تنعكس موافقة مجلس الوزراء، أمس، بتعديل نظام العمل التطوعي، على الأهداف التي أنشئ النظام من أجلها، وفي مقدمتها تنظيم العمل التطوعي، وتطويره، ونشر ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع ومؤسساته، وتنظيم العلاقة بين أطرافه؛ بما يشير إلى أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، تعمل جاهدة على تعزيز المسؤولية الاجتماعية لدى أفراد المجتمع ومؤسساته، حرصاً منها على دعم قيم الانتماء الوطني والعمل الإنساني.
كما تعد موافقة مجلس الوزراء على تعديل النظام تحفيزاً وتنمية لقدرات المتطوعين وتحديد حقوقهم وواجباتهم وتوجيهها نحو الأولويات الوطنية، بما يتوافق مع وضع أطر واستراتيجيات العمل التطوعي؛ الأمر الذي يضمن تنظيمه وتطويره على الوجه الأكمل، وبما يمكّن من تصميم برامج تطوعية وفق الأهداف التنموية، ويؤهل لتدريب المتطوعين ورفع مستوى قدراتهم في مجال التخصص، ومتابعة أدائهم وتقويمهم وتحفيزهم.
كما تعد موافقة مجلس الوزراء على تعديل النظام تحفيزاً وتنمية لقدرات المتطوعين وتحديد حقوقهم وواجباتهم وتوجيهها نحو الأولويات الوطنية، بما يتوافق مع وضع أطر واستراتيجيات العمل التطوعي؛ الأمر الذي يضمن تنظيمه وتطويره على الوجه الأكمل، وبما يمكّن من تصميم برامج تطوعية وفق الأهداف التنموية، ويؤهل لتدريب المتطوعين ورفع مستوى قدراتهم في مجال التخصص، ومتابعة أدائهم وتقويمهم وتحفيزهم.