رفع رئيس مجلس علماء باكستان حافظ محمد طاهر محمود أشرفى وأعضاء مجلس علماء باكستان التهاني والتبريكات لولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة الذكرى السادسة لتوليه منصب ولي العهد.
وقال أشرفي: «نهنئ القيادة والشعب السعودي بهذه الذكرى العزيزة، وبلا أدنى شك فإن هذه المناسبة ليست كغيرها من المناسبات على الإطلاق، لأن اختيار الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد في أغلى وأعظم بلاد الدنيا ليس أمراً عادياً، لأن ولي العهد جاء حاملاً معه برنامج عمل طموحاً لتعزيز مكانة بلاده وشعبه. جاء برؤية شاملة وخطة عمل متكاملة وأفكار جديدة غير تقليدية يسعى من خلالها لدعم مسيرة التنمية والبناء ونهضة بلاده ودعم التنمية في دول المنطقة والعالم. وعندما نتحدث عن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 فنحن نتحدث عن موضوع غير تقليدي، ورؤية غير مسبوقة في عالم التخطيط للمستقبل والنهوض بالدولة السعودية المباركة، فكيف إذا كانت هذه الدولة المعنية هي بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية، قلب الأمة النابض. هنا سيكون الأمر مختلفاً تماماً، والواقع سيؤكد أن إنجازات ولي العهد مهندس الرؤية مصدرها ومنبعها الأساسي هو خبرة وحكمة وحنكة وحزم وعزيمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي اختار الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد بعد سنوات من العمل الجاد والجهد المتواصل والبناء لصناعة المستقبل المشرق المختلف لوطنه وشعبه ودول وشعوب المنطقة والعالم. ولا شك بأن السنوات الماضية شهدت متغيرات كبيرة وتطورات سريعة نحو الأفضل على كافة الأصعدة وجميع المجالات وهي ملموسة ومشاهدة داخل وخارج المملكة. وحقق ولي العهد خلال السنوات الماضية قفزات ونجاحات وأرقاماً غير مسبوقة من الإنجازات على أرض الواقع، وهي مبنية على تخطيط عالي المستوى وخطط دقيقة، ومبنية على رؤية ثاقبة ومتابعة مستمرة على مدار 24 ساعة من سموه الكريم، ومن المتخصصين كل في مجاله.
إن المملكة اليوم في هذا العهد الزاهر الميمون مختلفة تماماً، ووصلت لأعلى مراتبها ضمن أقوى دول العالم في جميع المجالات، وأصبحت عضواً فاعلاً ومؤثراً داخل مجموعة العشرين الاقتصادية، وهذا ضمن أهداف رؤية المملكة 2030، ومن أهم إنجازات الأمير محمد بن سلمان، التي تمت بتوجيه كريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهي تعكس بكل وضوح حجم التحولات الشاملة في منظومة التخطيط للمستقبل المشرق على مستوى المملكة بشكل عام والعالم. وفي ظل التحديات والمتغيرات الدولية والتهديدات التي تسببت في تعطيل عجلة التنمية والاقتصاد العالمي نجح ولي العهد السعودي بحكمته وقوة إرادته وحسن إدارته وخبرته وتمكن من مواجهة هذه التحديات بكل هدوء، وتعامل مع المستجدات الطارئة بمهنية واحترافية، وتحويل المحن إلى منح مثمرة لتعزيز أمن واستقرار واقتصاد وازدهار بلاده، وتعزيز المستقبل المشرق للوطن والمواطن والمقيم على الأراضي السعودية. ورؤية ولي العهد هي العمود الفقري لمستقبل المملكة والمنطقة والأمة والعالم. وعندما نتحدث عن شخصية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز فنحن نتحدث عن قائد عربي مسلم مخلص وفيّ شهم كريم قوي أمين حكيم محنك ذكي صاحب خبرة وقدرة غير عادية في علم القيادة وإدارة شؤون الدولة بكل جدارة.
وسموه صانع للحدث، باحث عن السلام، معزز للتسامح والوئام، داعم للأمن والتنمية والبناء والازدهار، ويكاد أن يكون الوحيد الآن على مستوى العالم القوي في عالم السياسة الذي يقول ما يعلم، ويفعل ما يقول.
وعندما نتحدث عن مكافحة ظاهرة العنف والتطرف والإرهاب التي عبثت بأمن واستقرار المنطقة والعالم، كان لولي العهد مع هذا التحدي صولات وجولات، فقد كسر شوكة المتطرفين، وفضح أصحاب الفكر الضال، وكشف مصادر دعم الإرهاب، ومن يتبنى عملية تمويل جماعاته ومناصريه ويؤويهم ويدربهم ويشجعهم ويروج لهم، وقام ولي العهد بتدمير أفكار المتطرفين وتعطيل مخططاتهم الفاشلة.
وسمو الأمير محمد بن سلمان هو قائد السلام العالمي، وصاحب مشروع إنهاء الصراع والنزاع المستمر منذ عقود داخل منطقة الشرق الأوسط والعالم، وهو مهندس الاتفاق السعودي الصيني الإيراني المتضمن قرار عودة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران، وتفعيل الاتفاقيات الأمنية وغيرها، والداعم الأول لإنهاء القطيعة العربية السورية.
وعند الأزمات والكوارث، يقف ولي العهد مع شعوب الأمة لمواجهة التحديات، كما حدث مع كارثة الفيضانات المدمرة في باكستان، والزلازل داخل تركيا وسورية، ومهما تحدثنا عن سمو ولي العهد السعودي وإنجازاته فلن نستطيع أن نحصي أعماله وإنجازاته وجهوده الكبيرة. حفظ الله تعالى المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأعانهما على مواصلة جهودهما العظيمة لخدمة الإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين، وتعزيز مكانة الأمة العربية والإسلامية».
وقال أشرفي: «نهنئ القيادة والشعب السعودي بهذه الذكرى العزيزة، وبلا أدنى شك فإن هذه المناسبة ليست كغيرها من المناسبات على الإطلاق، لأن اختيار الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد في أغلى وأعظم بلاد الدنيا ليس أمراً عادياً، لأن ولي العهد جاء حاملاً معه برنامج عمل طموحاً لتعزيز مكانة بلاده وشعبه. جاء برؤية شاملة وخطة عمل متكاملة وأفكار جديدة غير تقليدية يسعى من خلالها لدعم مسيرة التنمية والبناء ونهضة بلاده ودعم التنمية في دول المنطقة والعالم. وعندما نتحدث عن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 فنحن نتحدث عن موضوع غير تقليدي، ورؤية غير مسبوقة في عالم التخطيط للمستقبل والنهوض بالدولة السعودية المباركة، فكيف إذا كانت هذه الدولة المعنية هي بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية، قلب الأمة النابض. هنا سيكون الأمر مختلفاً تماماً، والواقع سيؤكد أن إنجازات ولي العهد مهندس الرؤية مصدرها ومنبعها الأساسي هو خبرة وحكمة وحنكة وحزم وعزيمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي اختار الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد بعد سنوات من العمل الجاد والجهد المتواصل والبناء لصناعة المستقبل المشرق المختلف لوطنه وشعبه ودول وشعوب المنطقة والعالم. ولا شك بأن السنوات الماضية شهدت متغيرات كبيرة وتطورات سريعة نحو الأفضل على كافة الأصعدة وجميع المجالات وهي ملموسة ومشاهدة داخل وخارج المملكة. وحقق ولي العهد خلال السنوات الماضية قفزات ونجاحات وأرقاماً غير مسبوقة من الإنجازات على أرض الواقع، وهي مبنية على تخطيط عالي المستوى وخطط دقيقة، ومبنية على رؤية ثاقبة ومتابعة مستمرة على مدار 24 ساعة من سموه الكريم، ومن المتخصصين كل في مجاله.
إن المملكة اليوم في هذا العهد الزاهر الميمون مختلفة تماماً، ووصلت لأعلى مراتبها ضمن أقوى دول العالم في جميع المجالات، وأصبحت عضواً فاعلاً ومؤثراً داخل مجموعة العشرين الاقتصادية، وهذا ضمن أهداف رؤية المملكة 2030، ومن أهم إنجازات الأمير محمد بن سلمان، التي تمت بتوجيه كريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهي تعكس بكل وضوح حجم التحولات الشاملة في منظومة التخطيط للمستقبل المشرق على مستوى المملكة بشكل عام والعالم. وفي ظل التحديات والمتغيرات الدولية والتهديدات التي تسببت في تعطيل عجلة التنمية والاقتصاد العالمي نجح ولي العهد السعودي بحكمته وقوة إرادته وحسن إدارته وخبرته وتمكن من مواجهة هذه التحديات بكل هدوء، وتعامل مع المستجدات الطارئة بمهنية واحترافية، وتحويل المحن إلى منح مثمرة لتعزيز أمن واستقرار واقتصاد وازدهار بلاده، وتعزيز المستقبل المشرق للوطن والمواطن والمقيم على الأراضي السعودية. ورؤية ولي العهد هي العمود الفقري لمستقبل المملكة والمنطقة والأمة والعالم. وعندما نتحدث عن شخصية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز فنحن نتحدث عن قائد عربي مسلم مخلص وفيّ شهم كريم قوي أمين حكيم محنك ذكي صاحب خبرة وقدرة غير عادية في علم القيادة وإدارة شؤون الدولة بكل جدارة.
وسموه صانع للحدث، باحث عن السلام، معزز للتسامح والوئام، داعم للأمن والتنمية والبناء والازدهار، ويكاد أن يكون الوحيد الآن على مستوى العالم القوي في عالم السياسة الذي يقول ما يعلم، ويفعل ما يقول.
وعندما نتحدث عن مكافحة ظاهرة العنف والتطرف والإرهاب التي عبثت بأمن واستقرار المنطقة والعالم، كان لولي العهد مع هذا التحدي صولات وجولات، فقد كسر شوكة المتطرفين، وفضح أصحاب الفكر الضال، وكشف مصادر دعم الإرهاب، ومن يتبنى عملية تمويل جماعاته ومناصريه ويؤويهم ويدربهم ويشجعهم ويروج لهم، وقام ولي العهد بتدمير أفكار المتطرفين وتعطيل مخططاتهم الفاشلة.
وسمو الأمير محمد بن سلمان هو قائد السلام العالمي، وصاحب مشروع إنهاء الصراع والنزاع المستمر منذ عقود داخل منطقة الشرق الأوسط والعالم، وهو مهندس الاتفاق السعودي الصيني الإيراني المتضمن قرار عودة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران، وتفعيل الاتفاقيات الأمنية وغيرها، والداعم الأول لإنهاء القطيعة العربية السورية.
وعند الأزمات والكوارث، يقف ولي العهد مع شعوب الأمة لمواجهة التحديات، كما حدث مع كارثة الفيضانات المدمرة في باكستان، والزلازل داخل تركيا وسورية، ومهما تحدثنا عن سمو ولي العهد السعودي وإنجازاته فلن نستطيع أن نحصي أعماله وإنجازاته وجهوده الكبيرة. حفظ الله تعالى المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأعانهما على مواصلة جهودهما العظيمة لخدمة الإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين، وتعزيز مكانة الأمة العربية والإسلامية».