وسط جدة.
وسط جدة.
رؤية المدينة
رؤية المدينة




رؤية المدينة.
رؤية المدينة.
-A +A
«عكاظ» (جدة) OKAZ_online@
في الذكرى السادسة لبيعة ولي العهد تتجه الأنظار بالإعجاب والتقدير لما تحقق من منجزات إستراتيجية ومشاريع غير مسبوقة تستهدف رفاهية المواطن وجودة الحياة وتعزيز الخدمات الأساسية، وربط الأصالة بالعصرنة وتقنياتها، وتجلى ذلك واضحاً في الإعلان عن بناء مدن صديقة للبيئة، ذكية الملامح والمحاور، وهي أهداف عملت عليها الرؤية السعودية وعرابها الأمير محمد بن سلمان، الذي حرص – ولا زال – على تمكين المقومات الطبيعية والمقومات النادرة لصنع مدن ذكية تنهض جنباً إلى جنب هيئات تطوير المدن والمحافظات والمناطق والمؤسسات العاملة في حماية الحياة الفطرية والبيئية، ولتحقيق هذه الأهداف تحرص السعودية على العمل في أكثر من اتجاه لتطوير مختلف مناطق المملكة واستغلال المقومات السياحية، لجعلها وجهات سياحية منافسة عالمياً، لتحقيق مستهدفات 2030. وجاء إطلاق مخططات المدن وإنشاء المراكز الحضرية لتعظيم الاستفادة من المميزات النسبية والتنافسية لكل منطقة، وتطوير البيئة الاستثمارية لتكون مناطق جاذبة للاستثمار بالشراكة مع القطاع الخاص لخلق اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي لوطن طموح برفع مستوى التنمية في المدن والمحافظات، وتعزيز جودة الحياة لسكانها وزوارها، من خلال استثمار المقومات الاقتصادية والطبيعية والتاريخية.