-A +A
عرض: علي الرباعي Al_ARobai@
أوضحت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء، أنه لا حرج على المسلم في أن يؤدي صلاة التراويح في البيت لكونها نافلة، إلا أن صلاتها مع الإمام في المسجد أفضل، تأسياً بالنبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه -رضي الله عنهم-، ولقول النبي -صلى الله عليه وسلم- لأصحابه لما صلى بهم التراويح في بعض الليالي إلى ثلث الليل وقال له بعضهم: لو نفلتنا بقية ليلتنا: فقال: «من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلته». رواه أحمد وأصحاب السنن بإسناد حسن من حديث أبي ذر رضي الله عنه.

ويرى الشيخ عبدالعزيز بن باز (رحمه الله) أن صلاة الليل موسع فيها، يصليها في البيت، أو مع الناس، موضحاً أنه إذا كان للمسلم عمل في وقت صلاة التراويح، فيلزمه أن يعمل في وقت التراويح؛ لأنه يأخذ أجرة على ذلك، والتراويح نافلة. والواجب على العامل أن يلتزم بالعقد الذي بينه وبين صاحب العمل، فإذا كان العقد يتضمن أن يباشر العمل بعد صلاة الفريضة (صلاة العشاء) فعليه أن يباشر عمله، إلا بإذن صاحب العمل إذا سمح له، وفي إمكانه أن يصلي التهجد بعد العمل في بيته.