-A +A
محمد الشهراني (الدمام)
أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، بأن نعمة الأمن والأمان من أهم النعم التي يعيشها الوطن الغالي، مباركاً الاتفاقيات التنموية التي وقعتها جمعية البر مع عدد من شركات القطاع الخاص والمتمثلة في دعمهم للجمعية عبر برنامج التوطين من خلال الاستثمار الاجتماعي ودعم أبناء الأسر الأكثر احتياجاً بالمنح الجامعية والفنية عبر شركات ومؤسسات القطاع الخاص.

وقال «الأرقام والإنجازات لم تكن لتتحقق لولا جهود الداعمين والمحسنين بالرأي والفكر والمال، وما شهدناه من إنجازات يؤكد أن مجلس الإدارة والجمعية العمومية لم يبخلوا بشيء بل بذلوا الكثير، وهذا ليس بغريب على أهل الخير في هذه المنطقة أن تقدم الكثير في شتى مجالات الإحسان».


وتطرق لمشروع «إكرام الموتى» الذي يعد أحد المشاريع الذي تبنتها جمعية البر، وقال «أتمنى أن يكون لهذا المركز نصيب من الزكاة والصدقات في شهر رمضان المبارك».

جاء ذلك خلال استقباله في مجلس «الإثنينية» الأسبوعي مديري الجهات الحكومية ورجال الأعمال بالمنطقة وجمعاً من المواطنين وذلك بمقر الإمارة، حيث رعى الحفل السنوي لجمعية البر بالمنطقة الشرقية بحضور نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان عبدالله البدير، وعدد من الشركاء والداعمين، وكرم الشركاء والداعمين للجمعية وسلم 500 وحدة سكنية للأسر الأشد حاجة بالمنطقة التي جاءت ضمن برنامج الإسكان التنموي بالشراكة مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.

وشدد أمين عام الجمعية الدكتور يوسف الراشد على أهمية دور الشراكات مع القطاع الخاص وقطاعات الدولة كافة في تحقيق النمو المالي للجمعية وخدمة الأسر المستفيدة، مشيرا إلى تخصيص 4 آلاف وحدة سكنية للأسر الأشد حاجة بقيمة مليار و300 مليون ريال بموجب الشراكة التي وقعتها الجمعية مع وزارة الشؤون البلدية والإسكان، وأضاف استفادت 7 جمعيات شريكة بالمنطقة من الوحدات السكنية بموجب هذه الاتفاقية.