أكد مدير مركز تاريخ مكة المكرمة السابق، عضو الغرفة التجارية في مكة المكرمة الدكتور فواز علي الدهاس أن يوم التأسيس هو الاعتزاز بالجذور التاريخية والراسخة للدولة السعودية عبر تاريخها الطويل الذي امتد لأكثر من ثلاثة قرون.
وقال لـ«عكاظ»: إن يوم التأسيس هو ترسيخ لروح الوطنية للمواطن واعتزازه بانتمائه لهذا الوطن العظيم، ونشر الثقافة الوطنية لدى النشء لمعرفة تاريخ الوطن ومؤسس الكيان الأول لهذه الدولة المباركة الإمام محمد بن سعود (رحمه الله). مشيراً إلى أنه يمثل كذلك اعتزازاً بالوحدة الوطنية والأمن والاستقرار واستمرار هذه الدولة في البناء والتنمية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين.
وأضاف الدهاس: كانت المنطقة تعيش في سلسلة من الحروب في جميع أطرافها، وكانت القبائل تقاتل بعضها البعض وتنهب الثروات باسم الغزو والغنيمة إلى جانب انتشار الجاهلية والبدع والخرافات. مشيراً إلى أن الإمام محمد بن سعود عزم على بسط نفوذه وتوحيد هذه الأماكن تحت راية واحدة في ظل كتاب الله وسنّة رسوله، وكانت نجد حينئذ من أكبر الأقسام الإدارية في الجزيرة ولم تخضع لأي حكم.
وأبان أن الطموحات الكبيرة واجهت الكثير من الصعاب سواء داخل الجزيرة أو خارجها، ولكن الإمام محمد بن سعود بعزيمته القوية وإيمانه بالله استطاع أن يصمد أمام كل هذه التحديات التي واجهت تحقيق أهدافه. مشيراً إلى أن الدولة السعودية لم تقم على أيديولوجية فكرية أو عصبية قبلية أو إقليمية، وإنما قامت على أساس التوحيد، ومن هذا المنطلق قامت الدولة السعودية الأولى حتى عهد المؤسس الملك عبدالعزيز- رحمه الله - في عام 1319هـ عندما استعاد بلاده.
اعتزاز بالجذور الراسخة لثلاثة قرون
ترسيخ لروح الوحدة الوطنية
استمرار عمليات البناء والتنمية
إنهاء سلسلة الصراعات القبلية
توحيد الوطن تحت
راية التوحيد
بث روح الانتماء
للنشء
وقال لـ«عكاظ»: إن يوم التأسيس هو ترسيخ لروح الوطنية للمواطن واعتزازه بانتمائه لهذا الوطن العظيم، ونشر الثقافة الوطنية لدى النشء لمعرفة تاريخ الوطن ومؤسس الكيان الأول لهذه الدولة المباركة الإمام محمد بن سعود (رحمه الله). مشيراً إلى أنه يمثل كذلك اعتزازاً بالوحدة الوطنية والأمن والاستقرار واستمرار هذه الدولة في البناء والتنمية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين.
وأضاف الدهاس: كانت المنطقة تعيش في سلسلة من الحروب في جميع أطرافها، وكانت القبائل تقاتل بعضها البعض وتنهب الثروات باسم الغزو والغنيمة إلى جانب انتشار الجاهلية والبدع والخرافات. مشيراً إلى أن الإمام محمد بن سعود عزم على بسط نفوذه وتوحيد هذه الأماكن تحت راية واحدة في ظل كتاب الله وسنّة رسوله، وكانت نجد حينئذ من أكبر الأقسام الإدارية في الجزيرة ولم تخضع لأي حكم.
وأبان أن الطموحات الكبيرة واجهت الكثير من الصعاب سواء داخل الجزيرة أو خارجها، ولكن الإمام محمد بن سعود بعزيمته القوية وإيمانه بالله استطاع أن يصمد أمام كل هذه التحديات التي واجهت تحقيق أهدافه. مشيراً إلى أن الدولة السعودية لم تقم على أيديولوجية فكرية أو عصبية قبلية أو إقليمية، وإنما قامت على أساس التوحيد، ومن هذا المنطلق قامت الدولة السعودية الأولى حتى عهد المؤسس الملك عبدالعزيز- رحمه الله - في عام 1319هـ عندما استعاد بلاده.
اعتزاز بالجذور الراسخة لثلاثة قرون
ترسيخ لروح الوحدة الوطنية
استمرار عمليات البناء والتنمية
إنهاء سلسلة الصراعات القبلية
توحيد الوطن تحت
راية التوحيد
بث روح الانتماء
للنشء