تشهد المدينة المنورة توافد عدد كبير من الزوار خلال شهر رمضان المبارك وسط منظومة من الخدمات بإشراف ومتابعة إمارة المدينة. وشهد المسجد النبوي الشريف في الثلث الأول من شهر رمضان المبارك 10.3 مليون مصلٍ، و675983 زائرا للسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما، وتوزيع 2.3 مليون وجبة إفطار للصائمين، ومليون عبوة ماء زمزم.
فيما شرعت وكالة المسجد النبوي الشريف منذ وقت مبكر لاستقبال الزوار والمصلين على مدار 24 ساعة، ومراعاة فتح سطح المسجد النبوي بالتزامن مع كثافة الزوار والمصلين، والتفويج للساحات الغربية الجديدة في حال اكتمال الطاقة الاستيعابية للمسجد النبوي، كما يتم فرش السجاد داخل المسجد النبوي بنسبة 100%، وفرش الساحات والسطح حسب كثافة الزوار والمصلين، إضافة لتهيئة المصليات وتأمين ما يحتاجه الزوار من المصاحف ومياه زمزم، وتهيئة المرافق ودورات المياه لخدمة الزوار على مدار الساعة.
كما كثفت الوكالة استعداداتها في تنظيم الإفطار في المسجد النبوي، ووضع الآليات اللازمة لتسهيل دخول وجبات الإفطار للرجال، من خلال الأبواب التالية: الحرم القديم باب الرحمة (3)، والجهة الجنوبية باب (4،5،37)، والجهة الغربية باب(8،11)، والجهة الشرقية باب (34،32)، والجهة الشمالية باب (21، 17، 19)، فيما سيكون دخول الوجبات للنساء عبر المصلى الشرقي باب (25،29)، والمصلى الغربي باب (13، 17).
والعمل على تنظيم مواعيد الصلاة في الروضة الشريفة عبر تطبيق (نسك)، ويكون الدخول للروضة الشريفة للرجال والنساء لحملة التصاريح من الساحات الجنوبية مقابل باب (37)، وتكون مواعيد تفويج الرجال والنساء حملة التصاريح للروضة الشريفة على النحو التالي: من 1 رمضان إلى 19 رمضان من الساعة 2:30 صباحًا إلى صلاة الفجر للرجال، ومن بعد صلاة الفجر إلى الساعة 11 صباحًا للنساء، ومن الساعة 11:30 صباحًا إلى صلاة العشاء للرجال، ومن الساعة 11 مساءً إلى الساعة 2 صباحًا للنساء.
كما تعمل قوة أمن المسجد النبوي الشريف على تنظيم الحشود وزيارة الروضة الشريفة وتنظيم ممرات آمنة للزوار.
كما تعمل شرطة المدينة المنورة وإدارة المرور على تسهيل انسيابية الحركة المرورية، حيث شهد الثلث الأول انسيابية في الحركة المرورية على الطرقات المؤدية إلى المسجد النبوي الشريف ومواقع الزيارات، مسجد قباء وسيد الشهداء ومسجد القبلتين.
فيما تتواصل أعمال وزارة الحج والعمرة على مدار الساعة لاستقبال وتفويج الزوار عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز، والمنافذ البرية، وتسهيل وصولهم إلى مقر سكنهم.