أكد قائد الأسطول الغربي اللواء البحري الركن يحيى العسيري، إجلاء جميع الأعداد التي كانت متواجدة وجاهزة للمغادرة من السودان، وأوضح أنه «منذ صدور التوجيهات بالبدء في إجلاء الرعايا من جمهورية السودان تم التخطيط والتنفيذ بسرعة فائقة وباحترافية لا مثيل لها، وقد كان التنسيق في ميناء بورتسودان رائعًا، وكان معنا 158 شخصًا تم إجلاؤهم من السودان بينهم سعوديون وآخرون من الدول الصديقة والشقيقة».
وأضاف العسيري أن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم وصلوا قاعدة الملك فيصل البحرية بسلام، مشيرًا إلى سعادة الذين تم إجلاؤهم.
وعلق القنصل الكويتي في جدة محمد المطيري على عملية إجلاء المواطنين والرعايا من السودان على خلفية المعارك التي تدور بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قائلا: «أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى مقام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على جهودهما الطيبة ومتابعتهما المباشرة لعملية إجلاء الرعايا من دول مجلس التعاون ومن جنسيات أخرى من السودان».
يذكر أن عدد المواطنين الذين تم إجلاؤهم بلغ 91 مواطناً، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الدول الشقيقة والصديقة نحو 66 شخصاً، يمثلون الجنسيات التالية (الكويت، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، ومصر، وتونس، وباكستان، والهند، وبلغاريا، وبنغلاديش، والفلبين، وكندا، وبوركينا فاسو)، حيث عملت المملكة على توفير كامل الاحتياجات الأساسية للرعايا الأجانب تمهيداً لتسهيل مغادرتهم إلى بلدانهم.
وأضاف العسيري أن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم وصلوا قاعدة الملك فيصل البحرية بسلام، مشيرًا إلى سعادة الذين تم إجلاؤهم.
وعلق القنصل الكويتي في جدة محمد المطيري على عملية إجلاء المواطنين والرعايا من السودان على خلفية المعارك التي تدور بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قائلا: «أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى مقام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على جهودهما الطيبة ومتابعتهما المباشرة لعملية إجلاء الرعايا من دول مجلس التعاون ومن جنسيات أخرى من السودان».
يذكر أن عدد المواطنين الذين تم إجلاؤهم بلغ 91 مواطناً، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الدول الشقيقة والصديقة نحو 66 شخصاً، يمثلون الجنسيات التالية (الكويت، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، ومصر، وتونس، وباكستان، والهند، وبلغاريا، وبنغلاديش، والفلبين، وكندا، وبوركينا فاسو)، حيث عملت المملكة على توفير كامل الاحتياجات الأساسية للرعايا الأجانب تمهيداً لتسهيل مغادرتهم إلى بلدانهم.