تشير المعطيات السياسية في المنطقة والعالم إلى أن المملكة العربية السعودية، أصبحت دولة لاعبة ومؤثرة في صياغة السياسة الدولية، بما يتوافق مع الإمكانات السياسية والاقتصادية لها، إذ باتت المملكة الرقم الصعب في المعادلات السياسية الإقليمية، وبوابة العبور لأية تسويات سياسية في منطقة تعاني على مدى عقد من الزمان.
على المستوى الخليجي، وخلال عام واحد، جمعت السعودية الدول الخليجية على طاولة واحدة وطوت صفحة الخلافات السياسية التي استمرت عامين ونيف، بدأت في قمة العلا في يناير من عام 2021، ثم القمة الخليجية، وانتهت بقمم أخرى عديدة، وها هي تترقب القمة العربية في مايو القادم. وفي هذا العام صفرت السعودية المشكلات والخلافات السياسية ليعود الخليج إلى عهده السابق أكثر تماسكاً ويصوغ رؤية أمنية وإستراتيجية واحدة ضد المخاطر التي تحيط بالمنطقة.
هذه المساعي السعودية لتحصين وتمكين الدول الخليجية مجتمعة من اتخاذ مواقف واحدة حيال التطورات الدولية والإقليمية، أعادت للدول الخليجية دورها السياسي والأمني في المنطقة من أجل خدمة شعوبها ومصالحها الإستراتيجية، وبالطبع كانت السعودية الدولة الحاضرة في كل هذه التحركات.
لقد كانت جولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الدول الخليجية بمثابة البناء الجديد للعلاقات الخليجية القائمة على الأخوة والتعاضد فيما بين هذه الدول التي ترتبط بوشائج تاريخية عميقة على المستويات السياسية والاجتماعية والعسكرية وحتى الثقافية، لذا كانت قمة الرياض في دورتها الـ42 دليلاً ومنهجاً عملياً جديداً للتوجهات الخليجية في المرحلة القادمة، إذ يسجل للرياض عقد قمتين خليجيتين في عام واحد أرستا قواعد الأمن والاستقرار السياسي والنفسي بين دول مجلس التعاون الخليجي.
على المستوى الخليجي، وخلال عام واحد، جمعت السعودية الدول الخليجية على طاولة واحدة وطوت صفحة الخلافات السياسية التي استمرت عامين ونيف، بدأت في قمة العلا في يناير من عام 2021، ثم القمة الخليجية، وانتهت بقمم أخرى عديدة، وها هي تترقب القمة العربية في مايو القادم. وفي هذا العام صفرت السعودية المشكلات والخلافات السياسية ليعود الخليج إلى عهده السابق أكثر تماسكاً ويصوغ رؤية أمنية وإستراتيجية واحدة ضد المخاطر التي تحيط بالمنطقة.
هذه المساعي السعودية لتحصين وتمكين الدول الخليجية مجتمعة من اتخاذ مواقف واحدة حيال التطورات الدولية والإقليمية، أعادت للدول الخليجية دورها السياسي والأمني في المنطقة من أجل خدمة شعوبها ومصالحها الإستراتيجية، وبالطبع كانت السعودية الدولة الحاضرة في كل هذه التحركات.
لقد كانت جولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الدول الخليجية بمثابة البناء الجديد للعلاقات الخليجية القائمة على الأخوة والتعاضد فيما بين هذه الدول التي ترتبط بوشائج تاريخية عميقة على المستويات السياسية والاجتماعية والعسكرية وحتى الثقافية، لذا كانت قمة الرياض في دورتها الـ42 دليلاً ومنهجاً عملياً جديداً للتوجهات الخليجية في المرحلة القادمة، إذ يسجل للرياض عقد قمتين خليجيتين في عام واحد أرستا قواعد الأمن والاستقرار السياسي والنفسي بين دول مجلس التعاون الخليجي.