أجمع أعضاء شورى وعدليون لـ«عكاظ» على أن يوم التأسيس ذكرى مهمة في الذاكرة الوطنية السعودية، ويحمل أهمية كبيرة في مسار تأسيسها.
وقال رئيس النيابة العامة في جدة سابقاً عبدالله محمد القرني، إن يوم التأسيس يؤرخ لأيام ومحطات مفصلية في تاريخ المملكة، قادت للحاضر المزدهر الذي تشهده المملكة حالياً، والمستقبل الزاهر الذي ينتظرها. ولفت القرني إلى العمق التاريخي والحضاري والثقافي للدولة السعودية منذ تأسيسها قبل ثلاثة قرون، والتلاحم والترابط الوثيق بين المواطنين وقيادتهم.
وقال القاضي السابق في المحكمة الجزائية بجدة سابقاً الدكتور يوسف غرم الله الغامدي، إن الدولة السعودية الأولى تأسست مع تولي الإمام محمد بن سعود حكم الدرعية منتصف عام 1139هـ (22 فبراير/ شباط 1727) وكان عمره آنذاك 30 عاماً، إذ ولد في الدرعية، وإبّان تلك الفترة، كانت شبه الجزيرة العربية تشهد فوضى سياسية، وكانت بلدانها وأقاليمها في فرقة وتشتت ودائمة القتال والحروب في ما بينها. ورغم صغر سنه كان لديه حس إداري ونظرة مستقبلية لإنشاء حضارة تزدهر عبر القرون، فرفع شعار الوحدة، وبدأ بمدينته الدرعية ووحَّد شطريها، وجعلها تحت حكم واحد، بعد أن كان الحكم متفرقاً بين مركزين لها. ومع بداية عهده بدأ مرحلة جديدة في شبه الجزيرة العربية، حيث وضع لبنة البناء والوحدة التي وحد معظم أجزائها، وأصبحت الدرعية عاصمة لدولة مترامية الأطراف. وتوالت الإنجازات في عهد هذه الدولة؛ ومنها: نشر الاستقرار في الدولة التي شهدت استقراراً كبيراً وازدهاراً في مجالات متنوعة، والاستقلال السياسي وعدم الخضوع لأي نفوذ في المنطقة أو خارجها.
من جانبه، قال أستاذ نظام الحكم في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور حسن محمد سفر: إن يوم التأسيس هو اليوم الأول لقيام أول دولة مكتملة الأركان في الجزيرة العربية، وتعكس مناسبة يوم التأسيس رؤية لملحمة تاريخية ويوماً في ذاكرة الأجيال ترويه مراحل الازدهار والتطور والإنجازات وتقلبات الزمن والتحديات في صناعة مجد خالد. وتستذكر الأجيال اليوم بكل الحب ثمرات التأسيس الذي وضعه الأسلاف بسياسة متسقة ومنتظمة مع ظروف الحياة ومتطلباتها المتغيرة، ويجسد هذا اليوم ذكرى مجيدة لنا وفق رؤية ثاقبة حافظت على مكتسبات الوطن.
وأكد المحامي والموثق العدلي صالح مسفر الغامدي، أن يوم التأسيس يخلده التاريخ بكل الحب والولاء لولاة الأمر الذين صنعوا معجزة القرن العشرين. وقال إن المؤرخين ينظرون لتأسيس المملكة على أنه ملحمة تاريخية بطولية من بداية التأسيس.
من جانبه، رفع عضو مجلس الشورى عبدالله بن أحمد آل طاوي أسمى آيات التهاني وأصدق عبارات التبريك إلى خادم الحرمين الشريفين وولي العهد. وقال إن الذكرى الخالدة والعزيزة لها مكانة خاصة في القلوب وعمق متجذر في النفوس وتخليد لماضٍ عريق وضع لبناته الأولى الإمام محمد بن سعود، ليغدو مستقبلا لدولة عظيمة انتهى بها المقام بعد نحو ٣٠٠ سنة في مصاف دول العالم المتقدمة في جميع المجالات وعلى اختلافها وذات تأثير عالمي في المجال السياسي والاقتصادي على مستوى العالم قاطبة.
وقال رئيس النيابة العامة في جدة سابقاً عبدالله محمد القرني، إن يوم التأسيس يؤرخ لأيام ومحطات مفصلية في تاريخ المملكة، قادت للحاضر المزدهر الذي تشهده المملكة حالياً، والمستقبل الزاهر الذي ينتظرها. ولفت القرني إلى العمق التاريخي والحضاري والثقافي للدولة السعودية منذ تأسيسها قبل ثلاثة قرون، والتلاحم والترابط الوثيق بين المواطنين وقيادتهم.
وقال القاضي السابق في المحكمة الجزائية بجدة سابقاً الدكتور يوسف غرم الله الغامدي، إن الدولة السعودية الأولى تأسست مع تولي الإمام محمد بن سعود حكم الدرعية منتصف عام 1139هـ (22 فبراير/ شباط 1727) وكان عمره آنذاك 30 عاماً، إذ ولد في الدرعية، وإبّان تلك الفترة، كانت شبه الجزيرة العربية تشهد فوضى سياسية، وكانت بلدانها وأقاليمها في فرقة وتشتت ودائمة القتال والحروب في ما بينها. ورغم صغر سنه كان لديه حس إداري ونظرة مستقبلية لإنشاء حضارة تزدهر عبر القرون، فرفع شعار الوحدة، وبدأ بمدينته الدرعية ووحَّد شطريها، وجعلها تحت حكم واحد، بعد أن كان الحكم متفرقاً بين مركزين لها. ومع بداية عهده بدأ مرحلة جديدة في شبه الجزيرة العربية، حيث وضع لبنة البناء والوحدة التي وحد معظم أجزائها، وأصبحت الدرعية عاصمة لدولة مترامية الأطراف. وتوالت الإنجازات في عهد هذه الدولة؛ ومنها: نشر الاستقرار في الدولة التي شهدت استقراراً كبيراً وازدهاراً في مجالات متنوعة، والاستقلال السياسي وعدم الخضوع لأي نفوذ في المنطقة أو خارجها.
من جانبه، قال أستاذ نظام الحكم في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور حسن محمد سفر: إن يوم التأسيس هو اليوم الأول لقيام أول دولة مكتملة الأركان في الجزيرة العربية، وتعكس مناسبة يوم التأسيس رؤية لملحمة تاريخية ويوماً في ذاكرة الأجيال ترويه مراحل الازدهار والتطور والإنجازات وتقلبات الزمن والتحديات في صناعة مجد خالد. وتستذكر الأجيال اليوم بكل الحب ثمرات التأسيس الذي وضعه الأسلاف بسياسة متسقة ومنتظمة مع ظروف الحياة ومتطلباتها المتغيرة، ويجسد هذا اليوم ذكرى مجيدة لنا وفق رؤية ثاقبة حافظت على مكتسبات الوطن.
وأكد المحامي والموثق العدلي صالح مسفر الغامدي، أن يوم التأسيس يخلده التاريخ بكل الحب والولاء لولاة الأمر الذين صنعوا معجزة القرن العشرين. وقال إن المؤرخين ينظرون لتأسيس المملكة على أنه ملحمة تاريخية بطولية من بداية التأسيس.
من جانبه، رفع عضو مجلس الشورى عبدالله بن أحمد آل طاوي أسمى آيات التهاني وأصدق عبارات التبريك إلى خادم الحرمين الشريفين وولي العهد. وقال إن الذكرى الخالدة والعزيزة لها مكانة خاصة في القلوب وعمق متجذر في النفوس وتخليد لماضٍ عريق وضع لبناته الأولى الإمام محمد بن سعود، ليغدو مستقبلا لدولة عظيمة انتهى بها المقام بعد نحو ٣٠٠ سنة في مصاف دول العالم المتقدمة في جميع المجالات وعلى اختلافها وذات تأثير عالمي في المجال السياسي والاقتصادي على مستوى العالم قاطبة.