الراصد لسياسة المملكة العربية السعودية محلياً وعربياً ودولياً يمكنه ببساطة التقاط ما هو جوهري فيها، فقد لعب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان دوراً بارزاً في توازن المصالح بين المملكة ودول العالم؛ وفق رؤية إستراتيجية مكنت من فهم متغيرات النظام الدولي والتعامل معه، انطلاقاً من المحددات التي وضعتها المملكة، والمتمثلة في تعزيز العلاقات مع الدول الخليجية، ومراعاة حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، ودعم العلاقات مع الدول العربية والإسلامية، إضافة لإقامة علاقات متوازنة مع مختلف دول العالم. واعتمد ولي العهد سياسة واضحة في التعامل مع الملفات الدولية بما يعزز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، معتمداً سياسة وسطية تصدرت المملكة بموجبها قضايا المنطقة، ما أدخلها في حالة من التوازن السياسي، بسبب السياسة الرشيدة التي انتهجتها طوال هذه المرحلة.
إن الرسائل السياسية التي يطلقها ولي العهد منذ توليه منصبه تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، أن القاعدة الأساسية للسياسة السعودية، تتمثل في الوسطية المبنية على السلام والتعاون، وهي رسائل رسمت خارطة طريق لتحقيق استقرار وسلام المنطقة من دون تنازل عن الثوابت، والإبقاء على مركزية القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين الأولى. الظهور المميز لولي العهد دحض وجود أي خلافات مع الولايات المتحدة الأمريكية، وهي الشائعات التي يطلقها المغرضون بدليل قوله: «مع أي إدارة أمريكية قد يزيد هامش الخلاف أو يقل، ولكن مع إدارة الرئيس جو بايدن هناك أقل من 10% من الخلافات نعمل على تقليلها وحلها»، مؤكداً أن هذا هامش اختلاف طبيعي، وليس هناك أي اتفاق 100% بين الدول.
لقد حسم ولي العهد الكثير من القضايا، وأكد للجميع أن السعودية تعمل مع كل دول العالم، قائلاً: «نعمل على الحفاظ على شراكتنا الإستراتيجية مع شركائنا في المنطقة وتعزيز تحالفاتنا مع الدول الأخرى وصنع شراكات جديدة».
ولا أبلغ من السياسة السعودية التي قدم من خلالها ولي العهد رسائل إيجابية عدة، كما أقام من خلالها جسوراً لتحقيق الاستقرار والسلام بالمنطقة.
إن الرسائل السياسية التي يطلقها ولي العهد منذ توليه منصبه تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، أن القاعدة الأساسية للسياسة السعودية، تتمثل في الوسطية المبنية على السلام والتعاون، وهي رسائل رسمت خارطة طريق لتحقيق استقرار وسلام المنطقة من دون تنازل عن الثوابت، والإبقاء على مركزية القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين الأولى. الظهور المميز لولي العهد دحض وجود أي خلافات مع الولايات المتحدة الأمريكية، وهي الشائعات التي يطلقها المغرضون بدليل قوله: «مع أي إدارة أمريكية قد يزيد هامش الخلاف أو يقل، ولكن مع إدارة الرئيس جو بايدن هناك أقل من 10% من الخلافات نعمل على تقليلها وحلها»، مؤكداً أن هذا هامش اختلاف طبيعي، وليس هناك أي اتفاق 100% بين الدول.
لقد حسم ولي العهد الكثير من القضايا، وأكد للجميع أن السعودية تعمل مع كل دول العالم، قائلاً: «نعمل على الحفاظ على شراكتنا الإستراتيجية مع شركائنا في المنطقة وتعزيز تحالفاتنا مع الدول الأخرى وصنع شراكات جديدة».
ولا أبلغ من السياسة السعودية التي قدم من خلالها ولي العهد رسائل إيجابية عدة، كما أقام من خلالها جسوراً لتحقيق الاستقرار والسلام بالمنطقة.