قصص ومواقف بين دموع الأمهات وابتسامة الأطفال بعد عمليات إجلاء الرعايا من الدول كافة من السودان ووصولهم إلى السعودية. وروت الفلسطينية لبنى أبو شمالة لـ«عكاظ»، تفاصيل الأيام الصعبة في السودان قائلة: «تضخمت المصاعب يوماً بعد يوم وظهرت الأزمات من كل النواحي، وكنا غير آمنين، لذا شرعنا في البحث عن طريقة لمغادرة السودان مع عدد من الفلسطينيين، وفُتح أمامنا باب الأمل حين تناهت إلينا الجهود الكبيرة والإنسانية التي تنفذها الحكومة السعودية في ميناء بورتسودان، فتوجهنا إلى الفرق المختصة السعودية ووجدنا منهم كل ترحيب وتسهيل الصعاب لأجلنا».
وأضافت: «الإنسانية التي استقبلنا بها من قبل الفريق السعودي الموجود، وبذل كل الجهود لتسهيل مغادرتنا أنستنا كل تعب وخوف الذي واجهناه، إذ خلال وقت وجيز تم إنهاء إجراءات مغادرتنا لنصل إلى أرض الأمان، ونحن الآن داخل فندق خمسة نجوم ننعم بكل راحة».
وأكدت، أن «العاملين من القطاعات السعودية كافة تواجدوا معنا ولا يزالون يتواجدون داخل الفندق لتسهيل مغادرتنا نحو وجهتنا القادمة».
وزادت: «لم تكن مغادرتنا مع زوجي وابنتي فقط، فقد رافقنا العشرات من الجالية الفلسطينية داخل السودان من الطلاب والمقيمين العاملين هناك، وجميعنا وجدنا ذات العناية والاهتمام».
واختتمت لبنى أبو شمالة حديثها بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد ولكافة الشعب السعودي على ما وجدوه من عناية واهتمام.
وأضافت: «الإنسانية التي استقبلنا بها من قبل الفريق السعودي الموجود، وبذل كل الجهود لتسهيل مغادرتنا أنستنا كل تعب وخوف الذي واجهناه، إذ خلال وقت وجيز تم إنهاء إجراءات مغادرتنا لنصل إلى أرض الأمان، ونحن الآن داخل فندق خمسة نجوم ننعم بكل راحة».
وأكدت، أن «العاملين من القطاعات السعودية كافة تواجدوا معنا ولا يزالون يتواجدون داخل الفندق لتسهيل مغادرتنا نحو وجهتنا القادمة».
وزادت: «لم تكن مغادرتنا مع زوجي وابنتي فقط، فقد رافقنا العشرات من الجالية الفلسطينية داخل السودان من الطلاب والمقيمين العاملين هناك، وجميعنا وجدنا ذات العناية والاهتمام».
واختتمت لبنى أبو شمالة حديثها بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد ولكافة الشعب السعودي على ما وجدوه من عناية واهتمام.