برعاية وحضور ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، شاركت «زين السعودية» ممثلة برئيس مجلس إدارتها الأمير نايف بن سلطان بن محمد بن سعود الكبير، ونائب رئيس مجلس الإدارة بدر بن ناصر الخرافي، ورئيسها التنفيذي المهندس سلطان بن عبدالعزيز الدغيثر، في حفل الإعلان عن الحزمة الأولى من مشاريع الشركات الكبرى المنضمة إلى مركز برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص (شريك)، الذي عُقد في 28 فبراير 2023 لتمكين نمو أعلى للقطاع الخاص بما يساهم في تحقيق الطموحات الوطنية التي حددتها رؤية السعودية 2030.
وخلال الحفل، أعلنت «زين السعودية» توقيعها اتفاقية إطارية لإطلاق عدد من مراكز البيانات النوعية فائقة النطاق بهدف المساهمة في تحويل اقتصاد المملكة الى اقتصاد رقمي رائد عبر تعزيز جاهزيتها وقدرتها على مواكبة أحدث التطورات التي يشهدها قطاع تقنية المعلومات في المستقبل.
وتعليقاً على توقيع الاتفاقية، صرّح الرئيس التنفيذي في «زين السعودية» المهندس سلطان بن عبدالعزيز الدغيثر «نحن نؤمن بعمق، بأهمية تعاون الشركات الوطنية الكبرى تحت توجيهات قيادتنا الرشيدة، في دعم وتحقيق النمو المستدام للاقتصاد الوطني بالمملكة. ومركز برنامج شريك، الذي أطلقه سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، يمثل المظلة المثلى لنا، كشركات وطنية كبرى، لتعزيز شراكتنا مع القطاع العام والتكامل فيما بيننا». وأضاف: «نعي تماماً أهمية ودور قطاع الاتصالات والخدمات الرقمية في تعزيز ريادة المملكة ورفع مؤشراتها التنموية على مستوى العالم، إضافةً إلى دوره كممكن رئيسي في تجسيد محاور رؤية السعودية 2030 الثلاث المتمثلة في تحقيق اقتصاد مزدهر عبر اقتصادٍ رقمي يسهم في تنويع مصادر الدخل وتوليد فرص العمل، ومجتمع حيوي عبر تعزيز قدرات الخدمات الرقمية وتسريع الوصول إلى الإنترنت، ووطن طموح لتكون المملكة مركزاً استثمارياً تقنياً وابتكارياً عالمياً».
وأضاف: «إننا، ولله الحمد، نعيش حقبة تحول إستراتيجي في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، ومؤمنون بأن المملكة ستكون قوة تقنية رائدة في المنطقة ومركز استقطاب للاستثمارات المتميزة في قطاع الخدمات الرقمية وقلب المحتوى الرقمي في المنطقة والعالم».
يذكر أن مركز برنامج «شريك» يهدف إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، بما يسهم في إحداث تأثير إيجابي شامل على الاقتصاد، وتعزيز مرونة وقدرات الشركات الكبرى إقليمياً وعالمياً، وتمكين الشركات الوطنية الكبرى، حيث أعلن أن القيمة الإجمالية للمشاريع المعلن عنها خلال الحفل تبلغ نحو 192 مليار ريال، وتُمثل حصة استثمارات الشركات الكبرى (شريك) منها 120 مليار ريال، ويصل أثرها على الناتج المحلي للمملكة إلى ما قيمته 466 مليار ريال خلال العقدين القادمين، بمضاعف اقتصادي يقدر بأكثر من (2.43) ضعف، وتحمل أهمية إستراتيجية واقتصادية عالية للمملكة.