-A +A
رغم المواقف الأمريكية المعلنة بأن واشنطن تفضل «الخيار الدبلوماسي» في التعاطي مع أزمة البرنامج النووي الإيراني، إلا أن هذا لا يعني أن إدارة الرئيس جو بايدن نحت جانباً الخيارات الأخرى البديلة خصوصاً مع إصرار نظام الملالي على المضي قدماً في طريق رفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى ما يقربه من إمكانية صناعة قنبلة نووية، وهو ما حذر منه مسؤول دفاعي أمريكي أخيراً.

وإذا كانت الولايات المتحدة تحاول أن تصل إلى اتفاق سياسي أو دبلوماسي مع طهران بشأن برنامجها النووي، وهو ما أخفقت فيه محادثات فيينا، ما أدى إلى انهيار «الصفقة النووية» وتجميد هذا المسار، فإن «البنتاغون» من جهته وضع خطة طوارئ سرية لحرب محتملة مع إيران، وهو ما كشف عنه موقع «إنترسبت» الأمريكي.


الخطة التي أطلق عليها اسم «دعم الحارس» وردت في دليل ميزانية وزارة الدفاع السرية الخاص ببرامج الطوارئ.

إيران من وجهة النظر الأمريكية، ستظل المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة، إذ تشكل تهديداً للولايات المتحدة، لذا فإنها تخضع للرقابة المشددة منعاً لتفاقم تهديداتها لواشنطن أو لشركائها الإقليميين.

هذا الموقف الأمريكي يتناغم مع موقف إسرائيل تجاه إيران، إذ أجريتا العديد من التدريبات العسكرية المشتركة خلال الشهور الأخيرة، وبحسب قادة إسرائيليين، فإن الهدف منها اختبار خطط هجوم محتملة على إيران، فهل اقتربت المواجهة؟