امتلك فصاحة اللغة وسحرها، وجهارة حنجرة وعذوبتها، طرق المسامع وقلوب المشاهدين حملة برامجه لذة المتابعة ومتعة وفائدة صنع من الارتجال فارقاً.. إنه الإعلامي المذيع غالب كامل. ما لا يعرفه جيل اليوم أن المذيع غالب ولد في 1941 ليصبح ركيزة من ركائز نهضة الإعلام، وشريكاً في أرشيف التلفزيون السعودي الضخم، وشكَّل إلى جانب عمالقة الجيل الذهبي في الإعلام السعودي، السقف الأعلى الذي عجزت الأجيال التالية عن بلوغه أو التماس معه. غالب كامل سليل «جيل الطيبين» صاغ لحن الذكريات الشجي على مقامات المهنية الإعلامية عبر منصة الأخبار بحضور مُبهر في ذاكرة السعوديين، وعرف بفصاحته، وتميَّز بإلقائه وقدرته على إدارة الحوارات، وكان أيقونة في فصاحة اللغة وجودة الإلقاء. حلَّق بصوته في سماء «الأثيرين» إلى أن أصبح نجماً لا يعبر طريقاً دون أن تلتفت إليه أعناق المارة. وخلال نصف قرن إلا عقد من الزمان شكل جزءاً مهماً من الذائقة البصرية والسمعية، إذ صنع مشهداً إعلامياً سامقاً، وتبوأ من خلاله مكانةً في البيوت عبر صوته الشجي الذي رثى به رفاق المهنة السابقين لعالم الخلود.
ولُقب الراحل بـ«رفيق الملوك» لتغطيته المناسبات الملكية، والزيارات الرسمية للقيادات، ووصفه البعض بـ«صديق الراحلين» لما ربطه من الزمالة والصداقة بإعلاميين راحلين؛ منهم: مطلق الذيابي، ويحيى كتوعة، وسليمان العيسى، وعبدالرحمن يغمور، وماجد الشبل، وعباس غزاوي، ومحمد الشعلان.
ويُعد غالب كامل من أهم مَن عمل في الإذاعة والتلفزيون السعودي، وعُرف بفصاحته وتميُّز إلقائه وقدرته على إدارة الحوارات، وقدم برامج مسابقات ما زال صدى صوته يجوب ذاكرة أجيال تعلقت به من شاشة القناة الأولى، وانتقل إلى رحمة الله متوَّجاً بالحُب والدعوات في 27 أغسطس 2022.
ولُقب الراحل بـ«رفيق الملوك» لتغطيته المناسبات الملكية، والزيارات الرسمية للقيادات، ووصفه البعض بـ«صديق الراحلين» لما ربطه من الزمالة والصداقة بإعلاميين راحلين؛ منهم: مطلق الذيابي، ويحيى كتوعة، وسليمان العيسى، وعبدالرحمن يغمور، وماجد الشبل، وعباس غزاوي، ومحمد الشعلان.
ويُعد غالب كامل من أهم مَن عمل في الإذاعة والتلفزيون السعودي، وعُرف بفصاحته وتميُّز إلقائه وقدرته على إدارة الحوارات، وقدم برامج مسابقات ما زال صدى صوته يجوب ذاكرة أجيال تعلقت به من شاشة القناة الأولى، وانتقل إلى رحمة الله متوَّجاً بالحُب والدعوات في 27 أغسطس 2022.