ناقش رؤساء تحرير عدد من الصحف المحلية والعربية واقع الإعلام العربي وأبرز التحديات التي يواجهها
في ظل تطوّر وسائل الإعلام والاتصال، وقدموا خلال مشاركتهم في جلسة «مستقبل الإعلام العربي.. أين البوصلة؟»
التي أقيمت ضمن فعاليات المنتدى السعودي للإعلام، رؤية شاملة لتجاوز الأزمات المحيطة بالعمل الصحفي والإعلامي.
ثالوث مهني
أكد رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» جميل الذيابي، أن الإعلام العربي مرّ بالمراحل والتحديات كافة خلال العقدين الماضيين وما تبعها من ظهور مواقع ومنتديات ومدوّنات ومنصات، مشيراً إلى أن الإعلام العربي تجاوز الصعوبات واستعاد قوته.
وقال الذيابي «الإعلام التقليدي لم ولن يموت، لأنه أعاد وضع نفسه في المشهد مرة أخرى، وتمكّن من بناء منصات جديدة وتقديم محتوى متميز وفق الثالوث المهني الذي يشمل الأسبقية والمصداقية والموثوقية».
فترات خمول
أوضح رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط غسان شربل، بأن الإعلام العربي جزء من الواقع العربي تقع على عاتقه نفس المهام المطروحة على المجتمع، مشيراً إلى أن فترات الخمول التي شهدها قصيرة وغير مؤثرة في مسيرة طويلة، معتبراً بأن التكنولوجيا نعمة لا نقمة؛ لأنها نقلت الصحفيين والكتّاب إلى نقطة كان يصعب الوصول إليها، مبيناً أنه رغم ما شهدته الفترة من 2013 وحتى 2023 من تراجع في متابعة التلفزيون والإذاعة والصحف الورقية؛ إلا أنها شهدت كذلك ارتفاعاً في متابعة المواقع الإلكترونية ذات الموثوقية الإعلامية.
من جانبها، دعت رئيسة تحرير صحيفة النهار اللبنانية نايلة تويني، إلى تربية جيل إعلامي تقني والالتحاق بالعالم الجديد، موضحة أن الصحف الورقية بدأت في التلاشي بسبب قوة المنافسة وحدتها، وبعض ما تبقى منها وحافظت على استمراريتها تراجعت أرقام توزيعها.
ضربات متتالية
أشار رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي جمال الكشكي، إلى أن الإعلام مر بثلاث ضربات متتالية تمثلت في أحداث ما سمي بالربيع العربي وما سببه من سيولة إعلامية غير محكومة، وجائحة كورونا التي أثرت على الاستمرارية، والحرب الروسية الأوكرانية وانعكاساتها على الخريطة العالمية، لافتاً إلى أن الأحداث التي شهدها العقد الماضي تمكنت من تغيير ملامح ومضمون الإعلام العربي، كما وضعت تحديات تسببت في تداخل المهنية مع حالة السيولة، ما أفضى إلى عاهة في الصناعة الإعلامية، داعياً إلى تقديم الإعلام العربي بصيغة المستقبل.
صُنّاع محتوى: الشهرة زائلة والمحتوى المؤثر باقٍ
أكد عدد من مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي خلال جلسة: «صُناع المحتوى: بين التأثير والشهرة» التي أقيمت ضمن فعاليات المنتدى السعودي للإعلام بنسخته الثانية، أهمية صناعة محتوى ناجح ذي جودة لتحقيق الأثر المستهدف، حتى لا يفقد صاحب الحساب قوته وتأثيره على المنصات مع مرور الوقت، وألا يكون الانتشار والشهرة على حساب المصداقية والمحتوى الجيد الذي يتم تقديمه.
وقال مقدم البرامج وصانع المحتوى عبدالله البندر «كل مؤثر مشهور وليس كل المشاهير مؤثرين، مشدداً على أهمية تقديم محتوى مفيد وإيجابي لأن التأثير يبقى على المدى الطويل».
وذكر المؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي ثواب السبيعي، بأن التأثير يقوم على صناعة المحتوى وهي عملية مكلفة جداً، مؤكدًا أن الشهرة ربما تجلب المال، لكنها لن تستطيع التأثير في المتابعين، وهو ما يبرهن على أن الشهرة زائلة والتأثير باقٍ إلى أمد طويل، لافتاً إلى تنوع ثقافة التواصل لدى الشعوب.
وأكد الإعلامي الناشط في وسائل التواصل الاجتماعي فيصل العبد الكريم، خضوع الشهرة والتأثير للمعايير الإعلانية، مضيفاً أن سوق الإعلانات لن يختفي نهائياً؛ لأن المشاهير والمؤثرين على حد سواء يبحثون عن مداخيل مالية.
أكاديميون يطالبون بميثاق موحد للتعامل مع مواقع التواصل
طالب المشاركون في جلسة: «حوكمة الوسائل الرقمية.. السبيل إلى تنظيم المشهد»، بمواكبة القوانين المحلية لمتغيرات تطور الوسائل الرقمية، مشددين على أهمية إيجاد ميثاق عربي موحد يحكم العلاقة بين مواقع التواصل الاجتماعي والمحتوى الموجه للدول العربية.
وأكد أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود إبراهيم البعيز، بأن العالم يقف حالياً أمام فوضى رقمية، مشيراً إلى أن التاريخ يعيد نفسه مع أزمة البث المباشر. وتابع: «بإمكاننا إجراء تنظيمات على المستوى المحلي، لا أعتقد أن الرقابة الذاتية كافية، فالوعي الإعلامي ضرورة لتفادي انفلات التواصل الاجتماعي»، مشدداً على ضرورة إيجاد نظام دولي يحمي مستخدمي منصات التواصل.
من جانبه، أكد وكيل وزارة الخارجية للدبلوماسية أستاذ الدبلوماسية والعلاقات الدولية بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور سعود كاتب، أن الفوضى الرقمية والانفلات صفة واقعية وليست جديدة، مشيراً إلى أن الإعلام به فوضى وانفلات رقمي، وزاد: «ما هو أخلاقي في مجتمع ما، غير أخلاقي في مجتمع آخر، الإعلام لا يمارس دوره، بل يزيدها ويستضيف المشاهير ويوظّفهم، الإعلام الرزين لا يمارس دوره»، لافتا إلى أن الأنظمة والقوانين هي الأهم، مؤكدا أن نظام الجرائم المعلوماتية يؤدي دوره بشكل جيد.
التكامل بين الإعلام التقليدي والحديث في إدارة الكوارث
سلّطت جلسة «الأكثر تأثيراً في إدارة الكوارث.. الإعلام التقليدي أم الحديث؟» الضوء على الدور الذي يؤديه الإعلام التقليدي والحديث في إدارة الكوارث وتغطيتها، وقارنت بين الأكثر تأثيراً منهما.
وشارك في الجلسة التي أدارها الإعلامي يوسف الغنامي كل من أستاذ الإعلام والاتصال في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أحمد اليوسف، ورئيس تحرير صحيفة سبق علي الحازمي، ومذيع أخبار التاسعة ومراسل دولي في mbc الإعلامي عوض الفياض، ورئيس تحرير صحيفة الوطن عثمان الصيني.
وحذّر عثمان الصيني في مداخلته من فخ «الحدية الثنائية» التي تمثّلت قبل فترة في المقارنة بين التلفزيون والراديو، ثم بين الصحف الورقية ونظيرتها الإلكترونية، واليوم بين الإعلام التقليدي والحديث، لافتاً إلى أن «مثل هذه المقارنات تضيع وقتنا وتدخلنا في دوامة من الجدل والتنظيرات التي لا طائل من ورائها».
من جانبه، أكد الدكتور أحمد اليوسف بأن «الصحافة مهنة، وتأهيل الصحفي القادر على البحث والاستقصاء مهم لأنه جوهر مهنة الصحافة، ولا فرق بين الصحافة التقليدية والرقمية في هذا الجوهر»، مضيفاً أن «هناك من يعتقد أن الصحافة الحقيقية هي الصحافة الورقية، وهذا اعتقاد خاطئ، فالعمل المهني في الصحافة تحدده القدرات والمهارات وهو يقدم في أي وسيلة، سواء كانت ورقية أو تلفزيون أو إذاعة أو منصة أو تطبيق».
وذكر علي الحازمي بأنه لا توجد فوارق بين الإعلام التقليدي والإعلام الحديث، فالصحف الورقية لديها منصات إلكترونية وكذلك قنوات التلفاز، مؤكداً أن العنصر الأساسي والحاسم في هذا المجال هو السرعة، وجميع الوسائل تدرك ذلك سواء كانت تقليدية أو رقمية، وأكبر مشكلة هي عدم مواكبة الحدث والوقوع في الخطأ وذلك قد يتسبب في تعثر الصحيفة، ورأس مال الصحيفة عدد زوارها وهو في تدنٍ، ما يقلل من وجود المعلن.
وقال عوض الفياض: «من خلال تجربتي في تغطية أزمة الزلازل، وجدت في الإعلام التقليدي تغطية لقصص إنسانية، أما في الإعلام الجديد في تركيا فوجدت صراعات داخلية بين أشخاص يحملون نفساً عنصرياً وتحريضياً على أجهزة الدولة، لدرجة دفعت الحكومة التركية منذ اليوم الخامس للزلزال للقبض على مجموعة محرضة، حيث وجدت أن بعض المنصات الرقمية هناك لديها ضعف بسبب أجندة لا تتعلق بالكارثة».
في ظل تطوّر وسائل الإعلام والاتصال، وقدموا خلال مشاركتهم في جلسة «مستقبل الإعلام العربي.. أين البوصلة؟»
التي أقيمت ضمن فعاليات المنتدى السعودي للإعلام، رؤية شاملة لتجاوز الأزمات المحيطة بالعمل الصحفي والإعلامي.
ثالوث مهني
أكد رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» جميل الذيابي، أن الإعلام العربي مرّ بالمراحل والتحديات كافة خلال العقدين الماضيين وما تبعها من ظهور مواقع ومنتديات ومدوّنات ومنصات، مشيراً إلى أن الإعلام العربي تجاوز الصعوبات واستعاد قوته.
وقال الذيابي «الإعلام التقليدي لم ولن يموت، لأنه أعاد وضع نفسه في المشهد مرة أخرى، وتمكّن من بناء منصات جديدة وتقديم محتوى متميز وفق الثالوث المهني الذي يشمل الأسبقية والمصداقية والموثوقية».
فترات خمول
أوضح رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط غسان شربل، بأن الإعلام العربي جزء من الواقع العربي تقع على عاتقه نفس المهام المطروحة على المجتمع، مشيراً إلى أن فترات الخمول التي شهدها قصيرة وغير مؤثرة في مسيرة طويلة، معتبراً بأن التكنولوجيا نعمة لا نقمة؛ لأنها نقلت الصحفيين والكتّاب إلى نقطة كان يصعب الوصول إليها، مبيناً أنه رغم ما شهدته الفترة من 2013 وحتى 2023 من تراجع في متابعة التلفزيون والإذاعة والصحف الورقية؛ إلا أنها شهدت كذلك ارتفاعاً في متابعة المواقع الإلكترونية ذات الموثوقية الإعلامية.
من جانبها، دعت رئيسة تحرير صحيفة النهار اللبنانية نايلة تويني، إلى تربية جيل إعلامي تقني والالتحاق بالعالم الجديد، موضحة أن الصحف الورقية بدأت في التلاشي بسبب قوة المنافسة وحدتها، وبعض ما تبقى منها وحافظت على استمراريتها تراجعت أرقام توزيعها.
ضربات متتالية
أشار رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي جمال الكشكي، إلى أن الإعلام مر بثلاث ضربات متتالية تمثلت في أحداث ما سمي بالربيع العربي وما سببه من سيولة إعلامية غير محكومة، وجائحة كورونا التي أثرت على الاستمرارية، والحرب الروسية الأوكرانية وانعكاساتها على الخريطة العالمية، لافتاً إلى أن الأحداث التي شهدها العقد الماضي تمكنت من تغيير ملامح ومضمون الإعلام العربي، كما وضعت تحديات تسببت في تداخل المهنية مع حالة السيولة، ما أفضى إلى عاهة في الصناعة الإعلامية، داعياً إلى تقديم الإعلام العربي بصيغة المستقبل.
صُنّاع محتوى: الشهرة زائلة والمحتوى المؤثر باقٍ
أكد عدد من مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي خلال جلسة: «صُناع المحتوى: بين التأثير والشهرة» التي أقيمت ضمن فعاليات المنتدى السعودي للإعلام بنسخته الثانية، أهمية صناعة محتوى ناجح ذي جودة لتحقيق الأثر المستهدف، حتى لا يفقد صاحب الحساب قوته وتأثيره على المنصات مع مرور الوقت، وألا يكون الانتشار والشهرة على حساب المصداقية والمحتوى الجيد الذي يتم تقديمه.
وقال مقدم البرامج وصانع المحتوى عبدالله البندر «كل مؤثر مشهور وليس كل المشاهير مؤثرين، مشدداً على أهمية تقديم محتوى مفيد وإيجابي لأن التأثير يبقى على المدى الطويل».
وذكر المؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي ثواب السبيعي، بأن التأثير يقوم على صناعة المحتوى وهي عملية مكلفة جداً، مؤكدًا أن الشهرة ربما تجلب المال، لكنها لن تستطيع التأثير في المتابعين، وهو ما يبرهن على أن الشهرة زائلة والتأثير باقٍ إلى أمد طويل، لافتاً إلى تنوع ثقافة التواصل لدى الشعوب.
وأكد الإعلامي الناشط في وسائل التواصل الاجتماعي فيصل العبد الكريم، خضوع الشهرة والتأثير للمعايير الإعلانية، مضيفاً أن سوق الإعلانات لن يختفي نهائياً؛ لأن المشاهير والمؤثرين على حد سواء يبحثون عن مداخيل مالية.
أكاديميون يطالبون بميثاق موحد للتعامل مع مواقع التواصل
طالب المشاركون في جلسة: «حوكمة الوسائل الرقمية.. السبيل إلى تنظيم المشهد»، بمواكبة القوانين المحلية لمتغيرات تطور الوسائل الرقمية، مشددين على أهمية إيجاد ميثاق عربي موحد يحكم العلاقة بين مواقع التواصل الاجتماعي والمحتوى الموجه للدول العربية.
وأكد أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود إبراهيم البعيز، بأن العالم يقف حالياً أمام فوضى رقمية، مشيراً إلى أن التاريخ يعيد نفسه مع أزمة البث المباشر. وتابع: «بإمكاننا إجراء تنظيمات على المستوى المحلي، لا أعتقد أن الرقابة الذاتية كافية، فالوعي الإعلامي ضرورة لتفادي انفلات التواصل الاجتماعي»، مشدداً على ضرورة إيجاد نظام دولي يحمي مستخدمي منصات التواصل.
من جانبه، أكد وكيل وزارة الخارجية للدبلوماسية أستاذ الدبلوماسية والعلاقات الدولية بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور سعود كاتب، أن الفوضى الرقمية والانفلات صفة واقعية وليست جديدة، مشيراً إلى أن الإعلام به فوضى وانفلات رقمي، وزاد: «ما هو أخلاقي في مجتمع ما، غير أخلاقي في مجتمع آخر، الإعلام لا يمارس دوره، بل يزيدها ويستضيف المشاهير ويوظّفهم، الإعلام الرزين لا يمارس دوره»، لافتا إلى أن الأنظمة والقوانين هي الأهم، مؤكدا أن نظام الجرائم المعلوماتية يؤدي دوره بشكل جيد.
التكامل بين الإعلام التقليدي والحديث في إدارة الكوارث
سلّطت جلسة «الأكثر تأثيراً في إدارة الكوارث.. الإعلام التقليدي أم الحديث؟» الضوء على الدور الذي يؤديه الإعلام التقليدي والحديث في إدارة الكوارث وتغطيتها، وقارنت بين الأكثر تأثيراً منهما.
وشارك في الجلسة التي أدارها الإعلامي يوسف الغنامي كل من أستاذ الإعلام والاتصال في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أحمد اليوسف، ورئيس تحرير صحيفة سبق علي الحازمي، ومذيع أخبار التاسعة ومراسل دولي في mbc الإعلامي عوض الفياض، ورئيس تحرير صحيفة الوطن عثمان الصيني.
وحذّر عثمان الصيني في مداخلته من فخ «الحدية الثنائية» التي تمثّلت قبل فترة في المقارنة بين التلفزيون والراديو، ثم بين الصحف الورقية ونظيرتها الإلكترونية، واليوم بين الإعلام التقليدي والحديث، لافتاً إلى أن «مثل هذه المقارنات تضيع وقتنا وتدخلنا في دوامة من الجدل والتنظيرات التي لا طائل من ورائها».
من جانبه، أكد الدكتور أحمد اليوسف بأن «الصحافة مهنة، وتأهيل الصحفي القادر على البحث والاستقصاء مهم لأنه جوهر مهنة الصحافة، ولا فرق بين الصحافة التقليدية والرقمية في هذا الجوهر»، مضيفاً أن «هناك من يعتقد أن الصحافة الحقيقية هي الصحافة الورقية، وهذا اعتقاد خاطئ، فالعمل المهني في الصحافة تحدده القدرات والمهارات وهو يقدم في أي وسيلة، سواء كانت ورقية أو تلفزيون أو إذاعة أو منصة أو تطبيق».
وذكر علي الحازمي بأنه لا توجد فوارق بين الإعلام التقليدي والإعلام الحديث، فالصحف الورقية لديها منصات إلكترونية وكذلك قنوات التلفاز، مؤكداً أن العنصر الأساسي والحاسم في هذا المجال هو السرعة، وجميع الوسائل تدرك ذلك سواء كانت تقليدية أو رقمية، وأكبر مشكلة هي عدم مواكبة الحدث والوقوع في الخطأ وذلك قد يتسبب في تعثر الصحيفة، ورأس مال الصحيفة عدد زوارها وهو في تدنٍ، ما يقلل من وجود المعلن.
وقال عوض الفياض: «من خلال تجربتي في تغطية أزمة الزلازل، وجدت في الإعلام التقليدي تغطية لقصص إنسانية، أما في الإعلام الجديد في تركيا فوجدت صراعات داخلية بين أشخاص يحملون نفساً عنصرياً وتحريضياً على أجهزة الدولة، لدرجة دفعت الحكومة التركية منذ اليوم الخامس للزلزال للقبض على مجموعة محرضة، حيث وجدت أن بعض المنصات الرقمية هناك لديها ضعف بسبب أجندة لا تتعلق بالكارثة».