معاناة جديدة فرضها دوام رمضان المبارك على معلمات القرى النائية، بعد أن حُرمت أسرهن من إعداد وجبات الإفطار والسحور في رمضان، لتزداد المعاناة عليهن والعبء على أسرهن اللاتي لا يجدن من يعد لهن طعام الإفطار، فضلاً عن فقدانهن للاجتماع الأسري في الشهر الفضيل، فيما يجبر الطريق البعض منهن على الإفطار في الطريق.
«س. البلوي»، التي تدرس في إحدى القرى النائية بمنطقة مكة منذ 4 أعوام، تحكي معاناتها، التي أصبحت تشكل هاجساً لها في كل اتصال لها مع أسرتها، إذ تشتكي من عدم وجود من يعد لهم وجبة الإفطار في رمضان، واضطرارهم إلى شراء الطعام من المطاعم، الذي - على حد وصفها - أصبح طعمه غير مستساغ لهم.
وتضيف البلوي: «لديّ ثلاثة أطفال كلهم في حاجة لرعايتي، إلا أنني أغادرهم بعد منتصف ليل السبت، وأعود لهم بعد صلاة مغرب الخميس، وأحياناً أتناول الإفطار في الطريق، فالمسافة إلى المدرسة تستغرق ساعات ذهاباً وأخرى إياباً، وأصبح أبنائي متشوقين لرؤيتي، لكن ليس باليد حيلة».
وتشير المعلمة «ف. الأنصاري» إلى اضطرارها للسكن في قرية بعيدة حتى تكون بجوار المدرسة، وتتحمل البعد عن أسرتها وأطفالها، إذ إن المسافة بينها وبينهم تتجاوز 470 كيلومتراً. وتقول: «أنا بين خيارين، إما أن أفطر في الطريق أو البقاء في سكني بجوار المدرسة، حتى يوم الخميس لأغادر عند الواحدة ظهراً، وما إن أصل إلى أسرتي حتى أحاول تعويضهم عن الأيام التي فقدوني فيها بإعداد الوجبات لهم».
وأضافت: «لم أجد حلاً يساعدني في توفير الإفطار لأسرتي غير طبخ الطعام وتجميده؛ ليقوم زوجي بتسخينه طوال الأسبوع، فالطريق متعب ونحن صائمون، وطوال اليوم نقف على أرجلنا، فضلاً عن أن الطريق به الكثير من الحوادث».
وتشير المعلمة «ن. السلمي» لمعاناتها بوجود طفلين لديها في مرحلة متوسطة وابتدائية بحاجة لمن يعتني بهما، إلى جانب الاهتمام بدراستهما وإعداد الوجبات لهما، مطالبة بإيجاد حلول لمعلمات المناطق النائية في رمضان.
«س. البلوي»، التي تدرس في إحدى القرى النائية بمنطقة مكة منذ 4 أعوام، تحكي معاناتها، التي أصبحت تشكل هاجساً لها في كل اتصال لها مع أسرتها، إذ تشتكي من عدم وجود من يعد لهم وجبة الإفطار في رمضان، واضطرارهم إلى شراء الطعام من المطاعم، الذي - على حد وصفها - أصبح طعمه غير مستساغ لهم.
وتضيف البلوي: «لديّ ثلاثة أطفال كلهم في حاجة لرعايتي، إلا أنني أغادرهم بعد منتصف ليل السبت، وأعود لهم بعد صلاة مغرب الخميس، وأحياناً أتناول الإفطار في الطريق، فالمسافة إلى المدرسة تستغرق ساعات ذهاباً وأخرى إياباً، وأصبح أبنائي متشوقين لرؤيتي، لكن ليس باليد حيلة».
وتشير المعلمة «ف. الأنصاري» إلى اضطرارها للسكن في قرية بعيدة حتى تكون بجوار المدرسة، وتتحمل البعد عن أسرتها وأطفالها، إذ إن المسافة بينها وبينهم تتجاوز 470 كيلومتراً. وتقول: «أنا بين خيارين، إما أن أفطر في الطريق أو البقاء في سكني بجوار المدرسة، حتى يوم الخميس لأغادر عند الواحدة ظهراً، وما إن أصل إلى أسرتي حتى أحاول تعويضهم عن الأيام التي فقدوني فيها بإعداد الوجبات لهم».
وأضافت: «لم أجد حلاً يساعدني في توفير الإفطار لأسرتي غير طبخ الطعام وتجميده؛ ليقوم زوجي بتسخينه طوال الأسبوع، فالطريق متعب ونحن صائمون، وطوال اليوم نقف على أرجلنا، فضلاً عن أن الطريق به الكثير من الحوادث».
وتشير المعلمة «ن. السلمي» لمعاناتها بوجود طفلين لديها في مرحلة متوسطة وابتدائية بحاجة لمن يعتني بهما، إلى جانب الاهتمام بدراستهما وإعداد الوجبات لهما، مطالبة بإيجاد حلول لمعلمات المناطق النائية في رمضان.