أكد الدكتور نايف بن سراج الهذلي الرئيس التنفيذي لشركة رسملة للتقييم العقاري وعضو أساسي زميل بالهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين، أن ذكرى تأسيس المملكة ذكرى حولت مجرى التاريخ وأسفرت عن ولادة هذه الدولة الفتية والكيان العظيم.
وقال: في هذا اليوم نستذكر تأسيس هذا الكيان الشامخ العظيم ونتوجه بعظيم الشكر لله سبحانه وتعالى على هذه النعم التي أنعم الله بها علينا من الأمن والأمان واتحاد الكلمة ووحدة الصف وَرَغَدِ العيش ونعمة الاستقرار، وهي نِعَمٌ جليلة، لا تعد ولا تحصى، مشيرًا إلى أن الله أنعم على هذه البلاد بحكام مخلصين لم يدخروا جهدًا في سبيل هذا الوطن ورفعته وعزته وأمنه واستقراره.
وأضاف أن ما تحقق في هذه البلاد المباركة من حراك اجتماعي واقتصادي وسياسي وأمني لم يكن وليد الصدفة بل بعمل دؤوب وجهد عظيم يتضح جليًا في التطور والنماء الذي تمر به بلادنا، مشيرًا إلى أن في كل مرحلة من مراحل هذه الدولة العظيمة قصة بناء وتطور وتحول ونجاح تتميز عن غيرها، فمنذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - ومرورًا بأبنائه البررة حكام هذه البلاد ووصولًا إلى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - الذي يقود حركة التحول الوطني، والذي يهدف من خلالها إلى وضع المملكة في مكانها الطبيعي في الصف الأول بين دول العالم من خلال رؤية المملكة 2030، التي تقوم على ثلاثة مرتكزات أساسية: وطن طموح، ومجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر.
ولفت إلى أن ما نلمسه ونشاهده بأم أعيننا من خلال البرامج الاجتماعية والاقتصادية والفعاليات المتنوعة في مختلف المجالات تسعى لتحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى جودة الحياة والتحول من مجتمع مستهلك إلى مجتمع أكثر إنتاجية وفعالية، وانعكس أثره على ما نعيشه من ازدهار اقتصادي واجتماعي وسياسي، وهذا الأمر ليس وليد الصدفة بل هو عمل مخطط ومدروس وفق معايير وبرامج مقننة تساعد على الاستغلال الأمثل لمكانة المملكة جغرافيًا واجتماعيًا واقتصاديًا بما يعود على هذا البلد وأهلها بالخير والرفاه، فشكلت من أجل ذلك العديد من الهيئات في شتى المجالات، مشيرًا إلى أن هذا إن دل على شيء إنما يدل على نظرة ثاقبة واستشراف للمستقبل ووعي وإدراك لمكامن القوة التي تمتع بها بلادنا وكذلك الفرص المتاحة أمامها التي تنفرد بها المملكة.