لقيت دعوة مندوب المملكة في مجلس الأمن الدولي السفير عبدالعزيز الواصل من المجتمع الدولي لتصنيف المليشيا الحوثية كمنظمة إرهابية، ارتياحاً شعبياً ورسمياً يمنياً، مؤكدين أن الكلمة بكل مفرداتها ومطالبها عبرت عن لسان حال الإنسان اليمني الذي يواجه أصناف الإرهاب والقتل والإبادة الحوثية.
وقال نائب وزير النقل اليمني ناصر شريف لـ«عكاظ»: السعودية حريصة على مصالح الشعب اليمني والدعوة لتصنيف المليشيا كمنظمة إرهابية نابعة من الإيمان القوي لدى القيادة السعودية بأن تطور وازدهار وتنمية اليمن مرهون بالقضاء على هذه العصابات الدموية التي أكلت الأخضر واليابس ودمرت بلادنا خدمةً لأجندة إيرانية بحتة.
وأوضح شريف أن تصنيف الحوثي كمنظمة إرهابية واتخاذ المجتمع الدولي خطوات فعلية وسريعة لمحاربة هذه المليشيا الإرهابية يمثل انتصاراً للإنسانية التي طالما تغنى الغرب بها، نظراً لخطورة هذه الجماعات والتنظيمات التي تدار بأياد خارجية على الأطفال والنساء بعد أن حولت البلاد إلى ميدان للحروب وفخخت الطرق والمزارع والمنازل بالألغام والمتفجرات، مبيناً أن الشعب اليمني تلقى خطاب الواصل بترحيبٍ كبير كون مفرداته تلمست معاناة شعبنا ووضعت النقاط على الحروف وعبرت عن لسان حال كل اليمنيين بمختلف مكوناتهم السياسية والقبلية والشعبية.
وأضاف: «السعودية دائماً تقف في صفوف الشعوب العربية والإسلامية وتولي اليمن أهمية كبيرة بل وتنتصر للإنسانية، ولعلنا نتابع دور المملكة الإنساني والأخوي الرائد وأكثر دولة مانحة وداعمة للإنسان اليمني؛ سواء عبر مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية أو البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وغيرها من المشاريع الأخرى أمثال مسام ومشروع تأهيل ضحايا الحوثي»، موضحاً أن الدعوة الكريمة التي أطلقتها في مجلس الأمن الدولي هي رسالة واضحة وصريحة للدول التي لا تزال تتجاهل القضية اليمنية، بل تنحاز إلى المليشيا الحوثية، مفادها أن الصمت عن الحوثي جريمة ويجب معاقبته بشكل سريع من أجل إنقاذ الإنسانية في اليمن.
ولفت إلى أن الشعب السعودي الوحيد الذي يشعر بالألم الذي يواجه الشعب اليمني ونجده معنا في كل صغيرة وكبيرة يقف ويساند ويتعاون ويتعاطف بالقول والفعل، وهذا إن دل فإنما يدل على رابط الدم والإخوة الذي تربطنا بهم، فنحن وهم لا نتقاسم المعاناة بل أيضاً الجغرافية والدين والعادات والتقاليد، بل إننا وهم جسد واحد، لذا كانت دعوة مندوب المملكة في مجلس الأمن قوية وتلقاها الشعب اليمني بكل حفاوة بل تداولوها على صفحات التواصل الاجتماعي ترحيباً وتأييداً كونها تنتصر لهم ولمعاناتهم.
من جهته، قال وكيل وزارة الإعلام اليمنية عبد الباسط القاعدي: «إن دعوة المملكة لتصنيف الحوثي كمنظمة إرهابية تأتي في سياق إدراك القيادة السعودية للأعمال الإرهابية التي ترتكتبها مليشيا الحوثي التابعة لإيران والتي هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتجاوزت في بشاعتها ما تقوم به أخواتها من التنظيمات الإرهابية أمثال القاعدة وداعش»، موضحاً أن إرهاب المليشيا الحوثية يعرفه كل اليمنيين، والمجتمع الدولي يدرك أيضاً إرهاب المليشيا الحوثية، لكنه لأسباب متعلقة بمصالح بعض دول المجتمع الدولي في المنطقة يماطلون في إعلانها جماعة إرهابية.
وأضاف: «لقد كانت الولايات المتحدة قد أعلنت هذه المليشيا الحوثية جماعة إرهابية لكن الإدارة الأمريكية الحالية ألغت القرار في إطار المصالح التي تسعى أمريكا لتحقيقها في المنطقة»، مؤكداً أن الدعوة السعودية جاءت ترجمة لإعلان المملكة المليشيا الحوثية جماعة إرهابية وإعلان الحكومة اليمنية ممثلة بمجلس الدفاع الوطني تصنيف المليشيا كمنظمة إرهابية وهي دعوات أطلقتها الحكومة اليمنية والمهتمون والمدركون لخطورة هذه المليشيا.
وقال نائب وزير النقل اليمني ناصر شريف لـ«عكاظ»: السعودية حريصة على مصالح الشعب اليمني والدعوة لتصنيف المليشيا كمنظمة إرهابية نابعة من الإيمان القوي لدى القيادة السعودية بأن تطور وازدهار وتنمية اليمن مرهون بالقضاء على هذه العصابات الدموية التي أكلت الأخضر واليابس ودمرت بلادنا خدمةً لأجندة إيرانية بحتة.
وأوضح شريف أن تصنيف الحوثي كمنظمة إرهابية واتخاذ المجتمع الدولي خطوات فعلية وسريعة لمحاربة هذه المليشيا الإرهابية يمثل انتصاراً للإنسانية التي طالما تغنى الغرب بها، نظراً لخطورة هذه الجماعات والتنظيمات التي تدار بأياد خارجية على الأطفال والنساء بعد أن حولت البلاد إلى ميدان للحروب وفخخت الطرق والمزارع والمنازل بالألغام والمتفجرات، مبيناً أن الشعب اليمني تلقى خطاب الواصل بترحيبٍ كبير كون مفرداته تلمست معاناة شعبنا ووضعت النقاط على الحروف وعبرت عن لسان حال كل اليمنيين بمختلف مكوناتهم السياسية والقبلية والشعبية.
وأضاف: «السعودية دائماً تقف في صفوف الشعوب العربية والإسلامية وتولي اليمن أهمية كبيرة بل وتنتصر للإنسانية، ولعلنا نتابع دور المملكة الإنساني والأخوي الرائد وأكثر دولة مانحة وداعمة للإنسان اليمني؛ سواء عبر مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية أو البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وغيرها من المشاريع الأخرى أمثال مسام ومشروع تأهيل ضحايا الحوثي»، موضحاً أن الدعوة الكريمة التي أطلقتها في مجلس الأمن الدولي هي رسالة واضحة وصريحة للدول التي لا تزال تتجاهل القضية اليمنية، بل تنحاز إلى المليشيا الحوثية، مفادها أن الصمت عن الحوثي جريمة ويجب معاقبته بشكل سريع من أجل إنقاذ الإنسانية في اليمن.
ولفت إلى أن الشعب السعودي الوحيد الذي يشعر بالألم الذي يواجه الشعب اليمني ونجده معنا في كل صغيرة وكبيرة يقف ويساند ويتعاون ويتعاطف بالقول والفعل، وهذا إن دل فإنما يدل على رابط الدم والإخوة الذي تربطنا بهم، فنحن وهم لا نتقاسم المعاناة بل أيضاً الجغرافية والدين والعادات والتقاليد، بل إننا وهم جسد واحد، لذا كانت دعوة مندوب المملكة في مجلس الأمن قوية وتلقاها الشعب اليمني بكل حفاوة بل تداولوها على صفحات التواصل الاجتماعي ترحيباً وتأييداً كونها تنتصر لهم ولمعاناتهم.
من جهته، قال وكيل وزارة الإعلام اليمنية عبد الباسط القاعدي: «إن دعوة المملكة لتصنيف الحوثي كمنظمة إرهابية تأتي في سياق إدراك القيادة السعودية للأعمال الإرهابية التي ترتكتبها مليشيا الحوثي التابعة لإيران والتي هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتجاوزت في بشاعتها ما تقوم به أخواتها من التنظيمات الإرهابية أمثال القاعدة وداعش»، موضحاً أن إرهاب المليشيا الحوثية يعرفه كل اليمنيين، والمجتمع الدولي يدرك أيضاً إرهاب المليشيا الحوثية، لكنه لأسباب متعلقة بمصالح بعض دول المجتمع الدولي في المنطقة يماطلون في إعلانها جماعة إرهابية.
وأضاف: «لقد كانت الولايات المتحدة قد أعلنت هذه المليشيا الحوثية جماعة إرهابية لكن الإدارة الأمريكية الحالية ألغت القرار في إطار المصالح التي تسعى أمريكا لتحقيقها في المنطقة»، مؤكداً أن الدعوة السعودية جاءت ترجمة لإعلان المملكة المليشيا الحوثية جماعة إرهابية وإعلان الحكومة اليمنية ممثلة بمجلس الدفاع الوطني تصنيف المليشيا كمنظمة إرهابية وهي دعوات أطلقتها الحكومة اليمنية والمهتمون والمدركون لخطورة هذه المليشيا.