شارك رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله إبراهيم آل الشيخ، مترئساً وفد المملكة في أعمال الدورة السابعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي تحت شعار «العالم الإسلامي ورهانات العصرنة والتنمية»، برعاية رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبدالمجيد تبون، وبمشاركة رؤساء اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، التي انطلقت أعمالها في العاصمة الجزائرية.
وافتتحت أعمال الدورة بكلمة من الرئيس عبد المجيد تبون، ألقاها نيابة عنه رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي، رحب فيها بالمشاركين في أعمال الدورة السابعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، مؤكدًا أن هذا التجمع يأتي في سياق نزاعات وصراعات دولية وإقليمية معقدة، وأزمات عديدة أبرزها ما يتعلق بالطاقة والغذاء، بالإضافة إلى أخطار تحدق بالعالم الإسلامي، كالإرهاب والاختراق الفكري.
وفي كلمة لرئيس مجلس الأمة الجزائري صالح قوجيل، رحب فيها برؤساء ووفود مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، مؤكداً أن انعقاد المؤتمر يتزامن مع مرحلة حساسة جدًا، ومشيراً إلى التحديات الخطيرة والكبيرة التي تواجه العالم الإسلامي في الوقت الراهن.
إلى ذلك أكد الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي محمد قريشي نياس، في كلمته أن العالم الإسلامي مؤهلٌ لكسب رهان التنمية ويمتلك التطور والتكنولوجيا، متطلعًا لتحقيق الأهداف المرجوة من انعقاد هذه الدورة.
وكان وفد المملكة شارك في الاجتماعات التحضيرية التي عُقدت ضمن أعمال الدورة السابعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، حيث شارك الأمين لمجلس الشورى محمد بن داخل المطيري، في الاجتماع الرابع لجمعية الأمناء العامين للمجالس الأعضاء في الاتحاد.
كما شارك أعضاء مجلس الشورى الدكتور فايز الشهري واللواء طيار ركن علي العسيري، في الاجتماع الثامن والأربعين للجنة التنفيذية للاتحاد، وجرى خلال الاجتماع مناقشة ما تم إدراجه على جدول أعمال الاجتماع، وتقرير الأمين العام للاتحاد، ومتابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن الاتحاد، وكذلك وضع مشروع جدول أعمال الاجتماع التاسع للجان الدائمة في الاتحاد، كما عُقد اجتماع الدورة العاشرة لمؤتمر البرلمانيات المسلمات الذي جرى خلال الاجتماعات التحضيرية للدورة بمشاركة عضوات مجلس الشورى الدكتورة سامية بخاري والدكتورة لطيفة العبد الكريم.
وافتتحت أعمال الدورة بكلمة من الرئيس عبد المجيد تبون، ألقاها نيابة عنه رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي، رحب فيها بالمشاركين في أعمال الدورة السابعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، مؤكدًا أن هذا التجمع يأتي في سياق نزاعات وصراعات دولية وإقليمية معقدة، وأزمات عديدة أبرزها ما يتعلق بالطاقة والغذاء، بالإضافة إلى أخطار تحدق بالعالم الإسلامي، كالإرهاب والاختراق الفكري.
وفي كلمة لرئيس مجلس الأمة الجزائري صالح قوجيل، رحب فيها برؤساء ووفود مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، مؤكداً أن انعقاد المؤتمر يتزامن مع مرحلة حساسة جدًا، ومشيراً إلى التحديات الخطيرة والكبيرة التي تواجه العالم الإسلامي في الوقت الراهن.
إلى ذلك أكد الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي محمد قريشي نياس، في كلمته أن العالم الإسلامي مؤهلٌ لكسب رهان التنمية ويمتلك التطور والتكنولوجيا، متطلعًا لتحقيق الأهداف المرجوة من انعقاد هذه الدورة.
وكان وفد المملكة شارك في الاجتماعات التحضيرية التي عُقدت ضمن أعمال الدورة السابعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، حيث شارك الأمين لمجلس الشورى محمد بن داخل المطيري، في الاجتماع الرابع لجمعية الأمناء العامين للمجالس الأعضاء في الاتحاد.
كما شارك أعضاء مجلس الشورى الدكتور فايز الشهري واللواء طيار ركن علي العسيري، في الاجتماع الثامن والأربعين للجنة التنفيذية للاتحاد، وجرى خلال الاجتماع مناقشة ما تم إدراجه على جدول أعمال الاجتماع، وتقرير الأمين العام للاتحاد، ومتابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن الاتحاد، وكذلك وضع مشروع جدول أعمال الاجتماع التاسع للجان الدائمة في الاتحاد، كما عُقد اجتماع الدورة العاشرة لمؤتمر البرلمانيات المسلمات الذي جرى خلال الاجتماعات التحضيرية للدورة بمشاركة عضوات مجلس الشورى الدكتورة سامية بخاري والدكتورة لطيفة العبد الكريم.