أكدت دار الإفتاء المصرية، إثر دراسة لواقعِ عملِ بخاخات الربو، وشدة احتياج مرضى الجهاز التنفسي لها، وباستماعها إلى الخبراء المتخصصين، أنَّ استخدام المريض الصائم بخاخات الربو أثناء الصيام لا يؤثر في صحة صومه؛ لأنَّ الهواء المستنشَق مِن خلالها إنما هو هواء ضروري للنَّفَس وقت حصول نوبة المرض، موضحةً، أنه لا يضر اختلاط الدواء بهواء البخاخ؛ كونه صار إثر امتزاجه به - أي: بالهواء المستنشَق- مِن جنس عناصره اللازمة لحصول المقصود منه، بإعادة عملية تنفس مريض الربو لحالتها الطبيعية، إضافة إلى أنه داخل في المعفوَّات التي نصَّ الفقهاء على أنها لا تفسد الصوم؛ كاستنشاق الصائم «غبار الطريق»، و«غربلة الدقيق»، و«دخان الحريق»، و«حبوب اللقاح»، و«ما تحمله الرياح»، ومثله ممّا لا يُستَطاعُ الامتناع منه ولا يمكن التحرز عنه ممّا يمتزج بالهواء ولا يتميز عنه.
كما لا يؤثر في صحة الصوم بقاءُ شيءٍ مِن أثر هذا الدواء، ممَّا لا يتميز عن اللعاب وإن وَجدَ طَعمه في حلقه أو بَلَعَ ريقه مِن بعد ذلك، ولا يكلَّف بالمضمضة.
كما لا يؤثر في صحة الصوم بقاءُ شيءٍ مِن أثر هذا الدواء، ممَّا لا يتميز عن اللعاب وإن وَجدَ طَعمه في حلقه أو بَلَعَ ريقه مِن بعد ذلك، ولا يكلَّف بالمضمضة.