ثمّن وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني الدعم غير المحدود الذي يلقاه المرفق العدلي من القيادة الرشيدة في ظل رؤية المملكة 2030، استشعاراً لأهمية القضاء ورسالته في تحقيق العدالة.
وأكد الدكتور الصمعاني خلال لقائه بعدد من طلاب وطالبات القانون في الجامعات السعودية في مركز التدريب العدلي اليوم أن القطاع القانوني في المملكة مقبل على حالة من التطور النوعي المستمر بقيادة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وأوضح وزير العدل أن القانون في المملكة هو الشريعة، والشريعة هي القانون، ولا يجب التفريق بينهما، مؤكداً أن خصائص القانون هي نفسها خصائص الشريعة.
وشدد على مجموعة من السمات الشخصية التي يجب أن يتحلى بها القانوني ومنها الصبر وتحمل الضغوط والحياد والتجرد والموضوعية والاستقلال، وعدم توفرها في الشخص يجعله غير مؤهل للعمل القانوني أو لتقديم الاستشارات.
وبين وزير العدل أن المتخصص في القانون هو المسؤول الأول عن نجاحه، وسماته الشخصية أكبر حافز له على النجاح، منوهاً بأهمية فهم الواقع، إضافة إلى ضرورة أن يكون القانوني رحب الصدر لتقبل وجهات النظر.
وأضاف الدكتور الصمعاني أنه كلما تعمّق الشخص شعر أنه بحاجة إلى التعلم، مؤكداً أن الجامعة مفتاح للتعلم، والعمل هو ميدان التعلم الحقيقي، مشيراً إلى أنه كلما ازداد الإنسان في التعلم اكتسب صفتين: النهم للتعلم والتواضع.
وأكد الدكتور الصمعاني أن قيمة العدالة في نفوس الناس مورثة للطمأنينة، وهو الأمر الذي يتحقق بفهم القوانين ودورها الحقيقي في تحقيق العدالة والمساواة بين الناس.