فاقمت حادثة اصطدام مقاتلة روسية بطائرة مسيرة أمريكية فوق البحر الأسود من حدة التوتر بين واشنطن وموسكو، ووضعت العلاقات بين البلدين على شفا الانهيار، وسط مخاوف عالمية من أن تؤدي الحادثة الأولى من نوعها إلى توسيع نطاق الحرب التي تدور رحاها فوق الأراضي الأوكرانية منذ أكثر من عام.
هذا الصدام للطائرات سبق أن توقع حدوثه خبراء عسكريون منذ بدايات حرب أوكرانيا، ورغم اكتفاء مجلس الأمن القومي الأمريكي بما جرى بأنه كان غير آمن وغير احترافي، ومتهور، فإن وزارة الخارجية اكتفت باستدعاء السفير الروسي لنقل احتجاجات واشنطن إلى بلاده، وهو ما يشي بحسب مراقبين، إلى أن هذه المواجهة المباشرة لن تأخد أبعاداً أخرى أكثر من ذلك، إلا أنه في رأي آخرين، فإن ما يبدو على السطح من التوجه إلى التهدئة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، لكن هناك قلقاً دولياً مما يدور خلف الكواليس وفي الغرف المغلقة، وهو ما سوف تظهر نتائجه خلال المرحلة القادمة.
لكن ربما الانخراط الصيني في الحرب واللقاء المرتقب بين الرئيسين الصيني والروسي، وما يتردد حول اتصال هاتفي قريب بين رئيسي الصين وأوكرانيا للمرة الأولى منذ الحرب، يمنح بعض الأمل في الحيلولة دون توسيع نطاق الحرب، لإفساح المجال أمام مبادرة بكين.
هذا الصدام للطائرات سبق أن توقع حدوثه خبراء عسكريون منذ بدايات حرب أوكرانيا، ورغم اكتفاء مجلس الأمن القومي الأمريكي بما جرى بأنه كان غير آمن وغير احترافي، ومتهور، فإن وزارة الخارجية اكتفت باستدعاء السفير الروسي لنقل احتجاجات واشنطن إلى بلاده، وهو ما يشي بحسب مراقبين، إلى أن هذه المواجهة المباشرة لن تأخد أبعاداً أخرى أكثر من ذلك، إلا أنه في رأي آخرين، فإن ما يبدو على السطح من التوجه إلى التهدئة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، لكن هناك قلقاً دولياً مما يدور خلف الكواليس وفي الغرف المغلقة، وهو ما سوف تظهر نتائجه خلال المرحلة القادمة.
لكن ربما الانخراط الصيني في الحرب واللقاء المرتقب بين الرئيسين الصيني والروسي، وما يتردد حول اتصال هاتفي قريب بين رئيسي الصين وأوكرانيا للمرة الأولى منذ الحرب، يمنح بعض الأمل في الحيلولة دون توسيع نطاق الحرب، لإفساح المجال أمام مبادرة بكين.