حذّر تعليم الطائف الشركات والمتاجر من استغلال المدارس لتوزيع الدعايات التسويقية على الطلاب والطالبات.
وأكد المتحدث باسم تعليم الطائف عواض الخديدي لـ«عكاظ»، منع توزيع كوبونات التخفيضات والعروض التسويقية على الطلاب داخل المدارس، وأن أي عروض تقدم لمنسوبي ومنسوبات التعليم، يجب أن تكون من خلال الجهة الرسمية بالإدارة «وحدة الشراكات والاتفاقات».
جاء ذلك، في الوقت الذي اشتكى لـ«عكاظ»، عدد من أولياء الأمور من استغلال عدد من المراكز التسويقية والترفيهية مدارس أبنائهم لتوزيع كوبونات شرائية عليهم هدفها الاستغلال المالي، الأمر الذي أوقع الأسر في حرج، وما زاد استياءهم أنه عند إبراز هذه الكوبونات اتضح أنها مدخل لاستنزاف مبالغ أخرى بطرق ملتوية، متسائلين عن الذي سمح لهم بالدخول للمدارس، وكيف تم تحويل هذه المدارس من فصول تعليمية إلى نقاط دعائية؟
وقال لـ«عكاظ» عبدالرحمن المالكي: بعد خروج أبنائي من المدرسة فوجئت بأنه تم إعطاؤهم كوبونات للتسوّق بأحد المراكز، وتحت الإلحاح قمت بإيصال أبنائي لموقع المهرجان.
وتساءل تركي العتيبي، عن موقف إدارة تعليم الطائف من هذه التجاوزات. وذكرت أم سلطان، أنها شاهدت الحرج يعتلي وجوه عشرات الأسر والطلاب لتضاعف المبالغ عن التي حدّدت في القسائم الترويجية الموزعة بالمدارس، ما دعا بعضهم للانسحاب الصامت!
ورصدت «عكاظ» عشرات الأسر تتزاحم أمس في وقت واحد، وبالعودة لهذه الكوبونات الدعائية اتضح أنها تحدد الزمان والمكان، وتشير إلى أن تكلفة الفرد 40 ريالاً، وفي استهلالها ترويج لمهرجان مخصص للطلاب.
وأكد المتحدث باسم تعليم الطائف عواض الخديدي لـ«عكاظ»، منع توزيع كوبونات التخفيضات والعروض التسويقية على الطلاب داخل المدارس، وأن أي عروض تقدم لمنسوبي ومنسوبات التعليم، يجب أن تكون من خلال الجهة الرسمية بالإدارة «وحدة الشراكات والاتفاقات».
جاء ذلك، في الوقت الذي اشتكى لـ«عكاظ»، عدد من أولياء الأمور من استغلال عدد من المراكز التسويقية والترفيهية مدارس أبنائهم لتوزيع كوبونات شرائية عليهم هدفها الاستغلال المالي، الأمر الذي أوقع الأسر في حرج، وما زاد استياءهم أنه عند إبراز هذه الكوبونات اتضح أنها مدخل لاستنزاف مبالغ أخرى بطرق ملتوية، متسائلين عن الذي سمح لهم بالدخول للمدارس، وكيف تم تحويل هذه المدارس من فصول تعليمية إلى نقاط دعائية؟
وقال لـ«عكاظ» عبدالرحمن المالكي: بعد خروج أبنائي من المدرسة فوجئت بأنه تم إعطاؤهم كوبونات للتسوّق بأحد المراكز، وتحت الإلحاح قمت بإيصال أبنائي لموقع المهرجان.
وتساءل تركي العتيبي، عن موقف إدارة تعليم الطائف من هذه التجاوزات. وذكرت أم سلطان، أنها شاهدت الحرج يعتلي وجوه عشرات الأسر والطلاب لتضاعف المبالغ عن التي حدّدت في القسائم الترويجية الموزعة بالمدارس، ما دعا بعضهم للانسحاب الصامت!
ورصدت «عكاظ» عشرات الأسر تتزاحم أمس في وقت واحد، وبالعودة لهذه الكوبونات الدعائية اتضح أنها تحدد الزمان والمكان، وتشير إلى أن تكلفة الفرد 40 ريالاً، وفي استهلالها ترويج لمهرجان مخصص للطلاب.