طالبت لجنة الأسر المكلومة من أجل العدالة لجنة التحقيق في وباء كوفيد-19 في المملكة المتحدة بضرورة إدخال «العنصرية» في كل جزء يتعلق بتحقيقها، بعدما أكد تقرير حكومي أن الأقليات العرقية في بريطانيا كانت أكثر عرضة للموت بكوفيد-19 من البيض. وكان المستشار القانوني للجنة التي كلفتها الحكومة البريطانية بالتحقيق في كيفية إدارة الحكومة للأزمة الصحية أعلن مطلع فبراير الماضي أن اللجنة لا تنوي استصحاب موضوع العنصرية في الجزء الأول من تحقيقها، المتعلق بمدى استعدادات الحكومة للنازلة. غير أن لجنة الأسر المكلومة أبلغت رئيسة التحقيق القاضية هيذر هاليت أن على لجنة التحقيق أن تضع مسألة العنصرية في المحاور الـ11 التي حددتها لإكمال تحقيقها. وتساءلت لجنة الأسر المكلومة: لماذا كانت الوفيات مرتفعة وسط السود والأقليات العرقية الأخرى مقارنة بالبيض؟ ويذكر أن معدل الوفاة خلال بدايات الوباء العالمي وصل إلى أنه أكثر بواقع ثلاثة أضعاف وسط الأقلية المتحدرة من بنغلاديش منه وسط البريطانيين البيض، وأكثر بضعفين لدى النساء الباكستانيات الأصل منه لدى نساء البيض، طبقاً لإحصاءات مكتب الإحصاءات الوطنية. وحض مستشار التحقيق رئيسته على رفض المطالب بإدخال العنصرية ضمن قضايا التحقيق. وقالت المتحدثة باسم أسر المكلومين جين آدامسون إن التحقيق لا بد من أن يستمع إلى آراء الأقليات العرقية، وأسر المكلومين لكي يعرف سبب ارتفاع معدل الوفاة وسط السود والأقليات الأخرى خلال المرحلة المبكرة من الوباء العالمي. وذكر الالتماس المقدم إلى القاضية هاليت أن سياسة الحكومة تجاه اللاجئين الذين لا يملكون وثائق ثبوتية، كمنعهم من الحصول على إعانات حكومية، وحرمانهم من حق الاستئجار، وإلزامهم بدفع أموال للاستفادة من خدمات الخدمة الصحية البريطانية؛ كلها عوامل أثرت سلباً في الأقليات العرقية، وفاقمت صعوباتها المالية، وبنت حواجز قوية لصدهم عن العلاج والرعاية الصحية.
بريطانيا: مطالب بإدخال «العنصرية» في تحقيق كوفيد
طالبت لجنة الأسر المكلومة من أجل العدالة لجنة التحقيق في وباء كوفيد-19 في المملكة المتحدة بضرورة إدخال «العنصرية» في كل جزء يتعلق بتحقيقها، بعدما أكد تقرير حكومي أن الأقليات العرقية في بريطانيا كانت أكثر عرضة للموت بكوفيد-19 من البيض. وكان المستشار القانوني للجنة التي كلفتها الحكومة البريطانية بالتحقيق في كيفية إدارة الحكومة للأزمة الصحية أعلن مطلع فبراير الماضي أن اللجنة لا تنوي استصحاب موضوع العنصرية في الجزء الأول من تحقيقها، المتعلق بمدى استعدادات الحكومة للنازلة. غير أن لجنة الأسر المكلومة أبلغت رئيسة التحقيق القاضية هيذر هاليت أن على لجنة التحقيق أن تضع مسألة العنصرية في المحاور الـ11 التي حددتها لإكمال تحقيقها. وتساءلت لجنة الأسر المكلومة: لماذا كانت الوفيات مرتفعة وسط السود والأقليات العرقية الأخرى مقارنة بالبيض؟ ويذكر أن معدل الوفاة خلال بدايات الوباء العالمي وصل إلى أنه أكثر بواقع ثلاثة أضعاف وسط الأقلية المتحدرة من بنغلاديش منه وسط البريطانيين البيض، وأكثر بضعفين لدى النساء الباكستانيات الأصل منه لدى نساء البيض، طبقاً لإحصاءات مكتب الإحصاءات الوطنية. وحض مستشار التحقيق رئيسته على رفض المطالب بإدخال العنصرية ضمن قضايا التحقيق. وقالت المتحدثة باسم أسر المكلومين جين آدامسون إن التحقيق لا بد من أن يستمع إلى آراء الأقليات العرقية، وأسر المكلومين لكي يعرف سبب ارتفاع معدل الوفاة وسط السود والأقليات الأخرى خلال المرحلة المبكرة من الوباء العالمي. وذكر الالتماس المقدم إلى القاضية هاليت أن سياسة الحكومة تجاه اللاجئين الذين لا يملكون وثائق ثبوتية، كمنعهم من الحصول على إعانات حكومية، وحرمانهم من حق الاستئجار، وإلزامهم بدفع أموال للاستفادة من خدمات الخدمة الصحية البريطانية؛ كلها عوامل أثرت سلباً في الأقليات العرقية، وفاقمت صعوباتها المالية، وبنت حواجز قوية لصدهم عن العلاج والرعاية الصحية.