شهدت محافظات منطقة عسير طوال شهر رمضان المبارك تلاحماً وتآزراً، عاد الفضل فيه إلى مبادرة «أجاويد» التي أطلقها أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطويرها الأمير تركي بن طلال، التي استهدفت جميع أطياف المجتمع المحلي في مسارات متنوعة.
وحققت «أجاويد» تفاعلاً منقطع النظير في محافظات المنطقة، حيث تسارع الأجاويد للتسجيل في المنافسات، ليتخطى عدد المبادرات المسجلة 5 آلاف مبادرة نوعية في مسارات «الوعي، والعطاء، والقوة».
هدفت مبادرة «أجاويد» لإثراء قيم التفاعل والتشارك بين المواطنين في شهر الخير، وتحقق ذلك عن طريق رفع مستوى جودة الأنشطة والفعاليات المجتمعية في رمضان، واستنهاض الهمم نحو خدمة المجتمع ودفع عجلة التنمية، ووضع برامج رمضان على جادة طريق إستراتيجية قمم وشيم.
قائد مسار القوة فريد خليل قال: «ما شاهدناه في منافسات مسار القوة بأجاويد فاق كل التوقعات، حيث تقدم إلينا 780 مبادرة في أكثر من 33 لعبة رياضية استهدفت كل شرائح المجتمع، والكثير من التساؤلات ظلت تجول في خاطري عن مدى تقبل المجتمع لفكرة المنافسات الرياضية طوال مراحل «أجاويد» منذ أن كانت فكرة، ثم تبلورت وأصبحت واقعاً وصولاً إلى إطلاقها؛ ولأن شهر رمضان ليس شهر خمول ونوم وكسل، الهدف الحقيقي منه هو الإنجاز والنشاط والعمل، ارتكز مسار القوة على إعادة المجتمع لنشاطه السابق في الشهر الفضيل».
وأضاف: «طوال السنوات الماضية لم نكن نشاهد سوى بطولات كرة القدم في محافظات قليلة، حوالى 5 بطولات فقط في كل محافظات عسير، مع ممارسة رياضة الكرة الطائرة بشكل بسيط جداً، لكن مبادرة أجاويد نجحت في تغيير هذا المفهوم تماماً، كما أن الزيارات الميدانية التي قمنا بها بصحبة الفريق الاستشاري لمسار القوة، ساعدت على اكتشاف العديد من المكتسبات التي حققتها مبادرة أجاويد، بالتعرف على الكثير من الكوادر الرائعة من شباب عسير الذين يملكون الشغف والرغبة والطموح، بينهم مدربون ومحاضرون ولاعبون مميزون في مختلف الألعاب على مستوى المملكة».
ونوه بقوله: «وجدنا نماذج لرياضات متنوعة جديدة على ثقافة السعوديين، منها بطولات لجاليات مقيمة في أكثر من محافظة للعبة الكريكيت المشهورة في الهند وباكستان، كما شاهدنا حضوراً جماهيرياً، وفي بعض البطولات حضر أكثر من 3 آلاف متفرج، وأشكر هيئة تطوير منطقة عسير وعلى رأسها رئيسها أمير المنطقة الأمير تركي بن طلال، وفرق العمل في أجاويد والفرق الفرعية في المحافظات، والمشاركين والمبادرين والمساهمين في المبادرة التي بفضلهم تحوّلت أجاويد لتظاهرة وطنية كبيرة هي الأولى من نوعها في شهر رمضان المبارك.
ماذا حققت مسارات أجاويد؟
«عطاء»: حقق ذلك المسار النصيب الأكبر من التفاعل مسجلاً أكثر من 3144 مبادرة.
«وعي»: توّجت أنشطته طوال الشهر بتسجيل 1676 مبادرة من محافظات منطقة عسير.
«قوة»: شهد المسار تسجيل 780 مبادرة، شارك فيها شرائح المجتمع كافة وجاليات من دول مختلفة. وجاءت أعلى مشاركات المحافظات في «أجاويد» كالتالي: أبها ومراكزها: 1478 مبادرة، بلقرن: 1127 مبادرة، المجاردة: 838 مبادرة، خميس مشيط: 413 مبادرة، محايل: 371 مبادرة، بيشة: 237 مبادرة، رجال ألمع: 219 مبادرة، الحرجة: 146 مبادرة، النماص: 140 مبادرة
أحد رفيدة: 123 مبادرة، سراة عبيدة: 119 مبادرة، ظهران الجنوب: 96 مبادرة، طريب: 87 مبادرة، بارق: 59 مبادرة، تنومة: 49 مبادرة، تثليث: 33 مبادرة، البرك: 24 مبادرة، الأمواه 22 مبادرة.
إستراتيجية ومنهجية للتطوير
قائد «أجاويد» الدكتور ناصر آل قميشان قال: «كشفت «أجاويد» حجم المبادرة المجتمعية لكل ما يطرح في منطقة عسير وإقبال المجتمع على الأعمال التطوعية والمنافسة في الأعمال الخيرية والمسارعة لكسب الأجر والمثوبة في شهر البذل والعطاء».
«تفاوتت جميع المبادرات في جودتها وحجم تأثيرها ومعايير تقييمها، ولا بد من الإشادة بالإقبال الذي حظيت به المبادرة وحجم المتطوعين الذين يعملون في خدمة المنطقة ويرغبون في تجويد أعمالهم، وآمل أن تكون المبادرة حققت أهدافها المتمثلة في تجويد الأنشطة الرمضانية، واستنهاض همم الأجاويد لعمل الأنشطة، ووضعها وفق منهجية إستراتيجية تطوير منطقة عسير، وأشكر كل من عمل وبذل جهداً في تقديم المبادرات، وخروج المنافسات بالشكل اللائق».
3.144 مبادرة متنوعة
قائد مسار العطاء علي حسن قال: «سجل مسار «عطاء» أكثر من 3.144 مبادرة متنوعة، ساهمت في قضايا إصلاحية بعفو أب عن قاتل ابنه في أيام رمضان، والإصلاح بين شقيقين بعد قطيعة دامت 37 عاماً، ورأب الصدع بين قبائل متناحرة بإفطار جماعي ساده الوئام، إلى جانب تهيئة مئات المساجد في مختلف المحافظات، وشمل ذلك أعمال الصيانة والنظافة وتوفير مواد التعطير والعناية ببيوت الله. أقام «الأجاويد» أيضاً أضخم مستشفى ميداني متكامل داخل مركز تجاري، كما برعوا في الإفطار الرمضاني الذي قُدِّم بطرق مبتكرة وإبداعية في مختلف المحافظات، وأقاموا ديوانيات خاصة بكبار السن والأحياء والقرى والخيم الرمضانية، تضمنت فعاليات وبرامج لإسعاد المشاركين في مئات المواقع بمنطقة عسير».
نشر المعرفة بكافة أشكالها
قائد مسار الوعي عبدالرحمن أحمد عسيري قال: «ارتكز مسار «الوعي» على نشر المعرفة بكافة أشكالها وتأصيل ثقافتنا وقيمنا ومبادئنا وعاداتنا، من خلال مبادرات بلغ عددها 1676 مبادرة، تنوعت بين الصالونات الأدبية والمحاضرات الثقافية والمعارض الفنية والبرامج التوعوية والتدريبية والمسابقات، وورش العمل وجلسات العصف الذهني.
أما نوعية الطرح وجودته التي تضمنتها أنشطة مسار الوعي في الشهر الكريم فكانت نتيجة للعمل الجماعي مع اللجان الفرعية في المحافظات والمراكز، إذ ارتكزت آلية العمل على تجويد المخرجات من خلال سرعة التواصل وتقديم كافة الدعم للجان الفرعية من قبل قيادة مبادرة أجاويد واللجنة الاستشارية لمسار الوعي المشكلة من عددٍ من الأكاديميين والمثقفين والمهتمين بهذا المجال».
عين الأمير على الأجاويد
تابع أمير عسير رئيس هيئة تطوير المنطقة الأمير تركي بن طلال، سير أعمال مبادرة «أجاويد» منذ انطلاقها أول شهر رمضان المبارك، واطلع على سير أعمال المبادرة في محافظات المنطقة، وتفقد خلالها الأعمال المُنظمّة والتقى بالقائمين عليها. وشارك الأمير تركي بن طلال في دورة للأمن السيبراني، إلى جانب مقابلة الفرق التطوعية والاطلاع على مبادرات مسار الوعي، فضلاً عن حضور أمسية شعرية، ومشاركة بعض الأهالي اجتماعهم والاطلاع على المبادرات في خيمة الأجاويد، بخلاف اطلاعه على المبادرات في جميع المسارات من داخل غرفة العمليات. وشاركت جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع الثالث، إلى جانب عدد كبير من الأفراد في جميع مسارات «أجاويد» ومن مختلف محافظات عسير.
وحققت «أجاويد» تفاعلاً منقطع النظير في محافظات المنطقة، حيث تسارع الأجاويد للتسجيل في المنافسات، ليتخطى عدد المبادرات المسجلة 5 آلاف مبادرة نوعية في مسارات «الوعي، والعطاء، والقوة».
هدفت مبادرة «أجاويد» لإثراء قيم التفاعل والتشارك بين المواطنين في شهر الخير، وتحقق ذلك عن طريق رفع مستوى جودة الأنشطة والفعاليات المجتمعية في رمضان، واستنهاض الهمم نحو خدمة المجتمع ودفع عجلة التنمية، ووضع برامج رمضان على جادة طريق إستراتيجية قمم وشيم.
قائد مسار القوة فريد خليل قال: «ما شاهدناه في منافسات مسار القوة بأجاويد فاق كل التوقعات، حيث تقدم إلينا 780 مبادرة في أكثر من 33 لعبة رياضية استهدفت كل شرائح المجتمع، والكثير من التساؤلات ظلت تجول في خاطري عن مدى تقبل المجتمع لفكرة المنافسات الرياضية طوال مراحل «أجاويد» منذ أن كانت فكرة، ثم تبلورت وأصبحت واقعاً وصولاً إلى إطلاقها؛ ولأن شهر رمضان ليس شهر خمول ونوم وكسل، الهدف الحقيقي منه هو الإنجاز والنشاط والعمل، ارتكز مسار القوة على إعادة المجتمع لنشاطه السابق في الشهر الفضيل».
وأضاف: «طوال السنوات الماضية لم نكن نشاهد سوى بطولات كرة القدم في محافظات قليلة، حوالى 5 بطولات فقط في كل محافظات عسير، مع ممارسة رياضة الكرة الطائرة بشكل بسيط جداً، لكن مبادرة أجاويد نجحت في تغيير هذا المفهوم تماماً، كما أن الزيارات الميدانية التي قمنا بها بصحبة الفريق الاستشاري لمسار القوة، ساعدت على اكتشاف العديد من المكتسبات التي حققتها مبادرة أجاويد، بالتعرف على الكثير من الكوادر الرائعة من شباب عسير الذين يملكون الشغف والرغبة والطموح، بينهم مدربون ومحاضرون ولاعبون مميزون في مختلف الألعاب على مستوى المملكة».
ونوه بقوله: «وجدنا نماذج لرياضات متنوعة جديدة على ثقافة السعوديين، منها بطولات لجاليات مقيمة في أكثر من محافظة للعبة الكريكيت المشهورة في الهند وباكستان، كما شاهدنا حضوراً جماهيرياً، وفي بعض البطولات حضر أكثر من 3 آلاف متفرج، وأشكر هيئة تطوير منطقة عسير وعلى رأسها رئيسها أمير المنطقة الأمير تركي بن طلال، وفرق العمل في أجاويد والفرق الفرعية في المحافظات، والمشاركين والمبادرين والمساهمين في المبادرة التي بفضلهم تحوّلت أجاويد لتظاهرة وطنية كبيرة هي الأولى من نوعها في شهر رمضان المبارك.
ماذا حققت مسارات أجاويد؟
«عطاء»: حقق ذلك المسار النصيب الأكبر من التفاعل مسجلاً أكثر من 3144 مبادرة.
«وعي»: توّجت أنشطته طوال الشهر بتسجيل 1676 مبادرة من محافظات منطقة عسير.
«قوة»: شهد المسار تسجيل 780 مبادرة، شارك فيها شرائح المجتمع كافة وجاليات من دول مختلفة. وجاءت أعلى مشاركات المحافظات في «أجاويد» كالتالي: أبها ومراكزها: 1478 مبادرة، بلقرن: 1127 مبادرة، المجاردة: 838 مبادرة، خميس مشيط: 413 مبادرة، محايل: 371 مبادرة، بيشة: 237 مبادرة، رجال ألمع: 219 مبادرة، الحرجة: 146 مبادرة، النماص: 140 مبادرة
أحد رفيدة: 123 مبادرة، سراة عبيدة: 119 مبادرة، ظهران الجنوب: 96 مبادرة، طريب: 87 مبادرة، بارق: 59 مبادرة، تنومة: 49 مبادرة، تثليث: 33 مبادرة، البرك: 24 مبادرة، الأمواه 22 مبادرة.
إستراتيجية ومنهجية للتطوير
قائد «أجاويد» الدكتور ناصر آل قميشان قال: «كشفت «أجاويد» حجم المبادرة المجتمعية لكل ما يطرح في منطقة عسير وإقبال المجتمع على الأعمال التطوعية والمنافسة في الأعمال الخيرية والمسارعة لكسب الأجر والمثوبة في شهر البذل والعطاء».
«تفاوتت جميع المبادرات في جودتها وحجم تأثيرها ومعايير تقييمها، ولا بد من الإشادة بالإقبال الذي حظيت به المبادرة وحجم المتطوعين الذين يعملون في خدمة المنطقة ويرغبون في تجويد أعمالهم، وآمل أن تكون المبادرة حققت أهدافها المتمثلة في تجويد الأنشطة الرمضانية، واستنهاض همم الأجاويد لعمل الأنشطة، ووضعها وفق منهجية إستراتيجية تطوير منطقة عسير، وأشكر كل من عمل وبذل جهداً في تقديم المبادرات، وخروج المنافسات بالشكل اللائق».
3.144 مبادرة متنوعة
قائد مسار العطاء علي حسن قال: «سجل مسار «عطاء» أكثر من 3.144 مبادرة متنوعة، ساهمت في قضايا إصلاحية بعفو أب عن قاتل ابنه في أيام رمضان، والإصلاح بين شقيقين بعد قطيعة دامت 37 عاماً، ورأب الصدع بين قبائل متناحرة بإفطار جماعي ساده الوئام، إلى جانب تهيئة مئات المساجد في مختلف المحافظات، وشمل ذلك أعمال الصيانة والنظافة وتوفير مواد التعطير والعناية ببيوت الله. أقام «الأجاويد» أيضاً أضخم مستشفى ميداني متكامل داخل مركز تجاري، كما برعوا في الإفطار الرمضاني الذي قُدِّم بطرق مبتكرة وإبداعية في مختلف المحافظات، وأقاموا ديوانيات خاصة بكبار السن والأحياء والقرى والخيم الرمضانية، تضمنت فعاليات وبرامج لإسعاد المشاركين في مئات المواقع بمنطقة عسير».
نشر المعرفة بكافة أشكالها
قائد مسار الوعي عبدالرحمن أحمد عسيري قال: «ارتكز مسار «الوعي» على نشر المعرفة بكافة أشكالها وتأصيل ثقافتنا وقيمنا ومبادئنا وعاداتنا، من خلال مبادرات بلغ عددها 1676 مبادرة، تنوعت بين الصالونات الأدبية والمحاضرات الثقافية والمعارض الفنية والبرامج التوعوية والتدريبية والمسابقات، وورش العمل وجلسات العصف الذهني.
أما نوعية الطرح وجودته التي تضمنتها أنشطة مسار الوعي في الشهر الكريم فكانت نتيجة للعمل الجماعي مع اللجان الفرعية في المحافظات والمراكز، إذ ارتكزت آلية العمل على تجويد المخرجات من خلال سرعة التواصل وتقديم كافة الدعم للجان الفرعية من قبل قيادة مبادرة أجاويد واللجنة الاستشارية لمسار الوعي المشكلة من عددٍ من الأكاديميين والمثقفين والمهتمين بهذا المجال».
عين الأمير على الأجاويد
تابع أمير عسير رئيس هيئة تطوير المنطقة الأمير تركي بن طلال، سير أعمال مبادرة «أجاويد» منذ انطلاقها أول شهر رمضان المبارك، واطلع على سير أعمال المبادرة في محافظات المنطقة، وتفقد خلالها الأعمال المُنظمّة والتقى بالقائمين عليها. وشارك الأمير تركي بن طلال في دورة للأمن السيبراني، إلى جانب مقابلة الفرق التطوعية والاطلاع على مبادرات مسار الوعي، فضلاً عن حضور أمسية شعرية، ومشاركة بعض الأهالي اجتماعهم والاطلاع على المبادرات في خيمة الأجاويد، بخلاف اطلاعه على المبادرات في جميع المسارات من داخل غرفة العمليات. وشاركت جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع الثالث، إلى جانب عدد كبير من الأفراد في جميع مسارات «أجاويد» ومن مختلف محافظات عسير.