-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
تحل الذكرى السادسة لبيعة ولي العهد لتؤكد بإنجازاتها المميزة ما يتمتع به الملك سلمان بن عبدالعزيز من حكمة ومعرفة ورؤية ثاقبة في اختيار عراب الرؤية رئيساً لمجلس الوزراء، إذ ارتكز القرار على جملة المنجزات التي تحققت على أرض الواقع وفقاً للخطط الواضحة التي استشرفت ملامح المستقبل، ما يؤكد أن قرار الملك سلمان سطر تاريخاً جديداً لمسيرة الوطن الحافلة بالإنجازات العظيمة، إذ إن ما قدمه ولي العهد في السنوات الماضية يكشف حجم العمل الحقيقي والمتواصل على كافة الأصعدة وصولاً إلى الصعيد الدولي، الذي توج ولي العهد الشخصية المتميزة والملهمة للشباب الذي حقق للبلاد نقلات وطفرات غير مسبوقة على صعيدي الإنسان والمكان، إذ شهدت السنوات الماضية حراكاً لافتاً قاده ولي العهد، توجت بحزمة من المواقف والقناعات أثمرت عن حراك سعودي على الصعيد الدولي لتعزيز الأمن والسلم الدوليين، والتفاعل والشراكة مع العالم لإعانة المتضررين ودعم الدول الأقل نمواً، وأخيراً الاتفاق بين الرياض وطهران لاستئناف العلاقات الدبلوماسية وتعزيز العلاقات بين البلدين. وتوالت النجاحات بحزمة المشاريع الإستراتيجية التي أعلن عنها ولي العهد، وآخرها النجاح غير المسبوق للصناعات العسكرية وتطوير المدن والمناطق تعزيزاً لجودة الحياة ورفاهية المواطن، والخطوات الكبيرة نحو تفعيل السياحة والتوسع في خدمة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وغيرها.

إن ذكرى البيعة تأتي وذاكرة السعوديين تسجل التغييرات والتحولات العظيمة التي أجراها الأمير محمد بن سلمان، برعاية خادم الحرمين الشريفين في نقطة تحول على مستوى الدولة عموماً وبرغم التحديات والتحولات العالمية، مضى الأمير محمد بن سلمان بعطاء الشباب ونظرته بعيدة المدى منطلقاً من الإرث العريق لبلاده ليعالج الحاضر وعينه على المستقبل، وسار الإصلاح بشكل أفقي لجوانب عدة تدعم الوطن والمواطن والمقيم، فأثمرت خطط ولي العهد إنجازات ساهمت في تحقيق ريادة المملكة، ودورها البارز إقليمياً ودولياً، وفق النظرة الصائبة للقائد الملهم.


العالم ينظر إلى عطاء ولي العهد بما يتوافق مع مكانة السعودية ماضياً وحاضراً

دور

سعودي

بارز كقطب مهم قادر لأن يكون حصناً للعرب والمسلمين