-A +A
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
فوق هام السحب تمضي رؤية ولي العهد، يجسد الشعار برنامج رواد الفضاء السعوديين الذي أعلنت عنه هيئة الفضاء؛ بهدف صنع جيل متوثب لا يعرف المستحيل ويحقق كل مبتكر وجديد ينافس سباق العالم وركضه إلى الفضاء. ونالت ريانة برناوي لقب أول رائدة فضاء سعودية مع زميلها في الرحلة علي القرني، إذ تم ابتعاثهما إلى محطة الفضاء الدولية مع تدريب رائدة ورائد فضاء آخرين على متطلبات المهمة كافة.

وسيلتحق رائدا الفضاء إلى طاقم مهمة AX-2 الفضائية بهدف بناء القدرات الوطنية في مجال الرحلات المأهولة لأجل البشرية، والاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها قطاع الفضاء وصناعاته عالمياً، والإسهام في الأبحاث العلمية التي تصب في صالح خدمة البشرية في عدد من المجالات ذات الأولوية؛ مثل الصحة والاستدامة وتقنية الفضاء، وستنطلق الرحلة العلمية من الولايات المتحدة الأمريكية إلى محطة الفضاء الدولية.


وتسعى المملكة من خلال برنامج رواد الفضاء إلى تفعيل الابتكارات العلمية على مستوى علوم الفضاء، وتعزيز قدرتها على إجراء أبحاثها الخاصة بشكل مستقل بما ينعكس إيجاباً على مستقبل الصناعة والوطن، وزيادة اهتمام الخريجين في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، وتنمية رأس المال البشري، من خلال جذب المواهب وتطوير المهارات اللازمة، كما تُعوّل السعودية على برنامج رواد الفضاء في تعزيز مكانتها في السباق العالمي نحو الفضاء واستكشافه، ورفع مكانتها في خارطة الدول التي تتسابق إلى الفضاء وتستثمر في علومه المختصة.

ويظل الدعم والتمكين الذي وجدته هيئة الفضاء من القيادة المحرك الأساسي وراء الخطوات الواسعة والقفزات النوعية للسعودية في مجال الفضاء، عبر تذليل كافة الصعوبات والعقبات التي تواجه القطاع، وتعد رحلات الفضاء المأهولة مقياساً لتفوق الدول وتنافسيتها عالميّاً في العديد من المجالات مثل التقدم التقني والهندسي والبحث العلمي والابتكار.

رائدا الفضاء سينضمان إلى طاقم «AX - 2»

الإسهام في الأبحاث العلمية التي تصبّ في صالح خدمة البشرية

الرحلة تنطلق في الربع الثاني من هذا العام من الولايات المتحدة

الاستفادة من الرحلة في أبحاث الصحة والاستدامة وتقنية الفضاء