رفع نائب رئيس اللجنة الصحية في الغرفة التجارية بحائل ورئيس مجلس إدارة المملكة الطبية مبارك بن سعد المجلاد المدير التنفيذي لمجمع بانوراما الطبي التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين -حفظهما الله- بمناسبة ذكرى يوم التأسيس للمملكة العربية السعودية.
وقال: سيظلُّ يوم تأسيس الدولة السعودية المباركة والاحتفاء به سنوياً مصدر فخر بتاريخنا العريق، واعتزاز بقادتنا وتضحياتهم، ويجسّد الوفاء الذي لا نعرف سواه في هذا البلد المعطاء. وقد مثَّل يوم التأسيس البوابة التي أطلَّ منها شعاع فجرنا المشرق حتى اليوم وسيستمر في ظل قادتنا الذين يحملون هم مملكتنا، ويعملون من أجلها بجد واجتهاد وهمة لا تتوقف. هذه الهمة التي دفعت بوطننا الحبيب للانطلاق إلى مصاف الدول المتقدمة مستندين على أسس وقيم التأسيس التي شملت المستوى الاجتماعي، والتماسك والاصطفاف الوطني والاعتماد على الذات.
التأسيس ورمزية
النقاء والوفاء
أضاف مبارك المجلاد: لقد وضع يوم التأسيس (22 فبرير) أسس الاستقرار والنهضة والتحول نحو بناء الدولة، التي ننعم بخيراتها اليوم، وما زلنا وسنظل نحافظ على قيم التأسيس حيث رحل المؤسس الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- وبقيت المؤسسة الكبيرة مملكتنا، معتزة بقيمنا وتوحدنا وإرثنا الحضاري، وتراثنا العريق الذي نفاخر به. ويتحتم علينا جميعاً الإسهام في إحياء تلك القيم التي حملها شعار يوم التأسيس بألوانه ومكوناته المعبرة عن معاني النقاء والشجاعة والكرم. إن شعار التأسيس يحمل رموزاً قيمية وسمات مشتركة وجامعة لكل أبناء المملكة في عاداتهم وتقاليدهم، وتماسكم الاجتماعي. وزاد: إن أبناء هذا البلد الأوفياء يحملون كل الحب والولاء لقادتنا وأبنائهم ملوك السعودية، وما الاحتفاء بهم في هذا اليوم إلا تأكيد على الحب والوفاء، وسنظل أوفياء لقادتنا ومملكتنا، ونحتفي بالمنجزات الكبيرة التي تحققت وستتحقق بإذن الله ثم بقدرات أبناء هذا الوطن وفي ظل قيادتنا التي لا تعرف إلا التضحية والعمل الدؤوب. وأضاف المجلاد: اليوم هو الاعتزاز بالجذور الراسخة للدولة السعودية والاعتزاز بالارتباط الوثيق بين المواطنين وقادتهم والاعتزاز بما أرسته الدولة السعودية من الوحدة والاستقرار والأمن والاعتزاز بصمود الدولة السعودية الأولى والدفاع عنها أمام الأعداء والاعتزاز باستمرار الدولة السعودية واستعادتها لقوة جذورها وقادتها وبالوحدة الوطنية للمملكة العربية السعودية التي أرساها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وبإنجازات الملوك أبناء الملك عبدالعزيز في تعزيز البناء والوحدة.
محبة ووفاء
أضاف المجلاد: نبتعد زمناً ونقترب محبة ووفاء بل ثلاثة قرون مرِّت وانقضت أيامها، لكنها تحلو وتعلو وتتجذّر في نفوس أبناء هذا الوطن الغالي، نبتعد زمنياً لنزداد قرباً ومحبة ووفاء وولاء لقادة التأسيس، ونتذكر تضحيات المؤسس الإمام محمد بن سعود -رحمه الله، ونستلهم الدروس من مسيرة القادة في التضحية، والمضي بخطوات ثابتة نحو مصلحة بلادنا أرضاً وإنساناً.
وعندما نتأمل شعار يوم التأسيس الذي يحتوي الشعار في منتصفه على أيقونة رجل يحمل راية في إشارة إلى بسالة وبطولات المؤسس ورجالاته من أبناء هذا البلد الذين جاهدوا وقاموا بالعديد من التضحيات لرفع الراية وتوحيد وتأسيس هذا الكيان العظيم. ويعكس شعار يوم التأسيس، تناغماً حضارياً وتراثياً حيّاً حيث يحتوي على خمسة عناصر ورموز جوهرية هي: العلم السعودي والنخلة والصقر والخيل العربية والسوق. فالعلم السعودي هو الراية التي التف حولها أجدادنا وهو رمز الوحدة والمجد، والذي مر بعدّة مراحل وتصاميم حتى وصل إلى الشكل المعروف في وقتنا الحاضر. والنخلة التي لها مكانة مرموقة في نفوس السعوديين، حيث شكلت هوية مشتركة تجمع السعوديين بمختلف مناطق بلادنا الغالية. كما أن هذه النخلة مصدر اقتصادي كبير يمدنا بالخيرات خلال أكثر مواسم السنة حرارة وجفافاً. والصقر هو رمز القوة والشجاعة والإقدام الذي تحلى به مؤسسو هذا البلد العظيم وتحلى به أبناؤه الكرام من بعده، والخيل العربية هي رمز الأصالة والبسالة والنخوة التي ارتبطت بعلاقة عميقة بثقافة وتاريخ أبناء هذا البلد المعطاء، أما السوق فهي يرمز للمكانة الاقتصادية التي حققتها المملكة، حيث أصبحت من مصاف الدول العشرين الأغنى من بين دول العالم وما ذلك إلا امتداد طبيعي لاهتمام قادة هذا البلد بالأنشطة التجارية والاقتصادية منذ نشأتها على يد المؤسس -رحمه الله.
يضيف المجلاد: نمضي في هذا العصر باستراتيجية واضحة نحو رؤيتنا 2030 التي وضعها ملهمنا سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- ويتفانى جميعنا كلٌّ من موقعه ومنصبه وعمله في تحقيقها. هذه الرؤية التي تعدّ البوصلة التي تقودنا إلى عهد جديد من القوة والتمكين للمواطن والوطن. نتقدم ونعيش عصر النهضة السعودية لكننا لم ولن ننسى يوم التأسيس الذي هو ركيزة التحول، والمحطة التي انطلقت منها مملكتنا نحو العالم والعالمية بعد توحيد الأرض والإنسان.
مفتتح التحول ومحطة الانطلاق
وقال: سيظلُّ يوم تأسيس الدولة السعودية المباركة والاحتفاء به سنوياً مصدر فخر بتاريخنا العريق، واعتزاز بقادتنا وتضحياتهم، ويجسّد الوفاء الذي لا نعرف سواه في هذا البلد المعطاء. وقد مثَّل يوم التأسيس البوابة التي أطلَّ منها شعاع فجرنا المشرق حتى اليوم وسيستمر في ظل قادتنا الذين يحملون هم مملكتنا، ويعملون من أجلها بجد واجتهاد وهمة لا تتوقف. هذه الهمة التي دفعت بوطننا الحبيب للانطلاق إلى مصاف الدول المتقدمة مستندين على أسس وقيم التأسيس التي شملت المستوى الاجتماعي، والتماسك والاصطفاف الوطني والاعتماد على الذات.
التأسيس ورمزية
النقاء والوفاء
أضاف مبارك المجلاد: لقد وضع يوم التأسيس (22 فبرير) أسس الاستقرار والنهضة والتحول نحو بناء الدولة، التي ننعم بخيراتها اليوم، وما زلنا وسنظل نحافظ على قيم التأسيس حيث رحل المؤسس الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- وبقيت المؤسسة الكبيرة مملكتنا، معتزة بقيمنا وتوحدنا وإرثنا الحضاري، وتراثنا العريق الذي نفاخر به. ويتحتم علينا جميعاً الإسهام في إحياء تلك القيم التي حملها شعار يوم التأسيس بألوانه ومكوناته المعبرة عن معاني النقاء والشجاعة والكرم. إن شعار التأسيس يحمل رموزاً قيمية وسمات مشتركة وجامعة لكل أبناء المملكة في عاداتهم وتقاليدهم، وتماسكم الاجتماعي. وزاد: إن أبناء هذا البلد الأوفياء يحملون كل الحب والولاء لقادتنا وأبنائهم ملوك السعودية، وما الاحتفاء بهم في هذا اليوم إلا تأكيد على الحب والوفاء، وسنظل أوفياء لقادتنا ومملكتنا، ونحتفي بالمنجزات الكبيرة التي تحققت وستتحقق بإذن الله ثم بقدرات أبناء هذا الوطن وفي ظل قيادتنا التي لا تعرف إلا التضحية والعمل الدؤوب. وأضاف المجلاد: اليوم هو الاعتزاز بالجذور الراسخة للدولة السعودية والاعتزاز بالارتباط الوثيق بين المواطنين وقادتهم والاعتزاز بما أرسته الدولة السعودية من الوحدة والاستقرار والأمن والاعتزاز بصمود الدولة السعودية الأولى والدفاع عنها أمام الأعداء والاعتزاز باستمرار الدولة السعودية واستعادتها لقوة جذورها وقادتها وبالوحدة الوطنية للمملكة العربية السعودية التي أرساها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وبإنجازات الملوك أبناء الملك عبدالعزيز في تعزيز البناء والوحدة.
محبة ووفاء
أضاف المجلاد: نبتعد زمناً ونقترب محبة ووفاء بل ثلاثة قرون مرِّت وانقضت أيامها، لكنها تحلو وتعلو وتتجذّر في نفوس أبناء هذا الوطن الغالي، نبتعد زمنياً لنزداد قرباً ومحبة ووفاء وولاء لقادة التأسيس، ونتذكر تضحيات المؤسس الإمام محمد بن سعود -رحمه الله، ونستلهم الدروس من مسيرة القادة في التضحية، والمضي بخطوات ثابتة نحو مصلحة بلادنا أرضاً وإنساناً.
وعندما نتأمل شعار يوم التأسيس الذي يحتوي الشعار في منتصفه على أيقونة رجل يحمل راية في إشارة إلى بسالة وبطولات المؤسس ورجالاته من أبناء هذا البلد الذين جاهدوا وقاموا بالعديد من التضحيات لرفع الراية وتوحيد وتأسيس هذا الكيان العظيم. ويعكس شعار يوم التأسيس، تناغماً حضارياً وتراثياً حيّاً حيث يحتوي على خمسة عناصر ورموز جوهرية هي: العلم السعودي والنخلة والصقر والخيل العربية والسوق. فالعلم السعودي هو الراية التي التف حولها أجدادنا وهو رمز الوحدة والمجد، والذي مر بعدّة مراحل وتصاميم حتى وصل إلى الشكل المعروف في وقتنا الحاضر. والنخلة التي لها مكانة مرموقة في نفوس السعوديين، حيث شكلت هوية مشتركة تجمع السعوديين بمختلف مناطق بلادنا الغالية. كما أن هذه النخلة مصدر اقتصادي كبير يمدنا بالخيرات خلال أكثر مواسم السنة حرارة وجفافاً. والصقر هو رمز القوة والشجاعة والإقدام الذي تحلى به مؤسسو هذا البلد العظيم وتحلى به أبناؤه الكرام من بعده، والخيل العربية هي رمز الأصالة والبسالة والنخوة التي ارتبطت بعلاقة عميقة بثقافة وتاريخ أبناء هذا البلد المعطاء، أما السوق فهي يرمز للمكانة الاقتصادية التي حققتها المملكة، حيث أصبحت من مصاف الدول العشرين الأغنى من بين دول العالم وما ذلك إلا امتداد طبيعي لاهتمام قادة هذا البلد بالأنشطة التجارية والاقتصادية منذ نشأتها على يد المؤسس -رحمه الله.
يضيف المجلاد: نمضي في هذا العصر باستراتيجية واضحة نحو رؤيتنا 2030 التي وضعها ملهمنا سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- ويتفانى جميعنا كلٌّ من موقعه ومنصبه وعمله في تحقيقها. هذه الرؤية التي تعدّ البوصلة التي تقودنا إلى عهد جديد من القوة والتمكين للمواطن والوطن. نتقدم ونعيش عصر النهضة السعودية لكننا لم ولن ننسى يوم التأسيس الذي هو ركيزة التحول، والمحطة التي انطلقت منها مملكتنا نحو العالم والعالمية بعد توحيد الأرض والإنسان.
مفتتح التحول ومحطة الانطلاق