طوال الأيام الماضية، والسعودية؛ ممثلة في وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، تتابع عن كثب مجريات الأوضاع المتصاعدة في السودان الشقيق.
ومنذ اندلاع الأزمة، تلقى وزير الخارجية اتصالات عدة من قوى كبرى إقليمية وعالمية، يهمها ألا يصل أبناء النيل الواحد إلى منحدر يهوي بالبلاد إلى حرب أهلية تفاقم الأوضاع الإنسانية، وتسعى إلى تجنب البلاد وشعبها خيارات أليمة، مع التشديد على ضرورة حماية المدنيين والأجانب في السودان، وعودة الأمن والاستقرار.
جهود السعودية لرأب الصدع بين الإخوة المتحاربين تتواصل على قدم وساق، إذ أعربت وزارة الخارجية عن قلق السعودية البالغ جرّاء حالة التصعيد والاشتباكات العسكرية بين قوات الجيش والدعم السريع في جمهورية السودان الشقيقة. ودعت المملكة المكون العسكري وجميع القيادات السياسية في السودان إلى تغليب لغة الحوار وضبط النفس والحكمة، وتوحيد الصف بما يسهم في استكمال ما تم إحرازه من توافق؛ ومن ذلك الاتفاق الإطاري الهادف إلى التوصل لإعلان سياسي يتحقق بموجبه الاستقرار السياسي والتعافي الاقتصادي والازدهار للسودان وشعبه الشقيق.
ومنذ اندلاع الأزمة، تلقى وزير الخارجية اتصالات عدة من قوى كبرى إقليمية وعالمية، يهمها ألا يصل أبناء النيل الواحد إلى منحدر يهوي بالبلاد إلى حرب أهلية تفاقم الأوضاع الإنسانية، وتسعى إلى تجنب البلاد وشعبها خيارات أليمة، مع التشديد على ضرورة حماية المدنيين والأجانب في السودان، وعودة الأمن والاستقرار.
جهود السعودية لرأب الصدع بين الإخوة المتحاربين تتواصل على قدم وساق، إذ أعربت وزارة الخارجية عن قلق السعودية البالغ جرّاء حالة التصعيد والاشتباكات العسكرية بين قوات الجيش والدعم السريع في جمهورية السودان الشقيقة. ودعت المملكة المكون العسكري وجميع القيادات السياسية في السودان إلى تغليب لغة الحوار وضبط النفس والحكمة، وتوحيد الصف بما يسهم في استكمال ما تم إحرازه من توافق؛ ومن ذلك الاتفاق الإطاري الهادف إلى التوصل لإعلان سياسي يتحقق بموجبه الاستقرار السياسي والتعافي الاقتصادي والازدهار للسودان وشعبه الشقيق.