أوضح المدير التنفيذي للبيانات والابتكار بهيئة تطوير المدينة المنورة المهندس عبدالرحمن بن حسن إبراهيم إستراتيجية المدينة المنورة الذكية وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أُقيم مع انطلاق منتدى المدينة المنورة الذكية، حيث بيّن أن إستراتيجية المدينة المنورة الذكية تتمحور حول الإنسان وليس حول التقنية، مع اعتبار التقنية إحدى الوسائل الداعمة، إلا أنها ليست المستهدف.
وأكد إبراهيم أن الهيئة من خلال الإستراتيجية تستهدف تحسين جودة حياة السكان، وإثراء تجربة الزوار، مشيرًا إلى أن رؤية هيئة تطوير المدينة أن تصبح المدينة المنورة أكثر المدن الذكية سكينة في المحافظة على هويتها الدينية، والتاريخية، والثقافية.
وبيّن أن إستراتيجية المدينة المنورة الذكية قامت بإشراك جميع الأطراف ذات العلاقة (أصحاب المصلحة)؛ لتطوير الإستراتيجية، وهي الجهات الحكومية بالمدينة (على المستوى الوطني)، والقطاع الخاص، والمواطنين وهم الشريحة الأهم في هذه الإستراتيجية.
وأكد إبراهيم أن الأطراف ذات العلاقة قامت بتحديد التحديات التي تواجه المدينة المنورة، فقامت هيئة تطوير المدينة بتصنيف تلك التحديات إلى (٦) قطاعات ذات أولوية مهمة وهي: الرفاهية، السياحة، البيئة، التنقل، قطاع الأعمال، والأحياء القديمة.
وأشار إلى أن هيئة تطوير المدينة من خلال الإستراتيجية الذكية قامت بتحديد (٥٦) مبادرة «حالة استخدام»؛ لمواجهة تلك التحديات.