وصفها الأمير خالد الفيصل، في قصيدة له، بأنها فريدة التاريخ، فهي الكيان الذي بدأ وزال، ثم عاد وزال، ومرة ثالثة عاد وعدنا وبقينا. معادلة الزوال والعودة هي سمة استمرار دولة التوحيد على مدى ثلاثة قرون، وخلف ذلك سر جعل منها صامدةً في وجه الأعداء وقلعةً حصينةً ضد المتربصين.. لكن ما هو السر؟
إن المتعمق في التاريخ السعودي الذي بدأ أواخر العام ١١٣٩هـ يلاحظ عدداً من الشواهد التي مكنت آل سعود من الحكم، وتأتي في مقدمتها العلاقة الراسخة والوطيدة بين الحاكم والرعية، إذ أخذ الحكم السعودي على عاتقه أن تكون العلاقة بين الحاكم والشعب علاقةً ترابط وحرص على تأصيل مبادئها على مدى ثلاثة قرون، وتسنمت رعاية مصالح أبناء هذه البلاد اهتمام القيادة على مر العصور.
ويشير المؤرخ خالد الحميدي إلى أنه منذ 300 عام مرت بمنطقتنا محاولات كثيرة من أجل جمع الشتات في كيان واحد يحقق وحدة المصير والعيش بكرامة، لكن غالبيتها للأسف لم تتعد كونها مناطقية أو تخدم مصالح ضيقة، أو كونها لا تتوافق مع العمق الثقافي والتطلعات لأبناء الجزيرة العربية.
وأضاف الحميدي: بدأت الإرهاصات الأولى لسطوع نجم الإمام محمد بن سعود والإمام محمد بن عبدالوهاب لتأسيس دولة تواكب روح المواطن المسلم العربي الشهم، عرفت فيما بعد بالدولة السعودية الأولى، وما أن وصلت تلك الأخبار إلى مسامع أبناء الجزيرة في مختلف مناطقهم حتى تطلعوا إلى مؤازرتها والانضمام تحت لوائها، وكانت لهم حاضنة تحمل أهدافاً نابعة من صميم ثقافتهم. ومن ذلك الوقت بدأت قصة هذا التلاحم والثقة التي نوليها كشعب لقيادتنا السعودية.
وينوه الحميدي إلى أن إيمان الشعب بقيادته وحبه وتمسكه بأهداف هذه الدولة المباركة بقي راسخاً إلى قيام الدولة السعودية الثانية.
وتابع: «ما لبث الزمان أن دار وانطلق الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، رحمه الله، متكئاً على تلك الأسس الراسخة والمبادئ الأصيلة التي رضي عنها الشعب مبايعاً إياه على السمع والطاعة».
سياسة الأبواب المفتوحة
التاريخ السعودي يحمل الكثير من الشواهد على قوة التلاحم بين القيادة والرعية، حيث إن أبواب القيادة مفتوحة للمواطنين، وخصصت خلال العهد السعودي أياماً للمواطنين للالتقاء بهم والاستماع لمطالبهم، كما حرص قادة السعودية على مشاركة الشعب مناسباتهم، وفي ذلك دلالة على متانة العلاقة، ومن الشواهد الراهنة أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في أحد اللقاءات بالمواطنين، أكد أن مجالس ومكاتب قادة البلاد مفتوحة أمام الجميع للإدلاء بما لديهم، معززاً بذلك النهج السعودي في التعامل بين القائد والمواطن.
ومن الشواهد أيضاً قيام ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بزيارات لعدد من المواطنين، وكذلك توقفه مع شباب كانوا في رحلة تنزه في شمال المملكة والحديث معهم ومشاركتهم طعامهم.
علاقة ترابط وتأصيل بين الحاكم والرعية
إيمان الشعب بقيادته بقي راسخاً
الباب المفتوح نهج سعودي أصيل ومستدام
إن المتعمق في التاريخ السعودي الذي بدأ أواخر العام ١١٣٩هـ يلاحظ عدداً من الشواهد التي مكنت آل سعود من الحكم، وتأتي في مقدمتها العلاقة الراسخة والوطيدة بين الحاكم والرعية، إذ أخذ الحكم السعودي على عاتقه أن تكون العلاقة بين الحاكم والشعب علاقةً ترابط وحرص على تأصيل مبادئها على مدى ثلاثة قرون، وتسنمت رعاية مصالح أبناء هذه البلاد اهتمام القيادة على مر العصور.
ويشير المؤرخ خالد الحميدي إلى أنه منذ 300 عام مرت بمنطقتنا محاولات كثيرة من أجل جمع الشتات في كيان واحد يحقق وحدة المصير والعيش بكرامة، لكن غالبيتها للأسف لم تتعد كونها مناطقية أو تخدم مصالح ضيقة، أو كونها لا تتوافق مع العمق الثقافي والتطلعات لأبناء الجزيرة العربية.
وأضاف الحميدي: بدأت الإرهاصات الأولى لسطوع نجم الإمام محمد بن سعود والإمام محمد بن عبدالوهاب لتأسيس دولة تواكب روح المواطن المسلم العربي الشهم، عرفت فيما بعد بالدولة السعودية الأولى، وما أن وصلت تلك الأخبار إلى مسامع أبناء الجزيرة في مختلف مناطقهم حتى تطلعوا إلى مؤازرتها والانضمام تحت لوائها، وكانت لهم حاضنة تحمل أهدافاً نابعة من صميم ثقافتهم. ومن ذلك الوقت بدأت قصة هذا التلاحم والثقة التي نوليها كشعب لقيادتنا السعودية.
وينوه الحميدي إلى أن إيمان الشعب بقيادته وحبه وتمسكه بأهداف هذه الدولة المباركة بقي راسخاً إلى قيام الدولة السعودية الثانية.
وتابع: «ما لبث الزمان أن دار وانطلق الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، رحمه الله، متكئاً على تلك الأسس الراسخة والمبادئ الأصيلة التي رضي عنها الشعب مبايعاً إياه على السمع والطاعة».
سياسة الأبواب المفتوحة
التاريخ السعودي يحمل الكثير من الشواهد على قوة التلاحم بين القيادة والرعية، حيث إن أبواب القيادة مفتوحة للمواطنين، وخصصت خلال العهد السعودي أياماً للمواطنين للالتقاء بهم والاستماع لمطالبهم، كما حرص قادة السعودية على مشاركة الشعب مناسباتهم، وفي ذلك دلالة على متانة العلاقة، ومن الشواهد الراهنة أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في أحد اللقاءات بالمواطنين، أكد أن مجالس ومكاتب قادة البلاد مفتوحة أمام الجميع للإدلاء بما لديهم، معززاً بذلك النهج السعودي في التعامل بين القائد والمواطن.
ومن الشواهد أيضاً قيام ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بزيارات لعدد من المواطنين، وكذلك توقفه مع شباب كانوا في رحلة تنزه في شمال المملكة والحديث معهم ومشاركتهم طعامهم.
علاقة ترابط وتأصيل بين الحاكم والرعية
إيمان الشعب بقيادته بقي راسخاً
الباب المفتوح نهج سعودي أصيل ومستدام