لم تكن العلاقة الأخوية التي تربط السعودية واليمن وليدة اللحظة، بل إنها تمثل روح الترابط الأسري المبني بين شعبين جمعتهما الجغرافيا والدم والنسب، وفشلت كل الدسائس طوال قرون من الزمن تفريقهما، رغم المحاولات الحثيثة التي دائماً ما تفشلها حكمة وحنكة قيادة المملكة، التي تحرص على ضرورة الحفاظ على روح المحبة والإخاء والترابط بين الشعبين السعودي واليمني، الذي دائماً ما يقف جسداً واحداً في وجه كل التحديات والمصاعب التي تواجه البلدين، وآخرها وقوف قيادة وشعب المملكة إلى جانب أشقائهم ضد التدخلات الإيرانية الإرهابية في اليمن.
اتفاقية الطائف التي مثلت أرضية لاستقلالية ووحدة البلدين تتويج للعراقة والروابط الاندماجية بين الشعبين الشقيقين، ومفتاح لمزيد من التواصل والبناء الذي ساهم في دعم اليمن أرضاً وإنساناً، وأدى إلى تجاوز الكثير من التحديات والمخاطر التي كانت تحدق باليمن طوال العقود الماضية، ولعل آخرها الانقلاب الحوثي بدعم إيراني والذي كان لعاصفة الحزم وإعادة الأمل القول النهائي في وقف التمدد الإيراني وفضح المؤامرة.
منذ ستينيات القرن الماضي لم تجد شارعاً ولا قرية نائية ولا مديرية أو محافظة إلا وتجد فيها اسم السعودية يعلو ولا يعلو عليه، ابتداء من احتضان أكثر من مليوني مغترب وانتهاء بالمدرسة والمستشفى والشارع ومشاريع المياه والكهرباء التي شيدتها المملكة حباً وحرصاً على دعم الشعب اليمني، ولم يرتبط العطاء السعودي بملك بشخصه، بل إن المؤسس الملك عبدالعزيز وأبناءه جميعاً كانوا يولون العلاقة السعودية اليمنية اهتماماً خاصاً ويقدمون كل ما بوسعهم في سبيل نهضة واستقرار اليمن.
لكن وقوف المملكة اليوم إلى جانب الشعب اليمني في مواجهة الإرهاب الإيراني ودعم الشعب سياسياً واقتصادياً وتنموياً وأمنياً وعسكرياً، يشكل تتويجاً لهذه الجهود الجبارة التي ظلت قيادة المملكة تحرص عليها، والدليل على ذلك تأكيد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان في كلمته أثناء توقيع اتفاقية الرياض على أهمية هذه العلاقة بين البلدين وقوله: «اليمن هي عمق العرب، هي أساس العرب، هي أصل العرب، كل جذورنا وكل أعراقنا ترجع في الأخير لليمن».
1934
معاهدة الطائف بين المملكة اليمن
1965
رعاية مؤتمر حرض بين اليمنيين
1966دعم تأسيس الجمهورية اليمنية
تشييد الجامعات والمدارس (السبعينيات والثمانينيات)
بناء عدد من المستشفيات والمراكز الصحية (السبعينيات والثمانينيات)
1990دعم وحدة واستقرار اليمن
2000معاهدة جدة لترسيم الحدود بين البلدين
2011منح نفطية لدعم اليمن
2011معالجة السعودية للقيادة اليمنية
2019رعاية اتفاقية الرياض بين اليمنيين
2013وفاء المملكة في تعهدات لمانحي لندن بـ 3 مليارات
2015عاصفة الحزم وإعادة الأمل
اتفاقية الطائف التي مثلت أرضية لاستقلالية ووحدة البلدين تتويج للعراقة والروابط الاندماجية بين الشعبين الشقيقين، ومفتاح لمزيد من التواصل والبناء الذي ساهم في دعم اليمن أرضاً وإنساناً، وأدى إلى تجاوز الكثير من التحديات والمخاطر التي كانت تحدق باليمن طوال العقود الماضية، ولعل آخرها الانقلاب الحوثي بدعم إيراني والذي كان لعاصفة الحزم وإعادة الأمل القول النهائي في وقف التمدد الإيراني وفضح المؤامرة.
منذ ستينيات القرن الماضي لم تجد شارعاً ولا قرية نائية ولا مديرية أو محافظة إلا وتجد فيها اسم السعودية يعلو ولا يعلو عليه، ابتداء من احتضان أكثر من مليوني مغترب وانتهاء بالمدرسة والمستشفى والشارع ومشاريع المياه والكهرباء التي شيدتها المملكة حباً وحرصاً على دعم الشعب اليمني، ولم يرتبط العطاء السعودي بملك بشخصه، بل إن المؤسس الملك عبدالعزيز وأبناءه جميعاً كانوا يولون العلاقة السعودية اليمنية اهتماماً خاصاً ويقدمون كل ما بوسعهم في سبيل نهضة واستقرار اليمن.
لكن وقوف المملكة اليوم إلى جانب الشعب اليمني في مواجهة الإرهاب الإيراني ودعم الشعب سياسياً واقتصادياً وتنموياً وأمنياً وعسكرياً، يشكل تتويجاً لهذه الجهود الجبارة التي ظلت قيادة المملكة تحرص عليها، والدليل على ذلك تأكيد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان في كلمته أثناء توقيع اتفاقية الرياض على أهمية هذه العلاقة بين البلدين وقوله: «اليمن هي عمق العرب، هي أساس العرب، هي أصل العرب، كل جذورنا وكل أعراقنا ترجع في الأخير لليمن».
1934
معاهدة الطائف بين المملكة اليمن
1965
رعاية مؤتمر حرض بين اليمنيين
1966دعم تأسيس الجمهورية اليمنية
تشييد الجامعات والمدارس (السبعينيات والثمانينيات)
بناء عدد من المستشفيات والمراكز الصحية (السبعينيات والثمانينيات)
1990دعم وحدة واستقرار اليمن
2000معاهدة جدة لترسيم الحدود بين البلدين
2011منح نفطية لدعم اليمن
2011معالجة السعودية للقيادة اليمنية
2019رعاية اتفاقية الرياض بين اليمنيين
2013وفاء المملكة في تعهدات لمانحي لندن بـ 3 مليارات
2015عاصفة الحزم وإعادة الأمل