IMG_3262
IMG_3262
-A +A
إبراهيم العلوي (جدة) i_waleeed22@
على رغم تنافس الشركات العالمية لجذب السوق السعودية، لم يغب وهج حلوى العيد القديمة، غير أن الحلويات الشعبية لا تزال تنافس محلات الشوكولاتة العالمية، وتشهد إقبالا من المواطنين على شرائها كموروث اجتماعي توارثته الأجيال، فيما تفضل عدد من النساء صناعة الحلوى الشعبية بأنفسهن.

وتعد أبرز تلك الحلوى: اللدو، واللبنية، والمشبك، والهريسة، والدبيازة. وتخصص ربات البيوت ساعات طويلة لصناعتها داخل المنازل، فيما تخصصت محلات في بيعها على راغبيها.


ويشير خالد الصعيدي إلى شرائه الشوكولاتة الجديدة، التي يصل الكيلو في بعضها إلى 200 ريال، غير أن أصناف الحلوى القديمة لا تغيب عن منزله، ويضيف: لا نزال نتمسك بعادات وتقاليد الآباء والأجداد التي ارتبط معها العيد بوجود الحلويات الشعبية.

وبين الصعيدي أن الحلويات الشعبية توارثتها الأجيال، ولا تزال تجد إقبالا على شرائها في عيد الفطر، رغم ظهور أصناف جديدة من الشوكولاتة المحشوة بنوعيات كثيرة ومغرية، إلا أن وجود اللدو واللبنية والدبيازة أصبح عادة اجتماعية وموروثا شعبيا لاكتمال مظاهر العيد في البيوت.

وأشار غازي حلواني إلى شرائه الحلوى القديمة كالدبيازة، التي تعد الأفضل في نهار العيد، غير أن الحلقوم والبقرة واللبنية تعد الأقدم والأشهر، التي تنافس الحلويات الفرنسية والبلجيكية والسويسرية، وهي الأغلى والأكثر تميزا وطلبا في الشوكولاتة.

وقال: «نعشق الحلوى الشعبية، التي لا تغيب عن منازلنا ولكن الأطفال والشباب يبحثون عن الشوكولاتة البلجيكية والسويسرية في العيد، ولكن لا ننسى معشوقتنا اللبنية واللدو والدبيازة».