تسعى المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى تحقيق الأمن والاستقرار لما فيه خير ورفاهية الشعوب، التي عانت -وما زالت- ويلات الحروب والصراعات، التي عطّلت التنمية، وأعاقت عجلة التقدم فيها، جراء الخلافات والاختلافات الداخلية.
وتعتمد المملكة في جهودها المبذولة في كل الاتجاهات، ومن خلال دعواتها الصادقة لكل دول المنطقة، على أهمية الحوار بنوايا صافية لحل الخلافات، التي تُبنى على الاحترام المُتبادل بين الفرقاء داخل كل دولة، والالتزام بحسن الجوار بين الدول، واحترام السيادة الوطنية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وتأتي تحركات المملكة لتهدئة الأوضاع في المنطقة منطلقة من مكانتها الإسلامية، وثقلها السياسي، وقوتها الاقتصادية، يدفعها إلى ذلك واجبها الإنساني بضرورة معالجة الأوضاع المتدهورة في بعض الدول، التي حصدت الأرواح البريئة، وخلقت الفرقة والتباعد بين أبناء الوطن الواحد، ووضعت مستقبلهم بما يحمله من آمال وتطلعات في مهب الريح.
اليوم في السودان، وقبلها في اليمن والعراق ولبنان وسورية وليبيا، حروب وصراعات تستوجب على الخيرين في داخل هذه الدول وغيرها من الدول الفاعلة في المنطقة والعالم أن يستجيبوا لصوت العقل السعودي، وأن يركبوا سفينة السلام، التي تسير للأمام من خلال توافق داخلي يغلّب مصالح الأوطان والشعوب على الأطماع الضيقة، التي كانت سبباً في ما وصلت إليه الأوضاع داخل الدول الجريحة.
الحروب والصراعات المشتعلة في المنطقة إذا أُريد لها أن تنتهي، فما على من أشعلوها إلا أن يكونوا شجعاناً، وأن يعلنوا تجاوبهم وتفاعلهم مع دعوات السلام التي تعلنها المملكة، وأن يرتهنوا للحوار على طاولة السلام، شريطة أن يتخلوا -جميعهم- عن المصالح الضيقة، وأن يغلّبوا أمن وأمان واستقرار وتقدم أوطانهم مهما كانت التضحيات والتنازلات، والتسامي على الجراح، ليحفظ لهم التأريخ هذا التوجه الإنساني الوطني المطلوب في هذه المرحلة الحرجة، التي تمر بها بعض الدول خصوصاً السودان واليمن وسورية وليبيا.
من يتفاعلون مع السياسة السعودية الهادفة إلى تصفير المشكلات في المنطقة، ويمدون أيديهم لأيدي قيادتها، ويتجاوبون مع دعواتها المحقة بنوايا صادقة سيصلون -بإذن الله- إلى الحلول التي تُرضي جميع الأطراف، وصولاً إلى استقرار أوطانهم ورفاهية شعوبهم.
الخلاصة: ما يحدث في السودان أمر يدعو للقلق خصوصاً أن الشعب الطيب هو ضحية الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والحل بيد البرهان وحميدتي؛ أي أنهما قادران متى تخلّيا عن العناد السياسي لإطفاء نار الحرب، وإنقاذ بلادهما من ويلات مواجهات دامية قد تمتد سنوات، وقد يكونان سبباً في تحويل السودان إلى مسرح لصراع قوى دولية، من خلاله يُقتل الشعب وتُدمر بنيته التحتية، فهل يسجلان للتأريخ الموقف المُشرّف المنتظر؟
وتعتمد المملكة في جهودها المبذولة في كل الاتجاهات، ومن خلال دعواتها الصادقة لكل دول المنطقة، على أهمية الحوار بنوايا صافية لحل الخلافات، التي تُبنى على الاحترام المُتبادل بين الفرقاء داخل كل دولة، والالتزام بحسن الجوار بين الدول، واحترام السيادة الوطنية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وتأتي تحركات المملكة لتهدئة الأوضاع في المنطقة منطلقة من مكانتها الإسلامية، وثقلها السياسي، وقوتها الاقتصادية، يدفعها إلى ذلك واجبها الإنساني بضرورة معالجة الأوضاع المتدهورة في بعض الدول، التي حصدت الأرواح البريئة، وخلقت الفرقة والتباعد بين أبناء الوطن الواحد، ووضعت مستقبلهم بما يحمله من آمال وتطلعات في مهب الريح.
اليوم في السودان، وقبلها في اليمن والعراق ولبنان وسورية وليبيا، حروب وصراعات تستوجب على الخيرين في داخل هذه الدول وغيرها من الدول الفاعلة في المنطقة والعالم أن يستجيبوا لصوت العقل السعودي، وأن يركبوا سفينة السلام، التي تسير للأمام من خلال توافق داخلي يغلّب مصالح الأوطان والشعوب على الأطماع الضيقة، التي كانت سبباً في ما وصلت إليه الأوضاع داخل الدول الجريحة.
الحروب والصراعات المشتعلة في المنطقة إذا أُريد لها أن تنتهي، فما على من أشعلوها إلا أن يكونوا شجعاناً، وأن يعلنوا تجاوبهم وتفاعلهم مع دعوات السلام التي تعلنها المملكة، وأن يرتهنوا للحوار على طاولة السلام، شريطة أن يتخلوا -جميعهم- عن المصالح الضيقة، وأن يغلّبوا أمن وأمان واستقرار وتقدم أوطانهم مهما كانت التضحيات والتنازلات، والتسامي على الجراح، ليحفظ لهم التأريخ هذا التوجه الإنساني الوطني المطلوب في هذه المرحلة الحرجة، التي تمر بها بعض الدول خصوصاً السودان واليمن وسورية وليبيا.
من يتفاعلون مع السياسة السعودية الهادفة إلى تصفير المشكلات في المنطقة، ويمدون أيديهم لأيدي قيادتها، ويتجاوبون مع دعواتها المحقة بنوايا صادقة سيصلون -بإذن الله- إلى الحلول التي تُرضي جميع الأطراف، وصولاً إلى استقرار أوطانهم ورفاهية شعوبهم.
الخلاصة: ما يحدث في السودان أمر يدعو للقلق خصوصاً أن الشعب الطيب هو ضحية الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والحل بيد البرهان وحميدتي؛ أي أنهما قادران متى تخلّيا عن العناد السياسي لإطفاء نار الحرب، وإنقاذ بلادهما من ويلات مواجهات دامية قد تمتد سنوات، وقد يكونان سبباً في تحويل السودان إلى مسرح لصراع قوى دولية، من خلاله يُقتل الشعب وتُدمر بنيته التحتية، فهل يسجلان للتأريخ الموقف المُشرّف المنتظر؟