أكد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية وليد أبوخالد، أن المملكة بعد إطلاقها «سامي» تمكّنت من تحقيق العديد من المستهدفات في الصناعات الدفاعية. وأفاد بأنه بعد مرور 4 سنوات على إطلاقها باتت الشركة ضمن قائمة أفضل 100 شركة دفاعية في العالم، والهدف هو الوصول إلى قائمة الـ50 شركة كأفضل الشركات الدفاعية.
جاء ذلك في الجلسة الحوارية «دور القطاع الخاص في تنمية القطاعات الناشئة»، بمشاركة الرئيس التنفيذي في الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير «سرك» زياد الشيحة، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية وليد أبوخالد، ونائب الرئيس والمدير العام في الشرق الأوسط لشركة «لوسيد» فيصل السلطان، ورئيس قسم التنمية بصندوق الاستثمارات العامة جيري تود، ضمن فعاليات منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص المنعقد في الرياض على مدار يومين.
وأوضح أبو خالد، أن رؤية المملكة 2030 حرصت على تنمية الصناعات العسكرية، والوصول إلى تحقيق المستهدفات، مبيناً أن «سامي» أطلقت العديد من المشاريع الجريئة في العالم، واستحوذت على شركتين، واستقطبت المواهب والخبرات في هذا المجال؛ لرفع القدرات في القطاع.
وتابع الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية، أن لدى «سامي» 5 قطاعات أساسية، وأن قدرات الشركات تأتي متوازنة مع قدرات سلاسل الإمداد في المملكة، مؤكداً أن الهدف الرئيسي هو الوصول إلى نسبة 100% توطين للصناعة العسكرية في المملكة.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي في الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير زياد الشيحة، أن «سرك» لديها العديد من الرسائل والأهداف التي تنوي تحقيقها، وتتمثل في تخفيف الانبعاثات الغازية والكربونية، وتجاوز نسبة 90% من الاستفادة في إعادة تدوير المخلفات من خلال التعاون مع القطاع الخاص.
وأوضح أنهم في «سرك» لديهم 14 مساراً للنفايات تستهدفها الشركة، ومن ثمَّ العمل على إعادة تدويرها بعد تصنيفها، ومن ثم ضخّها في الاقتصاد الوطني عبر منتجات متعددة، مؤكداً أن منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص، شهد توقيع «سرك» مع 3 شركات كبرى في القطاع الخاص.
وفي ذات الاتجاه، كشف نائب الرئيس والمدير الإداري في الشرق الأوسط لشركة «لوسيد»، أن سبتمبر القادم سيشهد إطلاق أول مركبة كهربائية يتم تجميعها في المملكة، والمستهدف هو الوصول إلى معمل قائم بذاته في المستقبل القريب وتوطين صناعاتها. وأكد أن المملكة من أكبر مستهلكي السيارات في المنطقة، مشدداً على أن «لوسيد» تعمل على توطين الوظائف ورفع معدلات التوظيف بين الفتيات والشباب السعوديين. وبيّن أن «لوسيد» نمت وتطورت أكثر بعد أن أصبحت جزءاً من محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والشركة تسير على الطريق الصحيح نحو الوصول إلى تحقيق الأهداف.
من جانبه، قال رئيس قسم التنمية بصندوق الاستثمارات العامة إن صندوق الاستثمارات العامة يهدف إلى إشراك القطاع الخاص من خلال العديد من البرامج والأهداف التي تم وضعها والوصول إلى تلبية الاحتياجات، مبيناً أن هناك العديد من القطاعات لها طلب مهم جداً في المملكة العربية السعودية. وتابع أن صندوق الاستثمارات العامة يهدف إلى بناء سلاسل الإمداد في المملكة بحيث تستطيع السعودية من تحقيق المستهدفات المراد الوصول إليها، مضيفاً أنه في الوقت الحالي جار العمل على رفع مستوى الطاقات والقدرات والمهارات الهادفة إلى تعزيز النظام الاقتصادي.
جاء ذلك في الجلسة الحوارية «دور القطاع الخاص في تنمية القطاعات الناشئة»، بمشاركة الرئيس التنفيذي في الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير «سرك» زياد الشيحة، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية وليد أبوخالد، ونائب الرئيس والمدير العام في الشرق الأوسط لشركة «لوسيد» فيصل السلطان، ورئيس قسم التنمية بصندوق الاستثمارات العامة جيري تود، ضمن فعاليات منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص المنعقد في الرياض على مدار يومين.
وأوضح أبو خالد، أن رؤية المملكة 2030 حرصت على تنمية الصناعات العسكرية، والوصول إلى تحقيق المستهدفات، مبيناً أن «سامي» أطلقت العديد من المشاريع الجريئة في العالم، واستحوذت على شركتين، واستقطبت المواهب والخبرات في هذا المجال؛ لرفع القدرات في القطاع.
وتابع الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية، أن لدى «سامي» 5 قطاعات أساسية، وأن قدرات الشركات تأتي متوازنة مع قدرات سلاسل الإمداد في المملكة، مؤكداً أن الهدف الرئيسي هو الوصول إلى نسبة 100% توطين للصناعة العسكرية في المملكة.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي في الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير زياد الشيحة، أن «سرك» لديها العديد من الرسائل والأهداف التي تنوي تحقيقها، وتتمثل في تخفيف الانبعاثات الغازية والكربونية، وتجاوز نسبة 90% من الاستفادة في إعادة تدوير المخلفات من خلال التعاون مع القطاع الخاص.
وأوضح أنهم في «سرك» لديهم 14 مساراً للنفايات تستهدفها الشركة، ومن ثمَّ العمل على إعادة تدويرها بعد تصنيفها، ومن ثم ضخّها في الاقتصاد الوطني عبر منتجات متعددة، مؤكداً أن منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص، شهد توقيع «سرك» مع 3 شركات كبرى في القطاع الخاص.
وفي ذات الاتجاه، كشف نائب الرئيس والمدير الإداري في الشرق الأوسط لشركة «لوسيد»، أن سبتمبر القادم سيشهد إطلاق أول مركبة كهربائية يتم تجميعها في المملكة، والمستهدف هو الوصول إلى معمل قائم بذاته في المستقبل القريب وتوطين صناعاتها. وأكد أن المملكة من أكبر مستهلكي السيارات في المنطقة، مشدداً على أن «لوسيد» تعمل على توطين الوظائف ورفع معدلات التوظيف بين الفتيات والشباب السعوديين. وبيّن أن «لوسيد» نمت وتطورت أكثر بعد أن أصبحت جزءاً من محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والشركة تسير على الطريق الصحيح نحو الوصول إلى تحقيق الأهداف.
من جانبه، قال رئيس قسم التنمية بصندوق الاستثمارات العامة إن صندوق الاستثمارات العامة يهدف إلى إشراك القطاع الخاص من خلال العديد من البرامج والأهداف التي تم وضعها والوصول إلى تلبية الاحتياجات، مبيناً أن هناك العديد من القطاعات لها طلب مهم جداً في المملكة العربية السعودية. وتابع أن صندوق الاستثمارات العامة يهدف إلى بناء سلاسل الإمداد في المملكة بحيث تستطيع السعودية من تحقيق المستهدفات المراد الوصول إليها، مضيفاً أنه في الوقت الحالي جار العمل على رفع مستوى الطاقات والقدرات والمهارات الهادفة إلى تعزيز النظام الاقتصادي.