وقّع الصندوق السعودي للتنمية أمس في العاصمة القيرغيزية بشكيك عاصمة جمهورية قيرغيزستان، ممثلاً بالرئيس التنفيذي سلطان بن عبدالرحمن المرشد، اتفاقيتين تنمويتين في قطاعي الإسكان والنقل مع وزارة المالية في قيرغيزستان، ويمثّلها الوزير ألماز باكيتيف، وذلك بتمويل من الصندوق من خلال قروض تنموية ميسّرة بقيمة 130 مليون دولار، بحضور نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية القرغيزية سعد الضويان، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
وتضمنت الاتفاقية الأولى تمويل مشروع البرنامج السكني لتشييد منازل للسكان عبر قرض تنموي ميسّر بقيمة 100 مليون دولار، إذ يهدف المشروع إلى إنشاء 3000 وحدة سكنية بمساحة تبلغ نحو 255 ألف م2، ما سيسهم في تعزيز سبل العيش والمعيشة والاستقرار الاجتماعي والتنمية الحضرية للأسر ذات الدخل المحدود في قيرغيزستان.
كما تضمنت الاتفاقية الثانية الإسهام في تمويل مشروع طريق تراز – تالاس (المرحلة الرابعة) بقرض تنموي ميسّر بقيمة 30 مليون دولار، وتهدف الاتفاقية إلى إعادة إنشاء 93 كيلومتراً من الطريق، إذ سيسهم المشروع في تخفيف معدل الإصابات والوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية، وتحسين مستوى سلامة الطريق ورفع جودته، فضلاً عن تسهيل عملية التبادلات التجارية المحلية والدولية، ويأتي هذا المشروع بتمويل إجمالي مشترك مع عدد من صناديق مجموعة التنسيق العربية.
وخلال مراسم التوقيع، أكد الرئيس التنفيذي للصندوق أن هاتين الاتفاقيتين التنمويتين «تُعدان امتداداً للعلاقة الإنمائية التي تربط الصندوق السعودي للتنمية بجمهورية قيرغيزستان الممتدة على مدى أكثر من 12 عاماً، إذ تولي حكومة المملكة العربية السعودية اهتماماً بالغاً بدعم قطاعات التنمية في قيرغيزستان من خلال المشاريع والبرامج الإنمائية التي يموّلها الصندوق السعودي للتنمية الهادفة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة»، مشيراً إلى أن الاتفاقيتين الموقّعتين ستسهمان في تحقيق النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي في الجمهورية، راجياً أن يكون المشروعان رافدين من روافد التنمية في قيرغيزستان، مشيراً إلى أن مشروع طريق تراز – تالاس يعكس أهمية الشراكة والتعاون بين الصناديق التنموية، لتمويل مشاريع حيوية تسهم في تحقيق فوائد حقيقية وملموسة للشعوب والمجتمعات النامية، من أجل دعم تلك البلدان نحو النمو المستدام.
من جانبه، قدّم وزير مالية قيرغيزستان شكره للمملكة العربية السعودية على دعم قطاعات التنمية المختلفة من خلال الصندوق السعودي للتنمية، لتمويل المشاريع والبرامج الحيوية، موضّحاً أهمية الاتفاقيتين الموقّعتين والأثر التنموي للمشروعين على نمو اقتصاد قيرغيزستان ودعم شعبها بالإسهام في تحقيق الاستقرار الاجتماعي، وتحسين البنية التحتية، مشيداً بالجهود الإنمائية المقدمة من المملكة عبر الصندوق منذ عام 2011 في سبيل الدعم التنموي والاقتصادي المستدام في قيرغيزستان.
وتضمنت الاتفاقية الأولى تمويل مشروع البرنامج السكني لتشييد منازل للسكان عبر قرض تنموي ميسّر بقيمة 100 مليون دولار، إذ يهدف المشروع إلى إنشاء 3000 وحدة سكنية بمساحة تبلغ نحو 255 ألف م2، ما سيسهم في تعزيز سبل العيش والمعيشة والاستقرار الاجتماعي والتنمية الحضرية للأسر ذات الدخل المحدود في قيرغيزستان.
كما تضمنت الاتفاقية الثانية الإسهام في تمويل مشروع طريق تراز – تالاس (المرحلة الرابعة) بقرض تنموي ميسّر بقيمة 30 مليون دولار، وتهدف الاتفاقية إلى إعادة إنشاء 93 كيلومتراً من الطريق، إذ سيسهم المشروع في تخفيف معدل الإصابات والوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية، وتحسين مستوى سلامة الطريق ورفع جودته، فضلاً عن تسهيل عملية التبادلات التجارية المحلية والدولية، ويأتي هذا المشروع بتمويل إجمالي مشترك مع عدد من صناديق مجموعة التنسيق العربية.
وخلال مراسم التوقيع، أكد الرئيس التنفيذي للصندوق أن هاتين الاتفاقيتين التنمويتين «تُعدان امتداداً للعلاقة الإنمائية التي تربط الصندوق السعودي للتنمية بجمهورية قيرغيزستان الممتدة على مدى أكثر من 12 عاماً، إذ تولي حكومة المملكة العربية السعودية اهتماماً بالغاً بدعم قطاعات التنمية في قيرغيزستان من خلال المشاريع والبرامج الإنمائية التي يموّلها الصندوق السعودي للتنمية الهادفة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة»، مشيراً إلى أن الاتفاقيتين الموقّعتين ستسهمان في تحقيق النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي في الجمهورية، راجياً أن يكون المشروعان رافدين من روافد التنمية في قيرغيزستان، مشيراً إلى أن مشروع طريق تراز – تالاس يعكس أهمية الشراكة والتعاون بين الصناديق التنموية، لتمويل مشاريع حيوية تسهم في تحقيق فوائد حقيقية وملموسة للشعوب والمجتمعات النامية، من أجل دعم تلك البلدان نحو النمو المستدام.
من جانبه، قدّم وزير مالية قيرغيزستان شكره للمملكة العربية السعودية على دعم قطاعات التنمية المختلفة من خلال الصندوق السعودي للتنمية، لتمويل المشاريع والبرامج الحيوية، موضّحاً أهمية الاتفاقيتين الموقّعتين والأثر التنموي للمشروعين على نمو اقتصاد قيرغيزستان ودعم شعبها بالإسهام في تحقيق الاستقرار الاجتماعي، وتحسين البنية التحتية، مشيداً بالجهود الإنمائية المقدمة من المملكة عبر الصندوق منذ عام 2011 في سبيل الدعم التنموي والاقتصادي المستدام في قيرغيزستان.