اختتمت ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي أعمالها، حيث حملت الدورة 43 عنوان «الاقتصاد الإسلامي وأصالة الاستدامة»، بجامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز في المدينة المنورة، وشارك فيها مختصون وخبراء عالميون أثرت نقاشاتهم 6 مباحث رئيسية، وأكثر من 20 محوراً فرعياً، استمرت على مدى 3 أيام (15 - 17) مارس الجاري.
ووجه الأمين العام لمنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي يوسف خلاوي في كلمته الختامية لأعمال جلسات الندوة جزيل الشكر للمشاركين من الخبراء والمهنيين والأكاديميين، مشيداً بالأوراق البحثية التي طرحت خلال فعاليات الندوة، ومثمناً التوصيات التي قدموها والتي من شأنها المساهمة في أن تكون لنا مبادرة إيجابية لتجميعها وصياغتها وطباعتها.
وأكد الأمين العام احتضان منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي ما لا يقل عن 10 باحثين من حول العالم في كل عام سيتكفل بحضورهم لندوة البركة، داعيًا الأكاديميين بأن يساعدوا في وضع معايير التقديم والاختيار على أن تطبق بدءاً من الندوة 44.
كما أعلن يوسف خلاوي موضوع ندوة البركة 44 خلال العام القادم وهو «مقاصد الشريعة: الإطار الناظم للاقتصاد الإسلامي»، وذلك بحيث يكون تطبيقا وولوجا في المقاصد الجزئية وليس تنظيرا.
وقدم نائب رئيس مجلس الحوكمة والأخلاقيات بأيوفي الدكتور وليد حجازي في ختام الندوة أمس (الجمعة) ورشة عمل بعنوان «مدونة الأخلاقيات للمهنيين في مجال التمويل الإسلامي الصادر عن أيوفي»، وقدم خلال الورشة شرحًا عن معايير أخلاقيات المهنة والمعايير الشرعية لمنسوبي المؤسسات المالية الإسلامية والجهات المتصلة بها، حيث تهدف الورشة إلى الوقوف على رأي نخبة من العاملين بمجال المصرفية الإسلامية، وتشجيع المختصين في التمويل الإسلامي على الالتزام بمعايير الأخلاقيات.