بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، تواصل المملكة جهودها الإنسانية في إجلاء المواطنين ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، للمساهمة في سلامتهم من تبعات الحرب المستعرة في الداخل السوداني.
وأكدت المملكة، من خلال رحلات الإجلاء المتتابعة، التي لم تتوقف، أنها باعتبارها قبلة المسلمين، وحاضنة الحرمين الشريفين، وقائدة الأمتين العربية والإسلامية، قدرتها الفائقة في التعامل مع الأزمات وإدارتها باحترافية عالية، من خلال التخطيط لما قبل وأثناء وبعد هذه العمليات الإنسانية، التي تحدثت عنها مختلف وسائل الإعلام العالمية بالصوت والصورة، مسجلة إعجابها واعتزازها لما تقدمه المملكة لمن يتم إجلاؤهم من السودان، محاطين بالرعاية والاهتمام، حتى وصولهم إلى المملكة، حيث يتم استقبالهم وتقديم الرعاية الصحية الفائقة لهم، انتهاء بإسكانهم في أفخم الفنادق، ضيوفاً على المملكة، التي قدمت الأنموذج العالمي في التعامل مع الشعوب، التي تعاني الويلات ليس في السودان فحسب وإنما في جميع الدول التي عانت وما زالت من تبعات الحروب والصراعات.
وعندما قامت المملكة بهذا الواجب الإنساني، فإنها لم تنظر لكلفة عملية الإجلاء، وهي تسخر خدمات أبطال جميع القوات العسكرية من الجنسين، وتصرف المليارات، وتعريض من يتولون عملية الإجلاء للخطر، لأنها ترى في ذلك واجباً إنسانياً منوطاً بها تجاه الإنسانية، دون النظر للدين أو اللون أو اللغة، وهو ما جعل العالم يقف احتراماً للمملكة، التي لم تقتصر عملية الإجلاء على مواطنيها، الذين كانوا من أقل النسب من بين الجنسيات التي تم إجلاؤها، وإنما شملت كل من يحتاجون للعون والمساعدة.
هذه مملكة الإنسانية، التي لا يمكن مجاراتها في ما تقدمه للإنسانية في مختلف أنحاء العالم، لأن قيادتها تضع خدمة البشرية في مقدمة اهتماماتها، ولأن شعبها على استعداد أن يضحي بكل ما يملك، للمساهمة في مد يد العون للأشقاء والأصدقاء عند المحن، والمساهمة في إنقاذ حياتهم.
وأكدت المملكة، من خلال رحلات الإجلاء المتتابعة، التي لم تتوقف، أنها باعتبارها قبلة المسلمين، وحاضنة الحرمين الشريفين، وقائدة الأمتين العربية والإسلامية، قدرتها الفائقة في التعامل مع الأزمات وإدارتها باحترافية عالية، من خلال التخطيط لما قبل وأثناء وبعد هذه العمليات الإنسانية، التي تحدثت عنها مختلف وسائل الإعلام العالمية بالصوت والصورة، مسجلة إعجابها واعتزازها لما تقدمه المملكة لمن يتم إجلاؤهم من السودان، محاطين بالرعاية والاهتمام، حتى وصولهم إلى المملكة، حيث يتم استقبالهم وتقديم الرعاية الصحية الفائقة لهم، انتهاء بإسكانهم في أفخم الفنادق، ضيوفاً على المملكة، التي قدمت الأنموذج العالمي في التعامل مع الشعوب، التي تعاني الويلات ليس في السودان فحسب وإنما في جميع الدول التي عانت وما زالت من تبعات الحروب والصراعات.
وعندما قامت المملكة بهذا الواجب الإنساني، فإنها لم تنظر لكلفة عملية الإجلاء، وهي تسخر خدمات أبطال جميع القوات العسكرية من الجنسين، وتصرف المليارات، وتعريض من يتولون عملية الإجلاء للخطر، لأنها ترى في ذلك واجباً إنسانياً منوطاً بها تجاه الإنسانية، دون النظر للدين أو اللون أو اللغة، وهو ما جعل العالم يقف احتراماً للمملكة، التي لم تقتصر عملية الإجلاء على مواطنيها، الذين كانوا من أقل النسب من بين الجنسيات التي تم إجلاؤها، وإنما شملت كل من يحتاجون للعون والمساعدة.
هذه مملكة الإنسانية، التي لا يمكن مجاراتها في ما تقدمه للإنسانية في مختلف أنحاء العالم، لأن قيادتها تضع خدمة البشرية في مقدمة اهتماماتها، ولأن شعبها على استعداد أن يضحي بكل ما يملك، للمساهمة في مد يد العون للأشقاء والأصدقاء عند المحن، والمساهمة في إنقاذ حياتهم.