استيقظت «أم ماجد» على صراخ طفلها الرضيع، فحاولت إرضاعه لكنه لم يتقبَّل، هدهدته لكن صراخه وبكاءه زاد وارتفع، تفحصت الأم جسمه الصغير، ولم تجد شيئاً يدفع طفلها للبكاء، لجأت إلى العديد من الطرق لإسكات طفلها لكن البكاء استمر، عنده، أيقنت أن طفلها يشكو من ألم يستدعي حمله إلى الطبيب الذي تفحّص الرضيع، ثم سأل الأبوين: من منكما يدخن؟ فأجاب الأب: أنا من المدخنين!
أدرك الطبيب الأمر، فالرضيع تعرض لتدخين سلبي من والده، وأصيب بالتهاب الأذن الوسطى بسبب دخان السجائر والبخور والعطور، ونصح الأب والأم بعدم التدخين قرب الطفل وعدم تعريضه للأبخرة والروائح العطرية النفاثة.
«عكاظ» استمعت إلى مختصين في علاج الأنف والأذن والحنجرة، للتعرف أكثر على مسببات الإصابة بالالتهابات وكيفية الوقاية منها، والبداية مع استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق وتجميل الوجه الدكتور المؤيد بالله رمال، الذي وصف تعرض الأطفال لمرض التهابات الأذن الوسطى بالمنتشر. مبيناً أن أسبابه كثيرة؛ أبرزها أن القناة السمعية التي ترتبط بالأذن الوسطى -عادة- تكون لدى الأطفال غير مكتملة النمو ويكون شكلها أفقياً، ولا تأخذ شكلها الأفقي إلا عند بلوغه العامين أو الثلاثة أعوام، لذا فإن الإصابة لديهم تأتي نتيجة تعرضهم خلال فترة نموهم وقبل بلوغهم الثالثة إلى الأدخنة، موضحاً أن بعض الدراسات أشارت إلى أن الأسر التي تعرض أطفالها إلى الأدخنة يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الأذن الوسطى. استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة الدكتور الرمال، قال أيضاً: من الأسباب -أيضاً- طريقة إرضاع الطفل؛ فالرضاعة التي تتم والطفل مستلق على ظهره يتعرض إلى دخول السوائل لأذنه فتحدث الالتهابات، مبيناً أن الالتهابات في معظم الأوقات بكتيرية بين خفيفة إلى متوسطة، وهذه تستدعي تناول مضاد حيوي وجرعة المضاد الحيوي تكون أكبر من جرعة أي التهاب آخر عن طريق الفم.
شفط السوائل أو الجراحة
وعن علاج النوع الثالث لالتهابات الأذن الوسطى يوضح الاستشاري الرمل، أن ذلك يتم عن طريق التدخل الجراحي بسبب خروج السوائل من الأذن لتعرض الطبلة لثقب نتيجة تجمع السوائل والصديد مع ظهور تورمات خلف الأذن، ولهذا يستدعي علاج هذه الحالة التدخل الجراحي وإعطاء الطفل المضاد الحيوي عن طريق الوريد، وعن الوقاية يقول إنها تتمثل في عدم التدخين بالقرب من الأطفال وتجنيبهم الأدخنة وأبخرة الدخان والعطور النفاثة، فبعض الدراسات الطبية أشارت إلى أن الأطفال الذين يعانون من الحساسية وتكون أفواههم مقفلة تزيد لديهم نسبة الإصابة بالتهابات الأذن الوسطى، حتى أن الدراسات أشارت إلى أن الأطفال الذين تتكرر معهم الالتهابات لأكثر من سبع مرات في اليوم يتطلب خضوعهم لشفط السوائل مع وضع أنبوب لتهوية الأذن الوسطى عن طريق التدخل الجراحي.
بكتيريا الأذن الوسطى
الدكتور فراس نايف اخصائي أول أنف وأذن وحنجرة، يرى أن التهابات الأذن عند الرضع والأطفال شائعة والدراسات توضح أن 5 من كل 6 أطفال يعانون من الالتهابات قبل بلوغهم الثالثة، والأطفال الذين يعانون من الالتهابات في الحلق أو نزلة برد أو عدوى في الجهاز التنفسي العلوي، يمكن أن تنتشر البكتيريا إلى الأذن الوسطى من خلال قناة استاكيوس، ومع استجابة العدوى يتراكم السائل خلف طبلة الأذن، مضيفاً أن أجهزة المناعة لدى الأطفال تكون أقل تجهيزاً لمواجهة العدوىـ وتكون قناة استاكيوس أصغر حجماً وأكثر أفقية، ما يزيد من صعوبة تصريف السوائل من الأذن، وفي بعض الحالات، يظل السائل محبوساً في الأذن الوسطى لفترة طويلة، أو يعود بشكل متكرر، حتى في حالة عدم وجود عدوى. ويشير إلى أن علامات التهاب الأذن وأعراضها تتمثل في ظهور الألم في الأذن وحولها يعلن عنها الطفل بطريقته من خلال شد أو سحب الأذن، بكاء وتهيج، صعوبة النوم. مضيفاً أن معظم التهابات الأذن تتلاشى دون علاج وبالذات في الحالات البسيطة فعادة الأطباء في مثل هذه الحالات يلجؤون إلى نهج الانتظار والترقب إلى جانب مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية لمعرفة ما إذا كانت العدوى ستشفى من تلقاء نفسها، فاللجوء إلى المضادات الحيوية في بعض الأحيان قد يؤدي إلى جعل البكتيريا المسببة للعدوى مقاومة، ما يجعل علاج العدوى المستقبلية أكثر صعوبة.
ويرى الدكتور فراس، أن قرارات العلاج تعتمد على عمر الطفل ودرجة الألم وظهور الأعراض، مضيفاً أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر وسنتين، توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) باتخاذ قرارات مشتركة بين الآباء ومقدمي الرعاية حول ما إذا كان يجب علاج التهابات الأذن غير الشديدة، فغالباً ما يكون أفضل مسار هو مراقبة الطفل لمدة يومين إلى ثلاثة أيام قبل وصف العلاج بالمضادات الحيوية. إذا كان الطفل يعاني من الألم، أو كانت عدوى الأذن متقدمة، فقد يقترح طبيب طفلك العلاج الفوري بالمضادات الحيوية.
ويشير اخصائي أول أنف وأذن وحنجرة الدكتور فراس، إلى أن الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عامين، من المرجح أن تختفي التهابات الأذن غير الشديدة من تلقاء نفسها، دون علاج، وفي غضون ذلك، يمكنك علاج الألم بالأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية؛ مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين، وفي حال عدم حدوث أي تحسن بعد يومين إلى ثلاثة أيام، هنا يمكن أن تصرف للطفل المريض المضادات الحيوية وهي عادة تكون في الحالات التالية: إذا كان الطفل يعاني من ألم معتدل إلى شديد مع ارتفاع في درجة الحرارة (أكثر من 39 درجة مئوية)، إذا كان يعاني من ألم شديد مستمر، إذا لم تتحسن الحالة لمدة 48 ساعة، إذا كانت قناة الأذن تحتوي على سائل جديد – إفرازات من الأذن، إذا كان الألم أو الاتهاب في كلتا الأذنين.
إفرازات مخاطية
أشارت الإدارة العامة للتثقيف الإكلينيكي في وزارة الصحة، إلى حرصها على ضمان توفير أفضل الطرق لسلامة الإنسان منذ ولادته، مبينةً أن التهاب الأذن الوسطى من أكثر الأمراض شيوعاً بين الأطفال، وهي تحدث في معظم الأحيان بسبب عدوى بكتيرية أو فايروسية تؤثر في الأذن الوسطى، مما يؤدي إلى تراكم السوائل خلف طبلة الأذن، ويعد هذا المرض من أكثر الأمراض شيوعاً بين الأطفال حيث يصابون به أكثر من البالغين، ويرجع السبب إلى عدة عوامل منها: قصر قناة استاكيوس، وبالتالي سهولة انتقال الفايروسات والبكتيريا من الأنف أو البلعوم إلى الأذن الوسطى وحدوث الالتهاب، ونقص المناعة لديهم مقارنة مع البالغين. وبينت الإدارة، أن سبب الإصابة بالنوع الأول لالتهاب الأذن الوسطى الحاد يعود إلى عدوى بكتيرية أو فايروسية في أغلب الحالات، وقد يكون ناتجاً عن مضاعفات لعدوى أصابت الجهاز التنفسي العلوي أو الجيوب الأنفية، وتختفي هذه الأعراض عادة بعلاج العدوى المسببة للمرض، أما النوع الثاني، وهو مصحوب بالرشح، عادة يكون سببه تجمع سوائل وإفرازات الأذن المخاطية داخلها لعدة أسباب منها: انسداد قناة استاكيوس بعد الإصابة بعدوى في الجهاز التنفسي العلوي وحدوث الرشح وتجمع الإفرازات المخاطية داخل الأذن، وضعف أداء قناة استاكيوس لوظيفتها؛ وعادة ما يكون ذلك بسبب حالات الشق الحلقي أو نزلات البرد المتكررة أو صدمة الضغط الجوي، فيما وصفت النوع الثالث بالالتهاب المزمن نتيجة لتأخر علاج حالات الالتهاب الحاد في الأذن، الذي يؤدي إلى تجمع السوائل والإفرازات لمدة أسبوعين أو أكثر، وبالتالي تتكون تجمعات شمعية قد تصل إلى طبلة الأذن، وقد تؤدي كثرتها إلى خروج إفرازات من الأذن.
أدرك الطبيب الأمر، فالرضيع تعرض لتدخين سلبي من والده، وأصيب بالتهاب الأذن الوسطى بسبب دخان السجائر والبخور والعطور، ونصح الأب والأم بعدم التدخين قرب الطفل وعدم تعريضه للأبخرة والروائح العطرية النفاثة.
«عكاظ» استمعت إلى مختصين في علاج الأنف والأذن والحنجرة، للتعرف أكثر على مسببات الإصابة بالالتهابات وكيفية الوقاية منها، والبداية مع استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق وتجميل الوجه الدكتور المؤيد بالله رمال، الذي وصف تعرض الأطفال لمرض التهابات الأذن الوسطى بالمنتشر. مبيناً أن أسبابه كثيرة؛ أبرزها أن القناة السمعية التي ترتبط بالأذن الوسطى -عادة- تكون لدى الأطفال غير مكتملة النمو ويكون شكلها أفقياً، ولا تأخذ شكلها الأفقي إلا عند بلوغه العامين أو الثلاثة أعوام، لذا فإن الإصابة لديهم تأتي نتيجة تعرضهم خلال فترة نموهم وقبل بلوغهم الثالثة إلى الأدخنة، موضحاً أن بعض الدراسات أشارت إلى أن الأسر التي تعرض أطفالها إلى الأدخنة يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الأذن الوسطى. استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة الدكتور الرمال، قال أيضاً: من الأسباب -أيضاً- طريقة إرضاع الطفل؛ فالرضاعة التي تتم والطفل مستلق على ظهره يتعرض إلى دخول السوائل لأذنه فتحدث الالتهابات، مبيناً أن الالتهابات في معظم الأوقات بكتيرية بين خفيفة إلى متوسطة، وهذه تستدعي تناول مضاد حيوي وجرعة المضاد الحيوي تكون أكبر من جرعة أي التهاب آخر عن طريق الفم.
شفط السوائل أو الجراحة
وعن علاج النوع الثالث لالتهابات الأذن الوسطى يوضح الاستشاري الرمل، أن ذلك يتم عن طريق التدخل الجراحي بسبب خروج السوائل من الأذن لتعرض الطبلة لثقب نتيجة تجمع السوائل والصديد مع ظهور تورمات خلف الأذن، ولهذا يستدعي علاج هذه الحالة التدخل الجراحي وإعطاء الطفل المضاد الحيوي عن طريق الوريد، وعن الوقاية يقول إنها تتمثل في عدم التدخين بالقرب من الأطفال وتجنيبهم الأدخنة وأبخرة الدخان والعطور النفاثة، فبعض الدراسات الطبية أشارت إلى أن الأطفال الذين يعانون من الحساسية وتكون أفواههم مقفلة تزيد لديهم نسبة الإصابة بالتهابات الأذن الوسطى، حتى أن الدراسات أشارت إلى أن الأطفال الذين تتكرر معهم الالتهابات لأكثر من سبع مرات في اليوم يتطلب خضوعهم لشفط السوائل مع وضع أنبوب لتهوية الأذن الوسطى عن طريق التدخل الجراحي.
بكتيريا الأذن الوسطى
الدكتور فراس نايف اخصائي أول أنف وأذن وحنجرة، يرى أن التهابات الأذن عند الرضع والأطفال شائعة والدراسات توضح أن 5 من كل 6 أطفال يعانون من الالتهابات قبل بلوغهم الثالثة، والأطفال الذين يعانون من الالتهابات في الحلق أو نزلة برد أو عدوى في الجهاز التنفسي العلوي، يمكن أن تنتشر البكتيريا إلى الأذن الوسطى من خلال قناة استاكيوس، ومع استجابة العدوى يتراكم السائل خلف طبلة الأذن، مضيفاً أن أجهزة المناعة لدى الأطفال تكون أقل تجهيزاً لمواجهة العدوىـ وتكون قناة استاكيوس أصغر حجماً وأكثر أفقية، ما يزيد من صعوبة تصريف السوائل من الأذن، وفي بعض الحالات، يظل السائل محبوساً في الأذن الوسطى لفترة طويلة، أو يعود بشكل متكرر، حتى في حالة عدم وجود عدوى. ويشير إلى أن علامات التهاب الأذن وأعراضها تتمثل في ظهور الألم في الأذن وحولها يعلن عنها الطفل بطريقته من خلال شد أو سحب الأذن، بكاء وتهيج، صعوبة النوم. مضيفاً أن معظم التهابات الأذن تتلاشى دون علاج وبالذات في الحالات البسيطة فعادة الأطباء في مثل هذه الحالات يلجؤون إلى نهج الانتظار والترقب إلى جانب مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية لمعرفة ما إذا كانت العدوى ستشفى من تلقاء نفسها، فاللجوء إلى المضادات الحيوية في بعض الأحيان قد يؤدي إلى جعل البكتيريا المسببة للعدوى مقاومة، ما يجعل علاج العدوى المستقبلية أكثر صعوبة.
ويرى الدكتور فراس، أن قرارات العلاج تعتمد على عمر الطفل ودرجة الألم وظهور الأعراض، مضيفاً أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر وسنتين، توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) باتخاذ قرارات مشتركة بين الآباء ومقدمي الرعاية حول ما إذا كان يجب علاج التهابات الأذن غير الشديدة، فغالباً ما يكون أفضل مسار هو مراقبة الطفل لمدة يومين إلى ثلاثة أيام قبل وصف العلاج بالمضادات الحيوية. إذا كان الطفل يعاني من الألم، أو كانت عدوى الأذن متقدمة، فقد يقترح طبيب طفلك العلاج الفوري بالمضادات الحيوية.
ويشير اخصائي أول أنف وأذن وحنجرة الدكتور فراس، إلى أن الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عامين، من المرجح أن تختفي التهابات الأذن غير الشديدة من تلقاء نفسها، دون علاج، وفي غضون ذلك، يمكنك علاج الألم بالأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية؛ مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين، وفي حال عدم حدوث أي تحسن بعد يومين إلى ثلاثة أيام، هنا يمكن أن تصرف للطفل المريض المضادات الحيوية وهي عادة تكون في الحالات التالية: إذا كان الطفل يعاني من ألم معتدل إلى شديد مع ارتفاع في درجة الحرارة (أكثر من 39 درجة مئوية)، إذا كان يعاني من ألم شديد مستمر، إذا لم تتحسن الحالة لمدة 48 ساعة، إذا كانت قناة الأذن تحتوي على سائل جديد – إفرازات من الأذن، إذا كان الألم أو الاتهاب في كلتا الأذنين.
إفرازات مخاطية
أشارت الإدارة العامة للتثقيف الإكلينيكي في وزارة الصحة، إلى حرصها على ضمان توفير أفضل الطرق لسلامة الإنسان منذ ولادته، مبينةً أن التهاب الأذن الوسطى من أكثر الأمراض شيوعاً بين الأطفال، وهي تحدث في معظم الأحيان بسبب عدوى بكتيرية أو فايروسية تؤثر في الأذن الوسطى، مما يؤدي إلى تراكم السوائل خلف طبلة الأذن، ويعد هذا المرض من أكثر الأمراض شيوعاً بين الأطفال حيث يصابون به أكثر من البالغين، ويرجع السبب إلى عدة عوامل منها: قصر قناة استاكيوس، وبالتالي سهولة انتقال الفايروسات والبكتيريا من الأنف أو البلعوم إلى الأذن الوسطى وحدوث الالتهاب، ونقص المناعة لديهم مقارنة مع البالغين. وبينت الإدارة، أن سبب الإصابة بالنوع الأول لالتهاب الأذن الوسطى الحاد يعود إلى عدوى بكتيرية أو فايروسية في أغلب الحالات، وقد يكون ناتجاً عن مضاعفات لعدوى أصابت الجهاز التنفسي العلوي أو الجيوب الأنفية، وتختفي هذه الأعراض عادة بعلاج العدوى المسببة للمرض، أما النوع الثاني، وهو مصحوب بالرشح، عادة يكون سببه تجمع سوائل وإفرازات الأذن المخاطية داخلها لعدة أسباب منها: انسداد قناة استاكيوس بعد الإصابة بعدوى في الجهاز التنفسي العلوي وحدوث الرشح وتجمع الإفرازات المخاطية داخل الأذن، وضعف أداء قناة استاكيوس لوظيفتها؛ وعادة ما يكون ذلك بسبب حالات الشق الحلقي أو نزلات البرد المتكررة أو صدمة الضغط الجوي، فيما وصفت النوع الثالث بالالتهاب المزمن نتيجة لتأخر علاج حالات الالتهاب الحاد في الأذن، الذي يؤدي إلى تجمع السوائل والإفرازات لمدة أسبوعين أو أكثر، وبالتالي تتكون تجمعات شمعية قد تصل إلى طبلة الأذن، وقد تؤدي كثرتها إلى خروج إفرازات من الأذن.