ترتب كلية الإعلام والاتصال في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لأعمال: «مؤتمر الإعلام الوطني مراجعة المفهوم، والمسؤوليات وتمكين الشباب». وأوضح عميد الكلية الأمير الدكتور سعد بن سعود آل سعود، أن المؤتمر يتميز بجمعه بين سياقيّ الإعلام والاتصال الجوهرية (السياق الأكاديمي الفكري، والسياق الميداني المهني التطبيقي)، مؤكداً مشاركة أسماء ذات ثقل إعلامي محلي وعربي، من أجل تحقيق أثر نظري ومهني يبلور في المجمل الريادة الوطنية التي تقودها بلادنا الغالية في مختلف المجالات على المستوى الدولي، مشيراً إلى أن الكلية أخذت على عاتقها تنظيم المؤتمر استشعاراً لدورها في التأصيل العلمي والمنهجي للقضايا الإعلامية الحديثة ومواكبة مختلف التغيرات في البيئة الإعلامية، مستحضرة في هذا الصدد التطورات الكبرى التي شهدتها بلادنا الغالية في مختلف المجالات في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين - حفظهما الله، لافتاً إلى أن المؤتمر يسعى إلى تأصيل مفهوم الإعلام الوطني، وتحديد أبعاده المفاهيمية، وإثراء أطره النظرية، ومرجعياته المعرفية، بالإضافة إلى الإسهام في بلورة القيم والممارسات المهنية للإعلام الوطني عبر العالم، وبحث إسهامات الإعلام الوطني السعودي في قضايا المجتمع، والإصلاحات الشاملة التي شهدتها المملكة، انطلاقاً من متطلبات رؤية 2030، وبيان الدور الوطني المنتظر من الإعلاميين الشباب في المملكة، في ضوء الرؤية، وبحث ما يهم الجيل الجديد من الإعلاميين في ما يتعلق بمسائل التأهيل والتمكين.
وتواصل اللجنة التحضيرية للمؤتمر الإعلام اجتماعاتها لمناقشة التحضيرات التي يجري العمل عليها لتنظيم الفعاليات المقررة إقامته خلال الفترة من 1 – 2 ذي القعدة 1444هـ الموافق 21-22 مايو 2023.
ويستهدف المؤتمر الإسهام في تعزيز صورة الرياض، بوصفها إحدى أبرز العواصم وهجاً في مجال صناعة الحدث وإدارة الاتجاهات وخلق التأثير، وذلك ضمن سلسلة من الفعاليات في مختلف المجالات.