خادم الحرمين الشريفين مترئساً القمة العربية الطارئة.
خادم الحرمين الشريفين مترئساً القمة العربية الطارئة.
-A +A
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
تحتفي المملكة بذكرى «يوم التأسيس» الذي يعود إلى نحو ثلاثة قرون، وتحديداً في يوم 22 فبراير عام 1727، وهو احتفاء بتاريخ دولة وصمود أمام كل التحديات، ومنذ ذلك التاريخ مرت المملكة بمحطات تاريخية، جعلت منها مكانة مرموقة إقليمياً ودولياً، خصوصاً في ظل سياستها الخارجية النشطة، واهتمامها بقضايا دول المنطقة.

لقد بنيت العلاقة بين السعودية والدول العربية على التفاهمات الوثيقة وروح الوحدة في الرأي وأبرز ذلك العلاقات السعودية المصرية التي تعد نموذجاً للتعاون منذ سنين طويلة، ابتداء من توقيع معاهدة الصداقة بين البلدين، ودعم إجلاء مطالب مصر الوطنية في إجلاء القوات البريطانية عن أراضيها، ووقفت إلى جانبها في الجامعة العربية والأمم المتحدة وجميع المحافل الدولية، وفي 27 أكتوبر عام 1955 وقعت اتفاقية دفاع مشترك بين البلدين، ورأس وفد المملكة في توقيعها بالقاهرة، وأثناء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 وقفت المملكة بكل ثقلها في كل المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، وتكرر الدعم والمساندة عقب العدوان الإسرائيلي على الدول العربية «مصر وسوريا والأردن» عام 1967، وفي ذلك الحين كان نداء قيادة المملكة إلى الزعماء العرب، مطالبة بضرورة الوقوف إلى جانب الدول التي تتعرض للاعتداء الصهيوني عليها، وتخصيص مبالغ كبيرة لتمكينها من الصمود، واستمرت المساندة السعودية لمصر حتى حرب أكتوبر 1973، حيث وقفت إلى جانب مصر، حيث تجلى التضامن العربي في أبهى صوره في ذلك الحين من خلال الدعم العسكري والمواقف المساندة.


وظلت المملكة تقف إلى جانب أشقائها العرب بكل إمكاناتها بل كانت صاحبة مبادرة الدفاع المشترك، إضافة إلى رفضها التدخلات المستمرة في شؤون الداخلية العربية سواء من إيران وغيرها.

دعم استقلال

مصر وتحرير أراضيها

اتفاقية الدفاع المشترك مع مصر