أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، بما قدمته المملكة العربية السعودية من جهود متنوعة وحثيثة أسهمت في إجلاء رعايا دول أعضاء في المنظمة، إضافة إلى دول أخرى غير أعضاء، وطواقم من الدبلوماسيين والعاملين الدوليين والمدنيين، من جمهورية السودان بسبب الأوضاع التي تشهدها البلاد، مؤكدًا أن مبادرة المملكة جاءت في الوقت المناسب.
وقدم الأمين العام شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- لمتابعتهما وتوجيههما لعملية إجلاء الرعايا.
وجدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي مناشدته بوقف إطلاق النار في السودان واللجوء إلى الحوار صونا لأمن وسلامة الشعب السوداني والدولة السودانية ومقدراتها.