الرؤية ترتكز على العمق الحضاري للوطن
3 قرون من قيام الدولة الأولى جسدت القيم الهامة
رسوخ أمام كل المتغيرات والتحديات العالمية
جذور تاريخية وحضارية قبل آلاف السنين
السعودية موقع تاريخي على مر العصور
للمملكة العربية السعودية عمق تاريخي يقف على أرضها المباركة ذات الموقع الاستراتيجي عبر العصور، فهي تملك من الثروات الطبيعية والبشرية الكثير، وجذوراً تاريخية تعود لآلاف الأعوام. والمطلع على تاريخ المملكة اليوم يعلم أن أرضها حوت العديد من الحضارات البشرية، ذات الإرث الحضاري الذي لا يستهان به، فشواهدها حاضرة للعيان، تلك الشواهد ذات العراقة والأصالة؛ فالكعبة المشرفة، والمسجد النبوي، والحجر، وقرية الفاو، وقصر المصمك، نماذج لتلك الشواهد الحضارية. واليوم تعتمد الرؤية السعودية على عدد من المرتكزات من أركانها العمق التاريخي والحضاري للوطن السعودي. إن استحضار يوم التأسيس أمام الأجيال أمر بالغ الأهمية فهو يربط الجيل المعاصر بالتاريخ العظيم للوطن، عندما حول الإمام محمد بن سعود الفكرة السياسية إلى واقع ينطلق من مدينة الدرعية؛ المدينة الدولة، إلى كيان سياسي اليوم هو نموذج عالمي في كثير من التطور السياسي والحضاري. هذا الاستحضار يصف تلك الصورة من التفكك والفوضى قبل قيام الدولة السعودية ومدى التغير الكبير للتحول إلى مرحلة من النضج والتنظيم.
ثلاثة قرون من قيام الدولة السعودية الأولى جسدت القيم الهامة من اعتماد الكتاب والسنة نهجاً، وإرساء الأمن والاستقرار للجميع، وجمع الكلمة ووحدة الصف، ونشر العلم والثقافة. كل ذلك أوجد دولة راسخة أمام كل المتغيرات والتحديات العالمية.
إن صدور الأمر الملكي ليوم التأسيس يأتي ضمن سياق اهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بترسيخ تلك الذكرى المباركة لجهود الآباء والأجداد والتضحيات الكبيرة التي قاموا بها كي ننعم اليوم بحياة تعتمد الجودة مقياساً لها.
ويؤرخ يوم التأسيس لأيام تاريخية ومحطات مفصلية في تاريخ الدولة السعودية، فهو ذكرى تأصل بداية الدولة السعودية وتأكيد عمقها الزمني، ما ينعكس إيجاباً على المواطنين والمقيمين، وكذلك رؤية الآخر من خارج النطاق الجغرافي. وهذا الاهتمام الوطني بذكرى التأسيس أمر تفاخر به عدد من الدول ذات التاريخ البشري كاليابان وأستراليا والمجر.
الاحتفاء بيوم التأسيس هو تأصيل علمي للتاريخ الوطني خاصة، والأحداث التاريخية على العموم، وهو تأكيد لمنهجية الدراسة التاريخية التي لا بد أن ينظر إلى مروياتها بعين المراجعة العلمية، والنظر الفاحص، خصوصاً تلك الحقب التاريخية التي لم تدون.
3 قرون من قيام الدولة الأولى جسدت القيم الهامة
رسوخ أمام كل المتغيرات والتحديات العالمية
جذور تاريخية وحضارية قبل آلاف السنين
السعودية موقع تاريخي على مر العصور
للمملكة العربية السعودية عمق تاريخي يقف على أرضها المباركة ذات الموقع الاستراتيجي عبر العصور، فهي تملك من الثروات الطبيعية والبشرية الكثير، وجذوراً تاريخية تعود لآلاف الأعوام. والمطلع على تاريخ المملكة اليوم يعلم أن أرضها حوت العديد من الحضارات البشرية، ذات الإرث الحضاري الذي لا يستهان به، فشواهدها حاضرة للعيان، تلك الشواهد ذات العراقة والأصالة؛ فالكعبة المشرفة، والمسجد النبوي، والحجر، وقرية الفاو، وقصر المصمك، نماذج لتلك الشواهد الحضارية. واليوم تعتمد الرؤية السعودية على عدد من المرتكزات من أركانها العمق التاريخي والحضاري للوطن السعودي. إن استحضار يوم التأسيس أمام الأجيال أمر بالغ الأهمية فهو يربط الجيل المعاصر بالتاريخ العظيم للوطن، عندما حول الإمام محمد بن سعود الفكرة السياسية إلى واقع ينطلق من مدينة الدرعية؛ المدينة الدولة، إلى كيان سياسي اليوم هو نموذج عالمي في كثير من التطور السياسي والحضاري. هذا الاستحضار يصف تلك الصورة من التفكك والفوضى قبل قيام الدولة السعودية ومدى التغير الكبير للتحول إلى مرحلة من النضج والتنظيم.
ثلاثة قرون من قيام الدولة السعودية الأولى جسدت القيم الهامة من اعتماد الكتاب والسنة نهجاً، وإرساء الأمن والاستقرار للجميع، وجمع الكلمة ووحدة الصف، ونشر العلم والثقافة. كل ذلك أوجد دولة راسخة أمام كل المتغيرات والتحديات العالمية.
إن صدور الأمر الملكي ليوم التأسيس يأتي ضمن سياق اهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بترسيخ تلك الذكرى المباركة لجهود الآباء والأجداد والتضحيات الكبيرة التي قاموا بها كي ننعم اليوم بحياة تعتمد الجودة مقياساً لها.
ويؤرخ يوم التأسيس لأيام تاريخية ومحطات مفصلية في تاريخ الدولة السعودية، فهو ذكرى تأصل بداية الدولة السعودية وتأكيد عمقها الزمني، ما ينعكس إيجاباً على المواطنين والمقيمين، وكذلك رؤية الآخر من خارج النطاق الجغرافي. وهذا الاهتمام الوطني بذكرى التأسيس أمر تفاخر به عدد من الدول ذات التاريخ البشري كاليابان وأستراليا والمجر.
الاحتفاء بيوم التأسيس هو تأصيل علمي للتاريخ الوطني خاصة، والأحداث التاريخية على العموم، وهو تأكيد لمنهجية الدراسة التاريخية التي لا بد أن ينظر إلى مروياتها بعين المراجعة العلمية، والنظر الفاحص، خصوصاً تلك الحقب التاريخية التي لم تدون.