يشعر المواطنون بالقيمة العظمى للأمر الملكي بأن يكون الـ22 من فبراير من كل عام، يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية باسم «يوم التأسيس»، فالتاريخ مرآة الدولة والوطن والأمة، فالدولة المباركة يقوم كيانها المتنامي على لبنة الأساس التي وضعها الإمام محمد بن سعود للدولة الأولى، واستمر الأئمة والملوك في ترسيخ الأركان وتعلية البنيان والحفاظ على السيادة والاستقلال والبقاء، يقودون شعبهم نحو العلياء، ويصدون عنه الأعداء، ويوفرون لوطنهم الوحدة والأمن والاستقرار والرخاء.
لقد حقق الأئمة والملوك من آل سعود الأمل العربي في الوحدة والأمن والاستقرار، وفي إقامة كيان عربي إسلامي مستقل ذي سيادة في جزيرة العرب أعاد لها مكانتها بعد قرون طويلة من الفرقة والشتات، واستئثار بعض القوى الأجنبية بخيرات العرب. وإذا كان يوم ٢٢ فبراير «يوم التأسيس» هو يوم الإمام محمد بن سعود وتأسيس الدولة السعودية الأولى وعاصمتها الدرعية، فإن اليوم الوطني (٢٣ سبتمبر) هو يوم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الذي جمع فيه العباد ووحّد البلاد باسم المملكة العربية السعودية وعاصمتها الرياض، في ظل راية «لا إله إلا الله محمد رسول الله». وعلى يد أبنائه الأماجد ملوك المملكة، وبالرؤية الوطنية يستشرف الشعب السعودي تطلعات قيادته مستقبلاً وطنياً عزيزاً كما هو دوماً، يحقق التنمية المستدامة والنماء، وسعادة المواطن وجودة الحياة والاقتصاد المتين والريادة العالمية.
لقد جاء الأمر بالاحتفال بيوم التأسيس، لما له أثر بالغ في حفظ الهوية وتعزيز الروح الوطنية، وتعريف الأجيال بالعمق التاريخي للدولة السعودية، وجذورها السياسية والحضارية منذ تأسيس الدولة على يد الإمام محمد بن سعود، والاعتزاز بمسيرتها التاريخية الملحمية، التي أوصلت الوطن إلى ما نحن عليه
ويوم التأسيس (٢٢ فبراير ١٧٢٧) هو يوم تولى الإمام محمد بن سعود إمارة الدرعية، الذي استطاع بعبقريته السياسية وقيادته المتميزة وشجاعته وسمو أهدافه وجليل أعماله، أن يوحّد الدرعية ويحصّنها ويؤمّنها وينميها، وأن يحقق الوحدة والأمن والاستقرار وتوحيد معظم أقطار الجزيرة العربية، وأن ينشر العلم والثقافة.
وفي يوم التأسيس نستذكر الأسس الراسخة والمتينة لدولتنا وجذورها العريقة ومرتكزاتها الأصيلة عقيدة وشريعة وعروبة وقيماً ووحدة وتوحيداً وأمناً واستقراراً، دولتنا الممتدة الجذور لأكثر من 300 عام، ومنذ تأسيس الدرعية عام ٨٥٠ على يد الأمير مانع المريدي، تمتد جذورها منذ نزول بني حنيفة في اليمامة وسيادتهم على اليمامة مطلع القرن الخامس الميلادي.
لقد حقق الأئمة والملوك من آل سعود الأمل العربي في الوحدة والأمن والاستقرار، وفي إقامة كيان عربي إسلامي مستقل ذي سيادة في جزيرة العرب أعاد لها مكانتها بعد قرون طويلة من الفرقة والشتات، واستئثار بعض القوى الأجنبية بخيرات العرب. وإذا كان يوم ٢٢ فبراير «يوم التأسيس» هو يوم الإمام محمد بن سعود وتأسيس الدولة السعودية الأولى وعاصمتها الدرعية، فإن اليوم الوطني (٢٣ سبتمبر) هو يوم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الذي جمع فيه العباد ووحّد البلاد باسم المملكة العربية السعودية وعاصمتها الرياض، في ظل راية «لا إله إلا الله محمد رسول الله». وعلى يد أبنائه الأماجد ملوك المملكة، وبالرؤية الوطنية يستشرف الشعب السعودي تطلعات قيادته مستقبلاً وطنياً عزيزاً كما هو دوماً، يحقق التنمية المستدامة والنماء، وسعادة المواطن وجودة الحياة والاقتصاد المتين والريادة العالمية.
لقد جاء الأمر بالاحتفال بيوم التأسيس، لما له أثر بالغ في حفظ الهوية وتعزيز الروح الوطنية، وتعريف الأجيال بالعمق التاريخي للدولة السعودية، وجذورها السياسية والحضارية منذ تأسيس الدولة على يد الإمام محمد بن سعود، والاعتزاز بمسيرتها التاريخية الملحمية، التي أوصلت الوطن إلى ما نحن عليه
ويوم التأسيس (٢٢ فبراير ١٧٢٧) هو يوم تولى الإمام محمد بن سعود إمارة الدرعية، الذي استطاع بعبقريته السياسية وقيادته المتميزة وشجاعته وسمو أهدافه وجليل أعماله، أن يوحّد الدرعية ويحصّنها ويؤمّنها وينميها، وأن يحقق الوحدة والأمن والاستقرار وتوحيد معظم أقطار الجزيرة العربية، وأن ينشر العلم والثقافة.
وفي يوم التأسيس نستذكر الأسس الراسخة والمتينة لدولتنا وجذورها العريقة ومرتكزاتها الأصيلة عقيدة وشريعة وعروبة وقيماً ووحدة وتوحيداً وأمناً واستقراراً، دولتنا الممتدة الجذور لأكثر من 300 عام، ومنذ تأسيس الدرعية عام ٨٥٠ على يد الأمير مانع المريدي، تمتد جذورها منذ نزول بني حنيفة في اليمامة وسيادتهم على اليمامة مطلع القرن الخامس الميلادي.