لم يكن رحيل حارس عرين المنتخب ونادي النصر اللاعب سالم مروان صامتاً، شأن فترة مرضه مصاباً بالشلل الرباعي، الذي حرمه حضور المناسبات الاجتماعية والرياضية لأكثر من 32 عاماً، وكان الصبر والاحتساب ديدن هذه الشخصية الخلوقة، رحمه الله. فالذاكرة الجمعية للجماهير السعودية ما زالت تحتفظ بأعظم الانتصارات الكروية، التي أسهم فيها (أبو مروان) بجهود ومنجزات لا يستطيع تجاهلها تاريخنا الرياضي، وليس مستكثراً أن يرثيه عرين المنتخب، وتبكيه عيون النصر.
رحل أشهر حراس كرة القدم السعودية الكابتن سالم مروان، تاركاً إرثاً إنسانياً وإبداعياً، إذ مثّل المنتخب في دورة الصداقة بإيران 1976، وشارك بتصفيات كأس العالم أعوام 1978 و1982، وحرس عرين المنتخب في دورات الخليج بقطر وبالعراق وبالرياض، ومثّل المنتخب في أولمبياد آسيا بسول، وأسهم بشكل كبير بتحقيق المنتخب السعودي لفضية الألعاب، وتألق أمام اللاعبين الكبار من نجوم المنتخب العراقي والكويتي، وأوصل المنتخب للنهائي إثر صده ركلات الترجيح أمام الكويت والعراق.
له محبة كبيرة في أوساط الرياضيين على اختلاف ميولهم، ولم تنقطع عنه زيارات الزملاء والأصدقاء في ظل عناية أسرته الكريمة به، ويوم الـ21 من شهر شعبان الماضي انتقل إلى رحمة الله.
وكان الراحل تعرض لحادثة مرورية مروعة في طريق الطائف - الرياض، أثناء عودته من أداء مناسك العمرة في شهر رمضان من عام 1411هـ في طريق الرياض؛ ما تسبب في إصابته بشلل رباعي.
ومكث الراحل أكثر من ثلاثة عقود مع المعاناة، متحصناً بالصبر، ومستعيناً بالله، ومستنداً على كاهل عائلته وأولاده. وظل الفقيد يتمتع بروح معنوية عالية على الرغم من حالته وملازمته السرير الأبيض. وكان يحظى بقبول ومحبة الجماهير كافة، بحكم أدبه وحسن تعامله وحرصه على العلاقات الاجتماعية، والتواصل مع أقاربه وجيرانه وزملائه من اللاعبين.
رحل أشهر حراس كرة القدم السعودية الكابتن سالم مروان، تاركاً إرثاً إنسانياً وإبداعياً، إذ مثّل المنتخب في دورة الصداقة بإيران 1976، وشارك بتصفيات كأس العالم أعوام 1978 و1982، وحرس عرين المنتخب في دورات الخليج بقطر وبالعراق وبالرياض، ومثّل المنتخب في أولمبياد آسيا بسول، وأسهم بشكل كبير بتحقيق المنتخب السعودي لفضية الألعاب، وتألق أمام اللاعبين الكبار من نجوم المنتخب العراقي والكويتي، وأوصل المنتخب للنهائي إثر صده ركلات الترجيح أمام الكويت والعراق.
له محبة كبيرة في أوساط الرياضيين على اختلاف ميولهم، ولم تنقطع عنه زيارات الزملاء والأصدقاء في ظل عناية أسرته الكريمة به، ويوم الـ21 من شهر شعبان الماضي انتقل إلى رحمة الله.
وكان الراحل تعرض لحادثة مرورية مروعة في طريق الطائف - الرياض، أثناء عودته من أداء مناسك العمرة في شهر رمضان من عام 1411هـ في طريق الرياض؛ ما تسبب في إصابته بشلل رباعي.
ومكث الراحل أكثر من ثلاثة عقود مع المعاناة، متحصناً بالصبر، ومستعيناً بالله، ومستنداً على كاهل عائلته وأولاده. وظل الفقيد يتمتع بروح معنوية عالية على الرغم من حالته وملازمته السرير الأبيض. وكان يحظى بقبول ومحبة الجماهير كافة، بحكم أدبه وحسن تعامله وحرصه على العلاقات الاجتماعية، والتواصل مع أقاربه وجيرانه وزملائه من اللاعبين.