انفتحت الحضارة الإنسانية على جزيرة تاروت، الواقعة على ساحل الخليج العربي لأهميتها، واعتنت بها ممالك سابقة منذ أزمنة سحيقة، مخلفة وراءها آثاراً دالة على حياة الأرض، تمتد لأكثر من 5 آلاف عام قبل الميلاد.
وتعد الجزيرة من أقدم مناطق الاستيطان البشري، وفقاً للنقوش الأثرية والمعالم التاريخية التي تعود لحضارات السومريين والفينيقيين والدلمونيين والآشوريين والبابليين وغيرها من العصور التي سبقت ظهور الإسلام.
ولاسم الجزيرة «تاروت» دلالات تاريخية، إذ ورد في خرائط قدماء الإغريق واليونان على النحو الآتي «تارو»، ويعود بجذوره إلى الحضارات الأولى التي نشأت في العراق مثل الحضارة السومرية والآشورية والأكادية والكنعانية والفينيقية، وهذا المسمى تاروت أو «تارو» أو «اش تار»، وكلها أسماء مقدسة عند الشعوب، ويرجح البعض إطلاق هذه التسمية على الجزيره قبل 3 آلاف سنة قبل الميلاد.
وتضم جزيرة تاروت 4 قرى منفصلة عن بعضها، (سنابس، الزور، الربيعة، دارين)، وتعد من أوائل الثغور البحرية للقطيف، فكانت في العهود القديمة ذات ميناء ترسو فيه السفن القادمة من موانئ الخليج ومن بحر العرب ومن موانئ الهند.
وتقع قلعة تاروت على ربوة هي من أقدم مواقع الاستيطان البشري منذ العصر الحجري، وتعد من أهم قلاع الخليج العربي، وتتوسط جزيرة تاروت، ويؤكد المؤرخون أنها بنيت على تلّ تعاقبت عليه 5 حضارات.
وقلعة تاروت، تضم 4 أبراج، وبها فناء مستطيل تتوسطه بئر عميقة، يعتقد أنها لتخزين المؤونة، وشمالها عين تاروت، وتُعرف بالحمام وينبوع العين، وتسمى عين العودة، إذ كانت المورد المائي الوحيد.
وأرجع بعض الآثاريين تاروت إلى «عشتار، إنانا، عينانا» من بلاد ما بين النهرين، وهي عنوان للخصوبة والحب والجمال، وكانت تعيش في الأصل في أراتا وسومر تحت اسم «إنانا»، ثم تبناها الأكاديون والبابليون والآشوريون تحت اسم «عشتار»، وكانت تُعرف باسم «ملكة السماء»، وكانت الآلهة الراعية لمعبد «إينا» في مدينة «أوروك»، الذي كان مركزها الرئيسي، وارتبطت بكوكب الزهرة ومن أبرز رموزها الأسد والنجمة الثمانية، وأقامت كل الحضارات الوثنية القديمة المعابد والمحافل تبركاً بها لجلب الخصوبة.
وفي هذا العام، أعلن ولي العهد اعتماد التوجه التنموي لجزيرة دارين وتاروت والمبادرات المستقبلية للجزيرة، وإنشاء مؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت. وتخصيص ميزانية تقديرية بقيمة 2.644 مليار ريال، للارتقاء بجودة الحياة وتنمية الناتج المحلي، من خلال الاستفادة من الميزات النسبية للجزيرة، والمحافظة على الجانب الثقافي والتراثي التاريخي للجزيرة، وإحياء المواقع الطبيعية والبيئية، والارتقاء بجودة الحياة وتعزيز اقتصادها السياحي.
وتعمل الدولة على تطوير قلعة ومطار دارين، باعتبارهما وجهتين سياحيتين تراثيتين، وإقامة مهرجانات ثقافية وتراثية عدة، إضافة إلى إنشاء مسارات متعددة للمشاة تتخلل المناطق التراثية في الجزيرة، إضافةً لإنشاء أكبر غابة مانجروف على ضفاف الخليج العربي، وعدد من الفنادق والنزل البيئية في المناطق الطبيعية، وتخصيص ما يصل إلى 48% من مساحة الجزيرة للساحات والحدائق العامة والواجهات البحرية والطرق والمرافق، وملاعب ومنشآت رياضية حديثة، ما يسهم في زيادة الناتج المحلي بمتوسط يصل إلى 297 مليون ريال سنوياً، وزيادة عدد السياح وصولاً إلى 1.36 مليون سائح بحلول عام 2030، وتوفير آلاف الفرص الوظيفية.
وتعد الجزيرة من أقدم مناطق الاستيطان البشري، وفقاً للنقوش الأثرية والمعالم التاريخية التي تعود لحضارات السومريين والفينيقيين والدلمونيين والآشوريين والبابليين وغيرها من العصور التي سبقت ظهور الإسلام.
ولاسم الجزيرة «تاروت» دلالات تاريخية، إذ ورد في خرائط قدماء الإغريق واليونان على النحو الآتي «تارو»، ويعود بجذوره إلى الحضارات الأولى التي نشأت في العراق مثل الحضارة السومرية والآشورية والأكادية والكنعانية والفينيقية، وهذا المسمى تاروت أو «تارو» أو «اش تار»، وكلها أسماء مقدسة عند الشعوب، ويرجح البعض إطلاق هذه التسمية على الجزيره قبل 3 آلاف سنة قبل الميلاد.
وتضم جزيرة تاروت 4 قرى منفصلة عن بعضها، (سنابس، الزور، الربيعة، دارين)، وتعد من أوائل الثغور البحرية للقطيف، فكانت في العهود القديمة ذات ميناء ترسو فيه السفن القادمة من موانئ الخليج ومن بحر العرب ومن موانئ الهند.
وتقع قلعة تاروت على ربوة هي من أقدم مواقع الاستيطان البشري منذ العصر الحجري، وتعد من أهم قلاع الخليج العربي، وتتوسط جزيرة تاروت، ويؤكد المؤرخون أنها بنيت على تلّ تعاقبت عليه 5 حضارات.
وقلعة تاروت، تضم 4 أبراج، وبها فناء مستطيل تتوسطه بئر عميقة، يعتقد أنها لتخزين المؤونة، وشمالها عين تاروت، وتُعرف بالحمام وينبوع العين، وتسمى عين العودة، إذ كانت المورد المائي الوحيد.
وأرجع بعض الآثاريين تاروت إلى «عشتار، إنانا، عينانا» من بلاد ما بين النهرين، وهي عنوان للخصوبة والحب والجمال، وكانت تعيش في الأصل في أراتا وسومر تحت اسم «إنانا»، ثم تبناها الأكاديون والبابليون والآشوريون تحت اسم «عشتار»، وكانت تُعرف باسم «ملكة السماء»، وكانت الآلهة الراعية لمعبد «إينا» في مدينة «أوروك»، الذي كان مركزها الرئيسي، وارتبطت بكوكب الزهرة ومن أبرز رموزها الأسد والنجمة الثمانية، وأقامت كل الحضارات الوثنية القديمة المعابد والمحافل تبركاً بها لجلب الخصوبة.
وفي هذا العام، أعلن ولي العهد اعتماد التوجه التنموي لجزيرة دارين وتاروت والمبادرات المستقبلية للجزيرة، وإنشاء مؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت. وتخصيص ميزانية تقديرية بقيمة 2.644 مليار ريال، للارتقاء بجودة الحياة وتنمية الناتج المحلي، من خلال الاستفادة من الميزات النسبية للجزيرة، والمحافظة على الجانب الثقافي والتراثي التاريخي للجزيرة، وإحياء المواقع الطبيعية والبيئية، والارتقاء بجودة الحياة وتعزيز اقتصادها السياحي.
وتعمل الدولة على تطوير قلعة ومطار دارين، باعتبارهما وجهتين سياحيتين تراثيتين، وإقامة مهرجانات ثقافية وتراثية عدة، إضافة إلى إنشاء مسارات متعددة للمشاة تتخلل المناطق التراثية في الجزيرة، إضافةً لإنشاء أكبر غابة مانجروف على ضفاف الخليج العربي، وعدد من الفنادق والنزل البيئية في المناطق الطبيعية، وتخصيص ما يصل إلى 48% من مساحة الجزيرة للساحات والحدائق العامة والواجهات البحرية والطرق والمرافق، وملاعب ومنشآت رياضية حديثة، ما يسهم في زيادة الناتج المحلي بمتوسط يصل إلى 297 مليون ريال سنوياً، وزيادة عدد السياح وصولاً إلى 1.36 مليون سائح بحلول عام 2030، وتوفير آلاف الفرص الوظيفية.