استقبل نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، الدفعة الأولى من مواطني المملكة الذين تم إجلاؤهم من جمهورية السودان، وعدد من رعايا الدول الشقيقة والصديقة، وذلك لدى وصولهم اليوم إلى قاعدة الملك فيصل البحرية قي الأسطول الغربي بجدة، على متن سفينة «جلالة الملك الجبيل».
كما كان في استقبالهم مدير فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة مازن بن حمد الحملي، وقائد المنطقة الغربية اللواء الطيار الركن أحمد الدبيس، وقائد الأسطول الغربي اللواء البحري الركن يحيى العسيري، وعدد من المسؤولين في البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى المملكة التي تمثل الرعايا الواصلين.
وأكد نائب وزير الخارجية أن القيادة الرشيدة تعمل دائماً على راحة المواطنين السعوديين في الخارج، وبناءً عليه اتخذ القرار بإجلاء الدبلوماسيين والمواطنين السعوديين المتواجدين في السودان، وأيضاً تم إجلاء رعايا عدد من الدول الشقيقة والصديقة.
وقال معاليه إن رحلة نقل المواطنين والرعايا كانت طويلة بدءاً من الخرطوم مروراً بعدد من المناطق في السودان حتى الوصول إلى بورسودان، وبتكاتف الجهات الحكومية في المملكة، والدور الكبير لوزارة الدفاع التي قامت بتنفيذ هذه الخطة، نحتفل جميعاً بعودة أبنائنا وأبناء الدول الشقيقة والصديقة إلى أرض المملكة العربية السعودية والتي تواكبت مع الاحتفال بعيد الفطر المبارك.
وأعرب المواطنون ورعايا الدول الشقيقة والصديقة عن شكرهم وتقديرهم لحكومة المملكة العربية السعودية، وللجهات المعنية في المملكة على ما بذلوه من جهود لتأمين نقلهم، والعمل على تسهيل إجراءات وصولهم إلى المملكة.