يظهرن براعتهن في استخدام السلاح.
يظهرن براعتهن في استخدام السلاح.




.. ويقدمن التحية للعلم السعودي.
.. ويقدمن التحية للعلم السعودي.




يظهرن مهاراتهن في الطابور العسكري. (تصوير: أحمد بن ناشي ahmed_bin_nashi@)
يظهرن مهاراتهن في الطابور العسكري. (تصوير: أحمد بن ناشي ahmed_bin_nashi@)




 الخريجات يؤدين قسم التخرج.
الخريجات يؤدين قسم التخرج.




مهارات قتالية وتدريبات عملية اتقنتها الجندية السعودية.
مهارات قتالية وتدريبات عملية اتقنتها الجندية السعودية.
-A +A
إبراهيم العلوي (جدة) i_waleeed22@
باتت المرأة السعودية شريكة في صناعة التحول الذي تشهده المملكة، انطلاقاً من رؤيتها 2030، التي تؤكد أن المرأة تعد عنصراً مهماً من عناصر قوتها، فاستثمرت في تنمية مواهبها وطاقاتها وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة لها، لبناء مستقبل الوطن وتنمية المجتمع مع وصولها إلى الموارد المتاحة لتمكينها من النمو والازدهار وتقليص الفجوة بين الجنسين بما يتماشى مع قيم المملكة ومبادئها بما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لتحقيق نمو اقتصادي قوي ومستدام وشامل.

وظهرت المرأة السعودية في لباسها العسكري وهي تمسك سلاحها باحترافية، وتسير في عرض عسكري مهيب تخللته المهارات القتالية بعد أن تلقت التدريبات والتطبيقات والمعارف والدروس النظرية والعملية على المهارات التي تتطلبها طبيعة المهمات الأمنية الخاصة بها؛ وفقاً لأنظمة وإجراءات الأعمال الأمنية، إضافة إلى تهيئتها للمسؤوليات الخاصة التي تتطلبها طبيعة العمل.


وانضمت لحماية الوطن ومقدراته 255 فتاة سعودية، كان لهن شرف الالتحاق بالدورة التأهيلية للفرد الأساسي للمجندات في دفعتها الرابعة بمعهد التدريب النسوي في تخصصي القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي، والقوات الخاصة لأمن الحج والعمرة.

وفي المقابل، احتفلت 211 مجندة بتخرجهن بعد إتمامهن دورة الفرد الأساسي الثالثة في مركز تدريب وتطوير القدرات النسائي بالمديرية العامة للسجون.

وعكست مسيرة المجندات التدريب والتطوير والتأهيل الذي تلقينه خلال في دورة فرد أساسي تشمل مواد عملية ونظرية، إضافة لتدريبات ميدانية للمشاة والأسلحة، ودورات تخصصية، وعلمية في مجالهن لخدمه ضيوف الرحمن والمملكة.

وأضحت المرأة تمارس عملها ومهماتها في المرافق العسكرية، حامية للوطن ومعززة لحماية المواطن، بعد أن أثبتت المرأة السعودية نجاحها وتميزها في مختلف المجالات والقطاعات، لتكون عنصراً وشريكاً رئيسياً في تنمية الوطن وحماية حدوده ومقدراته، والاستفادة من قدراتها وخبراتها وتعليمها العالي، ثقة بها وإيماناً بكفاءتها.

وانخرطت المرأة السعودية منذ عدة سنوات برتب عسكرية في أجهزة الأمن العام، مثل «مكافحة المخدرات» و«أقسام السجون»، و«أقسام البحث الجنائي»، كالتحري والتحقيق، إضافة إلى قيامها بأعمال تفتيش، وعملها في «الجمارك»، والعمل في «الحراسات الأمنية» في كثير من الأسواق.

واستمراراً لجهود المملكة في تحقيق التمكين للمرأة، تمت إتاحة الفرصة لها للمشاركة في عدد من المهمات الأمنية التي يقوم على تنفيذها الأمن العام كالقوات الخاصة لأمن الحرمين الشريفين والإدارة العامة للأدلة الجنائية والأعمال الشرطية، كما أتاحت المملكة مجال التجنيد العسكري للمرأة، ووسعت وزارة الدفاع النطاق العسكري النسائي عبر فتح بوابة القبول في أفرعها المتعددة من القوات البحرية والجوية والبرية السعودية والخدمات الطبية للقوات المسلحة، إضافة إلى دورة «الفرد الأساسي».