أكد محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المهندس سهيل بن محمد أبانمي، تبني الهيئة خلال المرحلة الماضية أفضل الممارسات في تنفيذ مبادراتها، بما ينسجم ويتوافق مع مستهدفات رؤية 2030، ويأتي في مقدمة ذلك تطبيق مشروع الفوترة الإلكترونية، الذي يأتي امتداداً للنهضة الاقتصادية والتحول الرقمي الذي تشهده المملكة، حيث حقق هذا المشروع نجاحاً لافتاً في مرحلتيه الأولى والثانية، ويَبرز هذا النجاح في الالتزام الكبير لدى المنشآت مع بدايات تطبيق المرحلة الأولى التي تُعرف بمرحلة الإصدار والحفظ، والذي تجاوزت نسبته 93%، ومع بدء تطبيق المرحلة الثانية من الفوترة الإلكترونية مطلع هذا العام، والتي تُعرف بمرحلة الربط والتكامل، جرى إتمام عملية الربط والتكامل مع أكثر من 400 منشأة، وهي تُمثل المنشآت المشمولة في المجموعة الأولى، حيث تجاوز عدد الفواتير التي شاركتها المنشآت إلكترونياً مع منصة فاتورة، أكثر من 40 مليون فاتورة.
وأوضح، خلال مشاركته في الجلسة الحوارية ضمن أعمال مؤتمر «الزكاة والضريبة والجمارك»، تأكيداً لرؤيتها بأن تكون نموذجاً عالمياً في حماية الوطن، وذلك من خلال تطبيق أفضل الممارسات، وترسيخ القيم، وترجمتها إلى مبادرات وحلول تسهم في تعزيز قدرات الجهات الزكوية والضريبية والجمركية، مستعرضاً المجهودات التي تقوم بها الهيئة، على مستوى الجانب الأمني، وتعزيز قدرة المنظومة الجمركية.
وأوضح، خلال مشاركته في الجلسة الحوارية ضمن أعمال مؤتمر «الزكاة والضريبة والجمارك»، تأكيداً لرؤيتها بأن تكون نموذجاً عالمياً في حماية الوطن، وذلك من خلال تطبيق أفضل الممارسات، وترسيخ القيم، وترجمتها إلى مبادرات وحلول تسهم في تعزيز قدرات الجهات الزكوية والضريبية والجمركية، مستعرضاً المجهودات التي تقوم بها الهيئة، على مستوى الجانب الأمني، وتعزيز قدرة المنظومة الجمركية.